محمد محمود حبيب يكتب: لماذا يجب علينا تأييد حملة علشان تبنيها؟

علم مصر
علم مصر
إن عدم الاستقرار وكثرة تغيير الأوضاع والأنظمة السياسية أمر لا يسكن معه عصب، ولا يطمئن معه بيت، ولا يسلم معه عرض، ولا تقوم معه أسرة، ومن السنن الكونية فى هذا الوجود ضرورة تحقيق الأمن والاستقرار وهى من أحق الحق، وهى الخط القويم والطريق المأنوس المطروق! فلولا الاستقرار ما استمرت البشرية، والقول بضرورة تغيير الأوضاع دوماً وباستمرار فى كل وقت وحين هو قول هزل، بل هو غثاء كغثاء الأشجار( الْحَشَائِشُ اليَابِسَةُ ) الذى لا يمنع ولا يدفع، ولا يصلح لشىء، إلا أن يكون وقودًا للنار .. بل هو وقود هزيل !
 
وكذلك عدم التفرغ للبناء والعمران إنما هو شرود عن الطريق الفطرى الميسر.. فهو عسر.. وحرمان من الاطمئنان إلى الكنف الآمن .. فهو قلق .. وانطماس فى أجهزة الاستقبال والاستجابة الفطرية.
 
وهذه كلها أمور يتابعها الحس فى بُهر! بل هو واقع حـى يعاطفنا ونعاطفه، وهو أمر يتجلى للحواس والقلب والعقل فى بهاء أخّاذ، وهو شىء لا يمكن إنكاره فى هذا الكون الزاخر الممتد اللاحب ( الواضح) .
 
فعلى الشعب المصرى الواعى تأييد حملة " علشان تبنيها " لأن أفضل ما يميّز القيادة السياسية الآن التعامل مع العالم الخارجى بعزة وكرامة، وكذلك تفاعلها مع أحداث الوطن والتعايش معها، فلم نر تعاليًا أو غرورًا أو انفصالًا عن الواقع، فالناس فى حاجة إلى كنف رحيم، وإلى رعاية فائقة، وإلى بشاشة سمحة، وإلى ود يسعهم، وفى حاجة إلى قلب كبير يحمل همومهم ولا يعنيهم بهمه ويجدون عنده دائمًا الاهتمام والرعاية والعطف والسماحة والود والرضا، فها هو حال الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى، فلِما دعوة بعض المعارضين برفضها إذن؟
 
فلم نر تزاوجًا بين المال والسياسة. وكذلك لا نرى أى تواجد لأى شكل من أشكال الأسر الحاكمة أو بوادر للتوريث.
 
ولا نرى أو نشعر بأى تستر على الفساد. وكذلك لا نرى أى تهميش لدور الشباب، بل بدأ تدريبهم ليتولوا القيادة فى المستقبل.
 
ولم نر الآن من جعل الناس أرقاءً أو أذلاءً، مع السخط الدفين والحقد الكظيم، فتتعطل فيهم مشاعر الكرامة الإنسانية، وملكات الابتكار المتحررة التى لا تنمو فى غير جو الحرية، إن هذه الكلمات ليست ألفاظًا أو عبارات، بل حقائق ملموسة وهى كالأنسام النديّة المبشرة كأنسام الفجر، وأنداء مشعشعة بالعطر، إنه النجاء الأليف للقلب، والهمس اللطيف للروح، واللمس الموحى للضمير.
 
نحن نحتاج البناء، ونحتاج السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى كى يبنى مصر .
 
حفظ الله مصر وشعبها ورئيسها .
 
 
 
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

آسر ياسين يصعد على المسرح مع ويجز بحفله فى العلمين.. ويدخلون فى وصلة هزار وضحك

زى النهارده.. منتخب مصر يهزم غانا بثنائية حسام حسن ويفوز على السودان بثلاثية

المتهم بإدارة كيان تعليمى وهمى: أوهمت الضحايا بشهادات معتمدة

اليوم غلق باب التقديم على فرص عمل فى السعودية بمرتبات 80 ألف جنيه شهريا

لافروف: لا خطط لعقد لقاء بين بوتين وزيلينسكي‎


موعد مباراة الزمالك أمام فاركو بالدوري المصري والقناة الناقلة

تشيلسي يدمر وست هام بخماسية في الدوري الإنجليزي.. فيديو

موعد انطلاق العام الدراسى الجديد بالمدارس الدولية والرسمية

إعلام إسرائيلى: 3 انفجارات ضخمة تهز وسط إسرائيل

الترسانة يتعادل مع السكة الحديد سلبيا فى قمة الجولة الأولى لدورى المحترفين


حسام حبيب ينفى عودته لشيرين والمطربة تتوعد محاميها السابق ببيان

اليوم الأسود للطيران..غدا ذكرى سقوط 3 طائرات ومصرع 194 شخصا..وغموض حول فاجنر

محامي شيرين يطالب وزير الثقافة ونقابة الموسيقيين بإنقاذها بعد أنباء عودتها لحسام حبيب

نقل مباراة الزمالك وفاركو إلى استاد السلام بدلا من هيئة قناة السويس

أخبار مصر.. ارتفاع طفيف ومؤقت فى درجات الحرارة غدا والعظمى بالقاهرة 38 درجة

موعد مباراة الزمالك القادمة فى الدوري أمام فاركو والقناة الناقلة

فى مشهد يعيد "العفاريت" للواقع.. الداخلية تداهم الثقب الأسود.. ضبط وكر للتسول بالأطفال على طريقة الكتعة.. الجناة هاربون من أحكام جنائية ويعتدون على الأطفال.. وإشادة بسرعة تحرك الشرطة.. فيديو

متحدث الخارجية الأمريكية السابق: نتنياهو أخبرنا أنه سيواصل الحرب لعقود

بعد صيف لاهب.. توقعات بشتاء قارس فى أوروبا ويناير 2026 سيكون الشهر الحاسم

هجوم جديد على خط أنابيب "دروجبا" يعلق إمدادات النفط من روسيا إلى المجر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى