لقاء سويدان: طلبنا عرض "الحفلة التنكرية" بالمحافظات والبيت الفنى رفض

اتهمت الفنانة لقاء سويدان، البيت الفنى للمسرح، بإهدار المال العام، بسبب إيقاف عرض مسرحية "الحفلة التنكرية"،  والتى تتولى بطولتها مع الفنان محمد رياض، وبمشاركة عدد كبير من الفنانين، وقالت لقاء، إن العرض تم الإنفاق عليه مبلغ 600 ألف جنيه، وتم عرضه لمدة 30 يوما فقط، حيث شهد منذ بداية تقديمه للجمهور توقفات كثيرة، فمرة بسبب مهرجان المسرح القومى، وأخرى بسبب المسرح التجريبى.

وأضافت سويدان فى تصريحاتها لـ"اليوم السابع" ، إن أمس السبت كان آخر أيام تقديم المسرحية، متسائلة كيف يتم إنفاق 600 ألف جنيه على عرض مسرحى من خزينة الدولة، ويتم تقديمه لمدة 30 يوما فقط، دون دعاية أو تسويق جيد؟، لافتة إلى أنها عندما فقدت الأمل فى قيام البيت الفنى للمسرح بعمل دعاية للعرض، أقبلت هى على هذه الخطوة، هى وكل الفنانين المشاركين، وبالفعل حققت المسرحية بعدها إيرادات مرتفعة للغاية، ونجاح جماهيرى عريض، ورغم ذلك صممت إدارة البيت الفنى، على إيقاف العرض، وعدم مده، لتنفيذ مسرحيات أخرى بميزانيات جديدة، حيث يتواجد 3 مسرحيات تنتظر دورها فى العرض على مسرح السلام، وهو مايعد إهدار واضح وأكيد لمال الدولة، حيث يتم الإنفاق على كل مسرحية جديدة مبالغ طائلة ثم يتم عرضها شهر واحد بحد أقصى، وبعدها يتم البحث على غيرها.

وأكدت سويدان، أنها طالبت القائمين على البيت الفنى للمسرح، وعلى القائمين على إنتاج مسرحيتها "الحفلة التنكرية"،  بعرض المسرحية بالإسكندرية وبورسعيد وباقى المحافظات، بعد رغبتهم فى إيقافها بمسرح السلام بالقاهرة، ولكن كانت حجة الجهة المنتجة، بأنه لا يوجد بدلات للسفر، متسائلة، كيف لايوجد بدلات للسفر، وتذهب الجهة المنتجة، لتقديم عروض مسرحية أخرى جديدة، مشيرة إلى أن البيت الفنى للمسرح ملئ بالموظفين، الذين يتقاضون رواتب مرتفعة ومكافآت على كل عرض يقدمونه، دون أن يكون لهم دور في إنعاش الحركة المسرحية بضمير، بل كل مايريدونه هو تقديم كل شهر عرض جديد كى يحصلون على مكافآته.

يذكر أن مسرحية "الحفلة تنكرية" بطولة محمد رياض ولقاء سويدان، ويشارك فى بطولتها كل من محمد محمود وخالد محمود وجيهان سلامة، وباقة من فنانى المسرح الحديث منهم نجاح حسن، جميل عزيز، أحمد يوسف، محمد سمير، موسيقى وألحان وليد الشهاوى، استعراضات فاروق جعفر، أشعار فرغلى العربى، ديكور محمد هاشم، ملابس مها عبد الرحمن، تأليف البرتو مورافيا وترجمة الفنان الراحل سعد أردش ومن إخراج هشام جمعة.