ننشر نص كلمة رئيس الوزراء بمؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم

المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء
المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء
كتب لؤى على تصوير احمد معروف

قال المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، فى كلمته التى ألقاها نيابة عنه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بمؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الافتاء فى العالم، لا شك أن أمر الفتوى جلل، ومسئوليتها عظيمة، وأن انضباطها يسهم بقوة فى انضباط واستقرار المجتمعات والأوطان والأمم وتحقيق السلام العالمى، وأن اقتحام غير المتخصصين وغير المؤهلين لمجال الفتوى قد فتح على العالم كله أبوابا من الفتن والقلاقل أضحت فى حاجة ماسة إلى جهود العلماء المخلصين والمؤسسات الدينية الوسطية لمعالجتها، وكشف زيف وزيغ الفتـاوى المضللـة والجماعـات الإرهابيـة الضالـة، وتعريتها دينيا وفكريا وثقافيا أمام العالم كله، وبما يؤكد أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له، وأنه يشكل خطرًا داهمًا على الإنسانية جمعاء، ويحتاج إلى تكاتف الجهود لمواجهته، ولا سيما جهود العلماء المتخصصين لتفكيك مقولات الجماعات والعصابات والكيانات الإرهابية الضالة، وكذلك مواجهة الأفكار الشاذة والمنحرفة التى تدمر المجتمعات شأن الأفكار المتطرفة سواء بسواء.

وإلى نص الكلمة

 يطيب لى نيابة عن المهندس/ شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء أن أرحب بكم جميعا، وأنقل لكم تمنيات لمؤتمركم كل التوفيق فى مرحلة شديدة الدقة من تاريخ أمتنا ومنطقتنا والعالم كله.

 فلا شك أن أمر الفتوى جلل، ومسئوليتها عظيمة، وأن انضباطها يسهم بقوة فى انضباط واستقرار المجتمعات والأوطان والأمم وتحقيق السلام العالمى، وأن اقتحام غير المتخصصين وغير المؤهلين لمجال الفتوى قد فتح على العالم كله أبوابا من الفتن والقلاقل أضحت فى حاجة ماسة إلى جهود العلماء المخلصين والمؤسسات الدينية الوسطية لمعالجتها، وكشف زيف وزيغ الفتـاوى المضللـة والجماعـات الإرهابيـة الضالـة، وتعريتها دينيا وفكريا وثقافيا أمام العالم كله، وبما يؤكد أن الإرهاب لا دين له ولا وطن له، وأنه يشكل خطرًا داهمًا على الإنسانية جمعاء، ويحتاج إلى تكاتف الجهود لمواجهته، ولا سيما جهود العلماء المتخصصين لتفكيك مقولات الجماعات والعصابات والكيانات الإرهابية الضالة، وكذلك مواجهة الأفكار الشاذة والمنحرفة التى تدمر المجتمعات شأن الأفكار المتطرفة سواء بسواء.

 ولا شك أن تسارع وتيرة الحياة العصرية فى شتى جوانبها العلمية والاقتصادية والثقافية والتكنولوجية يحتم على العلماء والفقهاء إعادة النظر فى كثير من القضايا الحياتية فى ضوء كل هذه المستجدات.

 ومما لا شك فيه – أيضا – أن الإقدام على التجديد فى القضايا الفقهية، والنظر فى المستجدات العصرية المتطلبة للاجتهاد والنظر أمرٌ ليس باليسير ويحتاج إلى جهود مضنية وبصيرة ثاقبة وعزيمة قوية لا تخشى فى الحق لومة لائم، وأنتم معشر العلماء والمفتين المتخصصين معقدُ الأمل فى بيان وجه الحق دون إفراط أو تفريط أو تردد.

 وأتمنى لضيوف مصر الكرام طيب المقام، وأن يخرج مؤتمركم هذا بتوصيات عملية تسهم فى حل القضايا الشائكة، وتبرز للعالم كله سماحة الأديان واجتماعها على ما فيه صالح الإنسان وسعادة الإنسانية.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مواجهة من العيار الثقيل.. موعد مباراة الزمالك وبيراميدز فى نهائى كأس مصر

ملخص وأهداف مباراة الإنتر ضد لاتسيو 2-2 فى الدورى الإيطالى

نجل عبد الرحمن أبو زهرة: الرئيس السيسى أثنى فى مكالمته على والدى ووصفه بالأيقونة

انتشر فى العظام.. تشخيص جو بايدن بسرطان البروستاتا "عدوانى"

ثروت سويلم: الأهلى أبلغنا بصعوبة إقامة دورى بدون الإسماعيلى


غداً.. انطلاق مباريات إياب دور الثمانية لبطولة كأس عاصمة مصر

خريطة مواعيد امتحانات الفصل الدراسى الثانى 2025 لطلاب الجيزة

مصرع شابين غرقاً داخل ترعة فى قنا

زيلينسكي يلتقى جي دي فانس وروبيو ويدعو بابا الفاتيكان لزيارة أوكرانيا

الدقهلية تستعد لموسم الصيف.. "المنصورة الجديدة " مدينة ذكية ساحرة تتميز بشواطئ مجانية ومساحات خضراء وكورنيش ذكي للتعامل مع تغيرات المناخ.. "جمصة" تستعيد رونقها من جديد وزيادة عدد المنقذين لـ 120 منقذ.. فيديو


بث الاحتلال: إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بتوسيع العملية العسكرية في غزة

رئيس الوزراء: برنامج الإصلاح الاقتصادي الوطني الحالي يحظى بدعم صندوق النقد

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى