وزير الدفاع الأمريكى الأسبق: إيران وقطر لا يقلان خطرًا عن كوريا الشمالية

أكد ليون بانيتا، وزير الدفاع الأمريكى الأسبق، أن إيران وقطر لا يقلان خطرا عن كوريا الشمالية، موضحا أن بين إيران وكوريا الشمالية تعاونا على أعلى مستوى فى مجالات التصنيع الصاروخى والخبرات النووية.

وأضاف بانيتا في كلمته من خلال مؤتمر مكافحة التطرف والعنف، لقطر وإيران والإخوان المسلمين الذي ينظمه معهد هدسون، "تمثل كوريا الشمالة تحديا صعبا فيما يتعلق بأسلحة الدمار الشامل وأعتقد أنها على بعد عدة أشهر من امتلاك سلاح نووى".

وأوضح ، إن كوريا الشمالية تهدد بتدمير الولايات المتحدة الأمريكية، وهي بذلك تشكل تحديا جسيما للأمن القومي الأمريكى.

وردا على سؤال مضيفة الجلسة حول موقف ترامب من الاتفاق النووي والتدخلات الإيرانية في الشرق الأوسط، قال من المؤكد أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يريد إشراك الكونجرس فى الحد من سلوك إيران الإقليمى.

يأتى هذا المؤتمر بعد أن سلك الرئيس الأمريكى دونالد ترامب اتجاهًا صارم ضد النظام الإيرانى، وأعلن عن إمكانية فرض عقوبات، وإدراج الحرس الثورى الإيرانى كمنظمة إرهابية، وبعد الإعلان عن مكافأة مالية تقدر بملايين الدولارات بمن يدلى بمعلومات عن بعض قيادات حزب الله المطلوب القبض عليهم بسبب تهديدهم لأمن الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد تصريحاته بإمكانية إلغاء الاتفاق النووى مع إيران، واستمرار طهران فى محاولة إسقاط الحكومة اليمنية، ومحاولة الإطاحة بالنظام الملكى فى البحرين، ومحاربة مصالح الولايات المتحدة الأمريكية فى المنطقة.

تحديث

وقال ليون بانيتا وزير الدفاع الأمريكى السابق، إن إيران تقدم الدعم للإرهاب بصورة واضحة فى منطقة الشرق وتعمل على تمزيق المنطقة العربية، وتابع:" تقدم الدعم لحماس وحزب الله وعناصر الإرهاب فى الشرق الأوسط ..إيران تعمل على عدم الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط وإثارة القلاقل ويعملون على المثلث الشيعى فى بغداد ودمشق وبيروت ، وتابع:"علينا أن نعمل على هذا المخطط الإيرانى كونه يهدف إلى تمزيق المنطقة العربية وحول العالم أيضاً ..إيران تمثل تهديداً كبيراً".

وأضاف "بانيتا"، خلال كلمته بمؤتمر مكافحة التطرف والعنف تحت عنوان "قطر وعلاقتها بإيران والإخوان"، قائلاً:"أنا مؤمن أنه يجب أن يكون هناك تحالف بين دول الشرق الأوسط يعمل بصورة متناسقة ويمكن أن تكون إسرائيل جزء من هذا التحالف رغم وجود تحفظات ..موجهة داعش وإيران تتطلب تعاون هذه الدول معاً لإنشاء قوة عسكرية مشتركة تحدد اهدافها وتستطيع أن تعمل بتعاون مع الولايات الأمريكية المتحدة".