5 شروط يجب إتباعها لتغذية لمريض الكبد والسكر..أهمها البروتين النباتي

أكدت الدكتورة حنان عز العرب أستاذ الصحة العامة والتغذية العلاجية بطب عين شمس ، خلال مؤتمر الجمعية البحثية لدراسة أمراض الكبد والجهاز الهضمي المنعقد حاليا بالقاهرة  أهمية ودور علم التغذية العلاجية فى مرضى الكبد المزمن والسكري .

وقالت أنه يجب عمل تقييم غذائى لكل مرضى الكبد المزمن من بداية المتابعة لدى أخصائي أمراض الكبد وذلك لاكتشاف أى خلل أو نقص العناصر الغذائية الكبيرة أو الصغيرة أو احتمالية حدوث سوء تغذية لدى المريض، وأن ذلك سيحمى المريض من العديد من المضاعفات مثل نزيف المرىء وغيبوبة الكبد والاستسقاء.

موضحة أنه يجب أن يحصل مريض الكبد على وجبات متكاملة العناصر من نشويات وبروتين ودهون وفيتامينات ولا يجب حرمان مريض الكبد من تناول البروتين الحيواني ولكن تقنن الكمية، ونوع البروتين من قبل استشاري التغذية العلاجية، وأنه على المريض ألا يستسلم للإحساس بعدم الرغبة في تناول الطعام وسرعة الشبع، ولكن علية أن يكثر من عدد الوجبات اليومية على مدار اليوم لتصل إلى 5 أو 6 وجبات بدلا من 3 وجبات يوميا مع مراعاة أن تكون الكمية قليلة في كل وجبة بالإضافة إلى تنوعها ونوصى مريض الكبد، والسكرى بالإكثار من البروتين النباتي الموجود فى الفول والعدس والفاصوليا البيضاء واللوبيا والحمص والترمس لأن جميعهم تحتوى على أحماض أمينية تفيد الجسم ، وتحمى من حدوث الغيبوبة الكبدية، وكذلك تساعد فى علاج مقاومة الأنسولين الشائعة فى مرضى السكري.

وأشارت الدكتورة مها صابر رئيس قسم الطب التكميلي واستشاري التغذية العلاجية بالمركز القومي للبحوث إلى أهم الشروط التي يجب إتباعها لتغذية مريض الكبد والسكر أهمها:  

أولا : تجنب شرب الكحوليات والتي تؤذى بشكل مباشر خلايا الكبد.

ثانيا : الإقلاع عن التدخين .

ثالثا : يجب على المريض أن يتناول الكمية اللازمة من السعرات الحرارية التي تحميه من حدوث سوء تغذية .

رابعا : أن يحصل على احتياجاته من البروتين حتى لا يؤدى الحرمان من البروتين إلى تكسير العضلات للحصول على مصدر للأحماض الأمينية، فيفقد المريض وزنه ،وكتلته العضلية .

خامسا : أوصت بحماية المريض من نقص الفيتامينات وأهمها فيتامين" د " بالتعرض للشمس وفيتامين"  ب 1 وب12 "والحصول على مكملات بالنسب المحددة من الطبيب المعالج ،وكذلك الزنك الموجود فى مصادر البروتين الحيواني كاللحوم والسمك والدواجن .

وأكدت على ضرورة المتابعة للحالة الغذائية بصفة دورية لصحة وسلامة المرضى .