غضب بين أولياء أمور المدارس التجريبية بالغربية بسبب الجدول الجديد

مدارس أرشيفية

الغربية - محمد طارق

الثلاثاء، 17 أكتوبر 2017 02:05 م

سادت حالة من الغضب بين أولياء أمور طلاب وتلاميذ المدارس الرسمية للغات المعروفة باسم المدارس التجريبية ورفض معظم أولياء الأمور الجدول واعتبره ظلم للطلبة خاصة المرحلة الابتدائية المرحلة الإعدادية.

والجدول الجديد الذي تم اعتماده أمس ليُنفذ من اليوم يعطي الطلبة فترتين مدة كل واحدة ساعة ونصف من الثامنة حتي الحادية عشر ثم فترة راحة (فسحة) ربع الساعة ثم ثلاث فترات مدة اثنتين منهم ٩٠ دقيقة ايضًا ليختتم اليوم بفترة ٤٠ دقيقة عند الساعة ٢:٥٥ عصرًا أى أن الطلبة من المرحلة الابتدائية حتي الثانوية مرورًا بالإعدادي، يقضون ثلاث ساعات ثم راحة ربع الساعة ثم ثلاث ساعات وأربعون دقيقة مما اعتبره الغاضبون إثقال علي الطلبة.

وتقول شهيرة محمد إحدي أولياء الامور: التجديد وأحب في المدارس التجريبية ولكن المدرسين يدخلون الحصص بالعافية فهل سيكون لديهم القدرة للشرح لمدة ٩٠ دقيقة بدلًا من ٤٥ دقيقة وهل الطلبة من الممكن أن تستقبل لمدة ٩٠ دقيقة من نفس المدرس.

أما حسام جبر فيقول ابني في الصف الرابع فهل من المعقول ان تكون فترة الراحة ربع ساعة قبلها ثلاث ساعات وبعدها أربع، أي طفل يحتمل هذا في ظل عدم وجود أنشطة ولا ترفيه في المدرسة.

من جانبه صرح جيهان صابر مدير إدارة التجريبيات بمديرية التربية والتعليم " لليوم السابع " إن الجدول المنشور لن يُطبق عشوائيًا وأنه سيُطبق علي حسب كل مرحلة دراسية فالمرحلة الابتدائية لها عدد من الحصص لن يتجاوز السبع حصص وكذلك الإعدادية أما المرحلة الثانوية فهي التي ستطبق التسع حصص حتي نهاية الجدول المُعلن.

وأضافت "جيهان صابر" تطبيق هذا الجدول يُتيح الفرصة للطلبة والمدرسين علي حد السواء للاستفادة بدلا من حصة مدتها ٣٥ دقيقة أصبحت ٤٥ لتكون الفترة وليست الحصة ٩٠ دقيقة كما أنه من حق كل مدرسة التغيير وإضافة أو تغيير مواعيد الراحة (الفسحة) .

مؤكدة أن مصلحة الطلبة نصب أعينها وأعين الوزارة والمديرية وأن هذا النظام سيعود بالنفع العام علي الطلبة ليستفيدوا بالقدر الأكبر من المدرسة دون اللجوء لعوامل واساليب مساعدة من خارج المدرسة وأن طلبة الابتدائي والإعدادي لديهم فقط ٧ حصص أما الثانوي فهم من سيستمرون حتي الحصة التاسعة وتابعت: من حاولوا البلبلة حول الجدول الجديد لديهم مصالح في نهاية اليوم الدراسي مبكرًا ليتفرغوا لأعمال أخري ونحن نريد مصلحة أولادنا.