الكتاب العرب: اختيار صابر عرب شخصية العام قيمة مضافة للثقافة العربية

الدكتور محمد صابر عرب
الدكتور محمد صابر عرب
كتب أحمد منصور

أثنى الشاعر الكبير حبيب الصايغ، الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، على اختيار الدكتور محمد صابر عرب شخصية العام الثقافية، من قبل معرض الشارقة الدولى للكتاب فى دورته السادسة والثلاثين، الذى تنطلق فعالياته فى الأول من نوفمبر المقبل، ولمدة أحد عشر يومًا، بمشاركة نخبة من كبار الكتاب والمثقفين العرب من مختلف الدول العربية، مؤكدًا أن الاختيار جاء موفقًا وصادف أهله، وهى فرصة كبيرة لإلقاء الضوء على المنجز الفكرى والثقافى للدكتور محمد صابر عرب، الذى يعد أحد أهم المؤرخين والباحثين فى التاريخ المعاصر، والذى تعد كتبه علامات فى هذا المجال.

 

ولفت الأمين العام للأدباء والكتاب العرب الانتباه إلى المكانة المتميزة التى يشغلها الدكتور محمد صابر عرب فى الثقافة المصرية والعربية، من خلال عمله الجامعى طوال أربعين عامًا على الأقل، والذى مكنه من تقديم أجيال متعاقبة من الأساتذة المؤرخين والباحثين فى التاريخ، برعايته لهم وبرسالاتهم الجامعية لنيل درجتى الماجستير والدكتوراه، أو بمشاركته الفاعلة فى الواقع الثقافى من خلال المناصب القيادية التى تقلدها وتدرج فيها حتى أصبح وزيرًا لثقافة أكبر دولة عربية، مصر، التى تمتلك عمقًا تاريخيًّا وحضارة قديمة، قدمت للبشرية الكثير، وقادت الثقافة العربية فى الكثير من مراحل نشأتها وتطورها.

 

وقال حبيب الصايغ، فى بيان صحفى، إن اختيار شخصية ثقافية عربية كبرى ومؤثرة كل عام، لتكريمها، وإبراز دورها الثقافى الكبير، عمل مهم وجدير بالاحتفاء، لأنه يعيد الاعتبار لهذه الشخصيات ودورها الرائد من جهة، ويضع الفعل الثقافى ورموزه تحت المجهر ويلفت النظر إلى إنتاجهم الكبير والمتميز من جهة أخرى، خاصة أن هذا يتم فى حياة الشخصية المحتفى بها، وفى أوج إبداعها الثقافى والفكرى، وأشار إلى أن جائزة الشيخ زايد تختار شخصية ثقافية كل عام أيضًا، مما يوسع المجال لتكريم من يستحقون.

 

يذكر أن الدكتور محمد صابر عرب من مواليد عام 1948، شغل منصب وزير الثقافة فى مصر بعد الثورة فى ثلاث حكومات متعاقبة، وهو استاذ تاريخ العرب الحديث فى جامعة الأزهر، التى تعد أعرق جامعة عربية، إلى جانب رئاسته لدار الكتب والوثائق القومية. وقد أثرى المكتبة العربية بالعديد من الكتب العمد فى مجالها، منها: الحركة الوطنية فى مصر 1908- 1914، حادث 4 فبراير 1942 والعلاقات المصرية البريطانية حتى نهاية الحرب العالمية الثانية، مدخل إلى تاريخ أوروبا الحديث، تاريخ العرب الحديث، الأحزاب المصرية 1922- 1953، أربعون عامًا على حرب السويس، وثائق مصر فى القرن العشرين، أزمة مارس 1954 فى الوثائق البريطانية، أوراق الدكتور طه حسين، الدين والدولة فى الفكر الإباضى، وغيرها من الكتب.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مجلس النواب يقرر عقد جلسة غدا لاستكمال مناقشة مشروع قانون الإيجار القديم

رفض الإفصاح عن اسمه.. التضامن تتلقى تبرعا بـ38 مليون جنيه لأسر ضحايا المنوفية

الطقس غدا شديد الحرارة وشبورة ورطوبة مرتفعة والعظمى بالقاهرة 36 درجة

الهيئة الوطنية: نتيجة الجولة الأولى من انتخابات مجلس الشيوخ 12 أغسطس

القومى لعلوم البحار: لم نرصد أى نشاط للحركات الأرضية المسببة لـ"تسونامى"


الأرصاد: تكاثف للسحب الممطرة على القاهرة وأمطار متفاوتة الشدة تمتد لمدن القناة

هاكرز إيرانيون يهددون بنشر رسائل دائرة ترامب المقربة.. والبيت الأبيض يرد

سقوط أمطار غزيرة على مناطق بالقاهرة والجيزة رغم ارتفاع درجات الحرارة

ريبيرو يرفض رحيل زيزو.. ويؤكد: نمبر وان فى تشكيل الأهلى بالموسم الجديد

تعرف على مدة تعاقد فيربرا مع الزمالك والجهاز المعاون


مجلس النواب يوافق من حيث المبدأ على قانون الايجار القديم

مصدر بجامعة عين شمس: الطالبة صاحبة واقعة الطعن مفصولة وصاحبة سلوك عدوانى

طقس اليوم.. ارتفاع جديد فى الرطوبة إلى 90% على القاهرة الكبرى

أفكار لن يخرج عنها الامتحان.. أقوى 50 سؤالا فى الجغرافيا لطلاب الثانوية العامة

أهداف الهلال ومانشستر سيتي .. ماراثون تاريخى يقود الزعيم لربع نهائى المونديال

كأس العالم للأندية.. الهلال يطارد الأهلى وريال مدريد فى قائمة ملوك الانتصارات

لحظة العثور على جثمان الطفلة مريم في عرض البحر.. فيديو متداول

اختفت 3 أيام فى البحر.. عوامة وأمواج وغفلة الأب تفاصيل غرق الطفلة مريم

طلاب الثانوية العامة نظام قديم يبدأون امتحان التفاضل والتكامل

الزمالك يعرض على المدرب الجديد الصفقات المرشحة لتدعيم الفريق

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى