غادة والى من المعمورة: توفير خدمات علاج الإدمان لـ150 ألف مريض خلال عامين

فى ختام جولتها لمحافظة الإسكندرية اليوم، قامت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى، بزيارة لمستشفى المعمورة التى تتيح خدمات العلاج والتعافى من الإدمان للذكور والإناث، لافتة إلى أن هذا الصرح الطبى هو واحد من 21 مركزا علاجيا على مستوى 12 محافظة تمتد فى ربوع مصر.

وعبرت غادة والى عن سعادتها "لأنها ترى بعض ثمار جهدنا من أبنائنا المتعافين لما نقدمه من خدمات على صعيد العلاج وتعزيز التعافى وإعادة التأهيل" قائلة "لقد وضعنا نصب أعيننا منذ وقت مبكر توفير خدمات علاج عالية الجودة فى ضوء المعايير الدولية من خلال إتاحة هذه الخدمات وسهولة الوصول إليها عبر الخط الساخن "١٦٠٢٣"، يعمل على مدار الساعة طوال الأسبوع وكذلك من خلال منصات التواصل الاجتماعى مع الحرص على تحقيق انتشار جغرافى وتغطية مناسبة لكافة طالبى الخدمة من خلال زيادة عدد المراكز العلاجية واستهداف المناطق المهمشة والمحرومة".

وأضافت غادة والى أن الخط الساخن بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، استطاع توفير الخدمة لنحو ١٥٠ ألف مريض خلال ٢٠١٥\٢٠١٦ وجارى التوسع لإنشاء مراكز جديدة خلال ٢٠١٧\٢٠١٨، كما تم تقديم خدمات العلاج الطبى والتأهيل النفسى لنحو ١٢ ألف مريض خلال تسعة أشهر فقط خلال العام الجارى، مشيرة إلى أن هناك نحو ١١ ألف مريض من خلال العيادات الخارجية وسبق تخصيص ٨٠ سريرا "رجال" و١٢ سريرا (إناث )، وقدمت الخدمة لنحو ألف مريض فى الحجز الداخلى منهم ٦٦٠ مريضة إدمان، ٨٠ منهن بالحجز الداخلى وهى خدمات مجانية تتميز بالخصوصية كاملة والسرية التامة للمرضى، مع الدعم النفسى لهم ولأسرهم.

 وشددت غادة والى أن عملية التعافى تتطلب توفير مجموعة من خيارات اعادة التأهيل والدمج المجتمعى كالتدريب المهنى والتوظيف والذى تجسد فى إطلاق مبادرة ( بداية جديدة ) لتمكين المتعافين اقتصاديا واجتماعيا، لافته إلى انه تم توفير أكثر من ٢٢ مشروعا بمتوسط ٢٤ ألف جنيه للمشروع الواحد، مؤكدة أن الباب مفتوح لكافة المتعافين من مرضى الخط الساخن، للحصول على تمويل لتنفيذ مشروعاتهم، عبر الشريك المتميز بنك ناصر الاجتماعى.

وقالت غادة والى "أشد على أيدى كل العاملين فى هذه المنظومة لمواجهة هذا الخطر اللعين ونحن عازمون دون توقف على مواجهة حقيقية لا هوادة فيها لهذا الخطر، كما أشد على أيدى أبطالنا المتعافين الذين انتصروا على هذه الآفة الخطيرة".

وطالبتهم بالمثابرة بهدف عدم العودة إلى هذا المستنقع، الذى يضيع زهرة شبابهم ويبدد أمل أسرهم وبلدهم فيهم.