هيلارى كلينتون: بوتين يقوم بحرب إلكترونية باردة ليخرب وحدة الغرب

حذرت هيلارى كلينتون، من حرب جديدة بدأها الرئيس الروسى فلاديمير بوتين ضد الولايات المتحدة والغرب فيما أسمته الحرب الإلكترونية الباردة ، حسبما نشرت الجارديان البريطانية.

وأضافت إن الاستفتاء الذى جرى بخصوص خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربى نجح على أساس كذبة كبيرة، وحذرت من أن فلاديمير بوتين يقوم بحرب باردة ليخرب وحدة الغرب.  

كما حثت النساء على اختراق عالم السياسة وهن قادرات على النجاح بقوة فيه، على حد تعبيرها، مشيرة لأهمية حقوق المرأة فى المجتمع مذكرة المجتمع الأمريكى باعترافات دونالد ترامب بالاعتداء الجنسى على عدد من السيدات، لكن وجد من يعضدونه فى حملته بالرغم من ذلك حتى وصل للبيت الأبيض.

وأضافت أن بعض الديمقراطيين حثها على الصمت عقب هزيمتها أمام ترامب فى الانتخابات الرئاسية لكنها لن تختفى وصوتها لن يموت، مؤكدة أنها مرت بفترة عصيبة عقب الهزيمة وكانت تشعر بالحزن واليأس.

من جهة أخرى تعهدت كلينتون أن تعمل على استعادة المقاعد الديمقراطية فى انتخابات الكونجرس القادمة، بعد أن سيطر الجمهوريون على الأغلبية فى الانتخابات السابقة.

توقعات بتركها العمل السياسى

ومن جهة أخرى ترجح التوقعات أن تتجه كلينتون لكلية القانون أو معهد الشئون الدولية التابعين لجامعة كولومبيا، وقالت أنها ستنقل أرشيفها لمكتبة الجامعة ليستفيد منه الجميع.

وقد أجرت شركة "راسموسن" المختصة بإعداد الأبحاث والتقارير العالمية، استطلاعا للرأى بشأن أداء وعمل وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون، التي خسرت السباق الرئاسي الأخير أمام ترامب، بالتزامن مع صدور كتاب كلينتون الشخصي بعنوان "ماذا حدث"، الذي يحاكى تفاصيل مرحلة الانتخابات الرئاسية فى الولايات المتحدة وتشرح فيه أسباب هزيمتها.وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية.

هيلارى كلينتون

وكشف الاستطلاع، إن نحو 60% من الأمريكيين، قالوا أن على هيلاري كلينتون ترك العمل السياسي والعودة إلى المنزل والاستمتاع بالتقاعد، وارتفعت نسبة الأمريكيين المطالبين بتنحي كلينتون عن العمل السياسي من 55% إلى 60% خلال شهر واحد بعد الانتخابات الرئاسية، بينما اعتبر نحو 21% من الأمريكيين، أن على كلينتون البقاء فى السياسة ومواجهة ترامب حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وكشف التقرير أيضا، أن نحو 44% من الأمريكيين، اعتبروا سبب خسارة كلينتون الانتخابات الرئاسية، يعود إلى ضعف حملتها الانتخابية، و40% لأسباب خارجية.