الأهلي يتحدى النجم فى "معركة تكسير العظام" بدورى الأبطال.. الليلة

يخوض فريق الاهلى فى السابعة من مساء اليوم، الأحد، باستاد برج العرب واحدة من أهم مباريات الفريق خلال السنوات الأخيرة، عندما يستضيف النجم الساحلى فى إياب نصف نهائى بطولة دورى أبطال أفريقيا.

ويحضر مباراة الليلة 50 ألف مُشجع وافقت الجهات الأمنية على حضورهم اللقاء الذى سيُديره الحكم الجنوب أفريقى فيكتور جوميز.

الأهلى يخوض مواجهة الليلة رافعاً شعار "الثأر" من أجل الصعود لنهائى البطولة للمرة الـ14 بعدما صعد من قبل 13 مرة لنصف نهائى البطولة وتوّج باللقب 8 مرات، ورغم أن مباراة الذهاب بمدينة سوسة التونسية كانت قد انتهت بفوز بطل تونس بهدفين لهدف إلا أن المارد الأحمر يعول على خبراته وجمهوره وإمكانياته الفنية العالية من أجل حسم "تذكرة" النهائى لصالحه.

الأهلى استعاد أكثر من لاعب مؤثر خلال الأيام الماضية غابوا عن مباريات الفريق الأخيرة محليا، أبرزهم عبد الله السعيد نجم الفريق الذى كان قد أُصيب فى لقاء الذهاب بشد فى العضلة الخلفية، ومعه وليد سليمان الذى أُصيب فى مباراة الاتحاد السكندرى، كما سيعود عماد متعب الذى غاب عن لقاء الرجاء الأخير بالدورى لأسباب تأديبية بعد أزمته مع حسام البدرى المدير الفنى.

وحرص حسام البدرى طوال الأيام الماضية على مذاكرة فريق النجم جيداً من خلال الاستعانة بأكثر من مباراة خاضها المنافس محلياً وأفريقيا أيضا، وتحدث المدير الفنى مع لاعبى الأهلى كثيرا عن قوة المنافس عندما يلعب خارج أرضه.

وأكد البدرى للاعبيه أن التاريخ يقف فى صفهم، لكن لا بد من الاجتهاد والتركيز فى اللقاء مع انطلاق بداية صافرة المباراة، وحذر من خطورة الأجناب فى الفريق المنافس، وكذلك خط الوسط لديه الذى يُعد من أهم نقاط القوة فى الفريق التونسى العنيد.

وشهدت تدريبات الفريق الماضية قيام حسام البدرى بتجربة أكثر من لاعب فى خط الوسط لتعويض غياب حسام عاشور للإصابة وأحمد فتحى للإيقاف، وإن كان المدير الفنى قد استقر على الدفع بمحمد هانى للمشاركة فى الجبهة اليُمنى بدلاً من أحمد فتحى، فيما تم ترشيح أكثر من لاعب لتعويض عاشور أبرزهم رامى ربيعة أو عبد الله السعيد.

فى المقابل، يحلم النجم الساحلى بتكرار سيناريو 2007، عندما تغلب على الأهلى بنتيجة 3 – 1 فى نهائى دورى أبطال أفريقيا الذى أقيم باستاد القاهرة، ليتوج باللقب القارى للمرة الأولى فى تاريخه عندما يلتقى مع المارد الأحمر اليوم.

ويكفى النجم الساحلى التعادل السلبى فى مباراة اليوم للصعود إلى نهائى دورى أبطال أفريقيا للمرة الأولى منذ 10 سنوات، وسط حالة من التفاؤل تسيطر على لاعبيه بتخطى عقبة الأهلي.

النجم الساحلى دائما ما يجيد اللعب خارج ملعبه فى النسخة الحالية من مسابقة دورى أبطال أفريقيا، بعدما تفوق على تاندا الإيفوارى بنتيجة 2 – 1 فى دور الـ 32 وبدور المجموعات لم يتذوق طعم الهزيمة خارج ملعبه أمام عملاقى الكرة السودانية المريخ والهلال بجانب فيروفياريو الموزمبيقى، قبل أن يواصل الحفاظ على سجله الخالى من الهزائم خارج ملعبه أمام أهلى طرابلس الليبى فى ذهاب دور الثمانية بالتعادل السلبي.

وطالب الفرنسى هيبار فيلود، المدير الفنى لنادى النجم الساحلى، لاعبيه باستغلال الكرات الثابتة والتسديدات بعيدة المدى لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الأهلي، لاسيما وأنه يمتلك العديد من اللاعبين المميزين فى التسديد على غرار محمد أمين بن عمر، كما ينتظر أن يسود الحذر أداء الفريق الملقب بـ"جوهرة الساحل" فى ظل الضغط الهجومى المتوقع من جانب أصحاب الأرض لتعويض نتيجة مباراة الذهاب.