"أنت اللعبة".. طفلك هيختار لعبته على مزاجه والمشروع يصممها مخصوص

لين نشأت
لين نشأت
كتبت إسراء عبد القادر

هواية الفن والأعمال اليدوية قد يكونان أشياء عادية ولكن أن تخرج برسالة واضحة وقوية وتفكير مستنير من ورائها ذلك هو الأمر الذى يستدعى منك وقفة وتدبر.. "إنت اللعبة" هو الطريق الذى اتخذته "لين نشأت" لتغيير مفاهيم لعب الأطفال فى مصر والشرق الأوسط، صاحبة الـ29 عاما سكنتها الفكرة بدافع أمومتها وإلهام طفلتها، فانطلقت فى طريق مشروعها لتأتى لنا بما لم يفكر فيه الآخرون.

لين نشأت
لين نشأت

تحكى"لين نشأت" لـ"اليوم السابع" عن بدايتها لمشروعها "أنت اللعبة" قائلة: أنا مجنونة بالهاند ميد وعيانة بلعب الأطفال وابنتى أوحت لى بفكرة تصميم ألعاب بشكل مختلف للأطفال"، وتسرد لين بداية بزوغ الفكرة لديها بعد السؤال الذى طرحته طفلتها عليه ذات مرة قائلة: ليه يا ماما شعرى مش طويل زى الكارتون وفساتينى مش شبههم، ففكرت لين فى تصميم لعبة خاصة بطفلتها وتحقق حلمها بأن تشبه الشخصيات الكارتونية المفضلة لديها.

بعد تدريب دام 6 شهور لتتعلم تصميم الألعاب تمكنت لين بواسطة مقاطع الفيديو من موقع يوتيوب من صنع لعب بشكل الأطفال وهو ما لاقى إعجاب الكثيرين، بدأت لين فى تطوير تصميمها للألعاب وأنشأت صفحة خاصة بمشروعها على موقع "فيس بوك"  لتصل لمحبى ذلك الاتجاه الجديد وبالفعل أصبح 90% من جمهورها الكبار وأقبلوا على امتلاك لعبة على شكلهم أكثر من الأطفال.

"صممت أول كتاب حركى فى مصر والشرق الأوسط للتوعية عن التحرش بالطفل" هكذا عبرت لين عن منهجها فى توصيل رسائل خاصة للأطفال، مضيفة أن مشروعها لا يمثل لها مشروعاً تجارياً ولكنها كأم تستهدف بذلك تغيير مفاهيم لعب الأطفال والحرص على توجيه رسائل ودروس من خلال الألعاب البسيطة.

ولخصت لين هدفها من مشروعها المتميز قائلة: "عايزة أغير طريقة تربية الأطفال فى مصر ومفهوم تصنيع لعبهم"، حيث إنها دائمة البحث عن القيم والأهداف التى تقدمها للأطفال من خلال تصميماتها، فقامت لين بتحويل رسوم الأطفال الهلامية لعرائس من القطن حقيقية لتصبح أحلامهم وخيالاتهم حقيقة يأخذونها فى أحضانهم عند النوم.

وعن أحلامها فى المستقبل تقول لين: "نفسى المهتمين بالطفل وتعليمه يتبنوا المشروع حتى لو هقعد معاهم أقولهم أفكارى بس"، وبشغف وحماس كبير تقول لين إنها تحلم بالقضاء على استيراد لعب الأطفال غالية الثمن وغير الهادفة تماماً واستبدالها بمبادرات مثل مشروعها الذى يحمل فى طياته أحلام الأطفال ويقدم لهم المبادئ والدروس التى يحتاجون إليها فى لعبة ترافقهم منذ سنواتهم الأولى، مشروع يمثل تفكيرا واعيا نحو الاهتمام بالطفل وتربيته والمادة المقدمة له علينا جميعاً الاهتمام بها.
تصميمات لين2
تصميمات لين

 

تصميمات لرسوم الأطفال
تصميمات لرسوم الأطفال
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

محاولات أهلاوية لإعارة محمد ياسر في الدوري المحلي ..اعرف التفاصيل

"إنت الوحيد".. أغنية من كلمات وألحان تامر حسني في ألبومه بتوقيع شريف مكاوي

محمد صلاح يتفوق على يامال وفينيسيوس في سباق أفضل أجنحة العالم

المتهمان بسرقة الشقق: بنسرقها بأسلوب التسلق

منة القيعى بين "يا بخته" مع الهضبة و"كلام فارغ" مع أصالة


سجل سلبي يطارد مبابي أمام باريس سان جيرمان قبل موقعة مونديال الأندية

منتخب مصر الثانى يقترب من مواجهة سوريا وديا فى سبتمبر

احجز مقعدك الآن.. جدول قطارات القاهرة - الإسكندرية اليوم الأربعاء 9-7-2025

محمد صلاح ضمن نجوم تستحق المتابعة في أوروبا قبل إنطلاق الدوري الإنجليزي

غدًا.. انتهاء ماراثون امتحانات الثانوية العامة 2025


اختبارات القدرات 2025 تبدأ السبت.. هل يمكن استرداد الرسوم حالة الرسوب؟

الجبهة الوطنية: القائمة الوطنية تضم كوادر وكفاءات تثرى مجلس الشيوخ القادم

المسارات البديلة بعد غلق الطريق الإقليمى لتنفيذ أعمال إصلاحات لمدة 7 أيام

هدوء ما قبل الإعلان.. آخر تطورات نتيجة الدبلومات الفنية 2025

الحرارة تصل 42 درجة.. حالة الطقس المتوقعة اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025

كيف أنقذت مصر نفسها من كارثة بيولوجية بعد إحباط تهريب 300 كائن حى نادر فى مطار القاهرة؟.. الأنواع المضبوطة شديدة الخطورة وتنشر أمراض وفيروسات وبكتيريا غريبة لا نملك أمصال لها.. وتسبب خسائر فى الثروة الحيوانية

السجن 10 سنوات لـ7 متهمين بدفن شاب حيا داخل ماسورة مياه فى المحلة

القومي للاتصالات: خدمات كثيرة رجعت وتعمل بكفاءة وسنترال رمسيس ليس الوحيد المعتمد عليه

فدائي يأكل البسكويت سريعا ويعود للمشاركة فى إطفاء حريق سنترال رمسيس

بطل من الحماية المدنية.. قطع إجازته ليخمد حريق سنترال رمسيس ..صور وفيديو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى