5 مخاوف تثير قلق الأهلى قبل موقعة 22 أكتوبر.. النجم الساحلى لا يعرف الهزيمة.. الخسارة فى سوسة.. شبح الإصابات يطارد الفريق الأحمر.. ظاهرة إهدار الفرص السهلة رغم رباعية الرجاء.. والضغوط الجماهيرية

يستضيف فريق الأهلى نظيره النجم الساحلى التونسى فى إياب الدور قبل النهائى لدورى الأبطال الأفريقى والمقرر لها السابعة مساء الأحد المقبل على استاد برج العرب بالإسكندرية.

ويسعى الفريق الأحمر لحجز تذكرة التأهل للمباراة النهائية بعد غياب دام 4 سنوات عن حصد اللقب الأفريقى منذ 2013، لاسيما بعد خسارته فى الذهاب بهدفين مقابل هدف على ملعب سوسة .

وتطارد فريق الأهلى بقيادة حسام البدرى عدة مخاوف قبل موقعة الحسم فى 22 أكتوبر الجارى نستعرضها فى السطور التالية:

1_ بطل تونس لا يعرف الهزيمة

يخشى فريق الأهلى قوة فريق النجم الساحلى فى النسخة الحالية للبطولة لاسيما أن بطل تونس لم يتعرض للخسارة فى أيا من مبارياته بدوري الأبطال الأفريقى وهو ما يمثل عائقًا أمام الفريق الأحمر الذى لا يملك خيارًا سوى الفوز لضمان الصعود للمباراة النهائية.

2_ نتيجة موقعة الذهاب فى سوسة

خسارة فريق الأهلى فى مباراة الذهاب التى أقيمت فى سوسة بهدفين مقابل هدف تؤرق الفريق الأحمر كثيرًا لاسيما أن بطل تونس نجح فى هز الشباك الأهلاوية مرتين.

3_ شبح الإصابات

غول الإصابات يطارد فريق الأهلى بقوة فى هذه المرحلة الحرجة من عمر منافسات البطولة الأفريقية وخسر الفريق الأحمر قائده حسام عاشور وهو ما يمثل خسارة كبرى فى منتصف الملعب بالإضافة لعدم جاهزية عبد الله السعيد وهشام محمد بعد تعرضهما لإصابات فى مباراة الذهاب حتى لو شاركا فى المباراة.

4_ إهدار الفرص السهلة

رغم أن فريق الأهلى سجل رباعية فى شباك الرجاء بالمباراة المؤجلة من الجولة الثالثة للدوري فى آخر ظهور له قبل مواجهة النجم الساحلى تبقى ظاهرة إهدار الفرص السهلة لغزًا يثير حيرة البدرى قبل الصدام مع بطل تونس فى مباراة لاتقبل القسمة على اثنين.

5_ الضغوط الجماهيرية

سيواجه فريق الأهلى ضغوطًا جماهيرية فى مباراته مع النجم تطالبه بالفوز من الدقيقة الأولى وهى الضغوط التى غابت عن الفريق منذ فترة طويلة ويخشاها بعض اللاعبين لاسيما أن أحدثت ثأثيرًا فى المستطيل الأخضر.