فيس بوك وجوجل وتويتر أمام الكونجرس يوم 1 نوفمبر.. عمالقة التواصل الاجتماعى يدلون بشهاداتهم بشأن استغلال روسيا لمنصاتهم للتدخل فى الانتخابات الأمريكية.. ومارك زوكربيرج يتجنب الحضور وحلف اليمين

بعد استدعاء الكونجرس لفيس بوك وجوجل وتويتر للإدلاء بشهادتهم بشأن التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية، واستغلال منصاتهم للتأثير على الناخبين، كشف تقرير لشبكة NBC الأمريكية اليوم أن الشركات الثلاثة استجابت للاستدعاء، وسيحضر ممثلون عنهم جلسة الاستماع بالكونجرس يوم 1 نوفمبر.

وسيقف المستشار العام لفيس بوك، كولين ستريتش، أمام لجان الاستخبارات فى مجلس النواب ومجلس الشيوخ فى جلسات استماع مفتوحة، كجزء من تحقيق الكونجرس بشأن استخدام روسيا للتكنولوجيا فى محاولة للتدخل فى الانتخابات الرئاسية لعام 2016، وفقا لما ذكره مصدر مطلع على جلسات الاستماع، ومن المتوقع أيضا أن يدلى المديرون التنفيذيون لكل من جوجل وتويتر بشهادات بنفس اليوم.

فيس بوك

 ويأتى قرار فيس بوك بحضور "ستريتش" لجلسة الاستماع بعد أسبوع من لقاء شيريل ساندبرج رئيس العمليات فى فيس بوك بأعضاء بارزين فى الكونجرس، إذ كانت ساندبرج -التى يطلق عليها اسم المرأة الحديدية- بمثابة همزة الوصل بين الطرفين، بعد أن وجد عملاق التواصل الاجتماعى نفسه فى مأزق سياسى.

وقد حاولت الشركة أن تظهر أنها تتعاون مع طلبات الكونجرس للحصول على المعلومات، بما فى ذلك إعطاء المشرعين تفاصيل الإعلانات التى اشترتها المصالح الروسية، وكونها الأولى من المنصات التى تعلن عن حضورها للشهادة.

وسيكون "ستريتش" شاهد فيس بوك الوحيد، وهذا يعنى أن ساندبيرج ومارك زوكربير الرئيس التنفيذى للشركة، سيتجنبان مشهد رفع أيديهم اليمنى وقسم اليمين الدستورية أمام كاميرات التلفزيون.

 

مارك زوكربيرج

 

وقد صرحت ساندبرج للمشرعين الأسبوع الماضى بأن فيس بوك سوف يسلم المحتوى المرتبط بروسيا، بما فى ذلك مشاركات المستخدمين، بالإضافة الى الإعلانات التى قدمها بالفعل.

ووفقا لموقع Thenextweb الهولندى، أظهرت التحقيقات الداخلية التى أجرتها شركات التكنولوجيا الثلاث عن أدلة  تكشف وجود تلاعب فى الإعلانات على منصاتها، ثم أبلغت تلك النتائج إلى الكونجرس.

وأعلن فيس بوك العثور على مئات الصفحات والمعلنين المرتبطين بروسيا، وتم شراء أكثر من 3000 إعلان، بمبلغ يتجاوز 100 ألف دولار، كما كشف تويتر عن وجود ما لا يقل عن 200 حساب مماثل، ومئات من الحسابات الآلية الدعائية.

جوجل

من جانبها وجدت جوجل إعلانات بآلاف الدولارات، والتى تم شراؤها من قبل وكلاء روسيا، كما تواصل الشركة الأمريكية التحقيق فى بعض الإعلانات التى تقدر بأكثر من 50 ألف دولار، والمشكوك ارتباطها بحسابات، قد تكون على علاقة بالجهات الروسية.