قرأت لك.. "الآثار المصرية المستباحة" يوضح سرقتها وموقف الإسلام من التماثيل

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

"ظلت مصر فترة طويلة من الزمن مجالا واسعا وأرضا مباحة للباحثين عن الآثار: فمصر بحكم موقعها وتاريخها كانت صاحبة أكبر حضارة قديمة ظهرت فى حوض البحر المتوسط، ومن الطبيعى أن يكون لهذه الحضارة من الآثار القائمة والمدفونة ما يدهش كا من زار مصر فى عهدها القديم والحديث" هكذا بدأ الدكتور أشرف محمد حسن على، كتابه "الآثار المصرية المستباحة: الإدارة المصرية والآثار فى القرن التاسع عشر".

ويقدم الكتاب كتاب على الآثار المصرية ، كما يتعرض لموقف الإسلام من الآثار القديمة، بالإضافة للدور الأجنبي في نهب هذه الآثار من مصر في القرن التاسع عشر وموقف الإدارة المصرية من ذلك، كما يصل إلى تطور الأوامر واللوائح والقرارات والقوانين والتشريعات المتعلقة بالآثار، والمشكلات البشرية والأخطار الطبيعية التي واجهتها.

ويتعرض الكتاب لموقف الإسلام من الآثار المصرية القديمة، قرأى أنه يرتبط بموقف الإسلام عن النحت والتصوير وأكد أن القرآن يتعرض للتصوير بشئ من باعتباره أحد الفنون الجميلة، وأن الأحاديث النبوية، التى منها يلعن التصوير وما يمنع بيع الصور، بغض النظر عن صحتها من عدمه، فذكر أن هناك من العلماء ما يربطون بينها وبين الواقع الذى قيلت فيه والسبب الذى قيلت من آجله، فمنع التماثيل جاء فى بداية الإسلام لمخافة أن يساق المسلمون بالتقليد إلى عبادتها.

وضرب المؤلف الأمثلة حول نصوص تحمل فى طياتها إباحة الإسلام للفن الجميل، إلا ما كان مسيئا للهعقيدة مستهشدا برأى الأمام محمد عبده حين ذكر "أن الشريعة الإسلامية أبعد من أن تحرم وسيلة أفضل من وسائل العلم، بعد تحقيق أنه لا خطر فيها على الدين".

وأشار المؤلف إلى موضوع دور الأجانب فى نهب الآثار المصرية، حيث بين موقف الإدارات المتعاقبة خلال القرن التاسع عشر تجاه تلك القضية، وخاصة دور الهيئات القنصلية فى نهب آثار مصر والتى متاحف بلادها، خاصة قناصل الدول الكبرى، مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا والنمسا والسويد، ومن أمثال دروفيتى قنصل فرنسا وسولت قنصل بريطانيا وانستارى قنصل السويد والنرويج، فضلا عن نشاط الرحالة الإيطالى بلزوتى.

كما سلط المؤلف على دور أمناء المتاحف الاجنبية فى نهب الآثار، خاصة دور أوجست مارييت الذى حضر إلى مصر عام 1850 مندوبا عن متحف اللوفر ، وأليس بدج الذى جاء عام 1886، والذين لعبوا دورا خطيرا فى جمع أكبر قدر من التحف الفنية بوسائل مشروعة وغير مشروعة لإثراء المتاحف التى يعملون بها.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أول أيام شهر شعبان فلكيًا الثلاثاء 20 يناير 2026.. وعدته 29 يوما

فرصة أخيرة للفنان محمد رمضان بعد تأييد حبسه عامين بسبب أغنية رقم 1 يا انصاص

صفحة منتخب مصر ترحب بمحمد صلاح: الملك فى الوطن

من حريق شقة بطلة فيلم اللى بالى بالك لكل بيت مصرى.. تحذيرات أمنية لا تحتمل التأجيل.. الخبراء يضعون روشتة لمواجهة الحرائق.. الحذر أثناء استخدام وسائل التدفئة.. ويشددون على كواشف الدخان والتأكد من سلامة الأسلاك

وزارة الداخلية تحبط محاولة 3 أشخاص توزيع أموال بمحيط لجان البساتين


تأييد حبس الفنان محمد رمضان عامين بسبب أغنية رقم واحد يا أنصاص

مجلس الوزراء يهنىء الرئيس بمنحه أرفع وسام من الفاو

القصة الكاملة لأزمة الزمالك مع محمد أشرف روقا

شرط محمد صلاح للبقاء مع ليفربول بعد أزمة سلوت

الأهلى يتلقى عروضا سلوفينية وروسية لرحيل جراديشار


ليفربول يبلغ وكيل محمد صلاح موقفه من رحيل الملك المصرى

فريق النيابة يعاين حريق شقة الفنانة نيفين مندور بعد وفاتها بالإسكندرية

حالة الطقس.. الأرصاد تكشف خرائط الأمطار خلال الساعات المقبلة

نيابة المنتزه تحقق فى مصرع الفنانة نيفين مندور داخل شقتها بالإسكندرية

7 ممرات لوجستية متكاملة.. شرايين جديدة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للتجارة

نيفين مندور.. عاشت حياة مليئة بالأزمات ورحلت فى نهاية مأساوية

الأهلي مهتم بضم محمد توريه لتدعيم هجومه في يناير

مصرع الفنانة نيفين مندور بطلة فيلم اللى بالى بالك فى حريق بمنزلها

الطقس اليوم الأربعاء 17-12-2025.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار

زيادة 15٪ سنويا.. قانون الإيجار القديم يضع قواعد جديدة للأجرة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى