قتلى وجرحى فى هجوم استهدف نقطة عسكرية جنوب مدينة أجدابيا الليبية

أفادت مصادر محلية ليبية، اليوم الأربعاء، بمقتل عدة أشخاص وإصابة آخرين فى هجوم استهدف نقطة عسكرية تابعة للجيش الليبى جنوبى مدينة أجدابيا الليبية.

وقالت المصادر وفقا لما ذكرته قناة "سكاى نيوز" الإخبارية أن الهجوم استهدف نقطة عسكرية تابعة للجيش الليبى تقع فى منطقة (بوابة الـ60) جنوبى مدينة أجدابيا غربى بنغازى.

وأضافت المصادر أنه لم يتم حصر عدد القتلى والمصابين حتى الآن، كما لم تعلن أى جهة مسئوليتها عن الهجوم.

وأكدت مصادر عسكريةمقتل الجندى مفتاح المغربى والجندى أحمد الفاخرى فى هجوم استهدف نقطة عسكرية تابعة للجيش الليبى جنوبى مدينة أجدابيا الليبية.

وأوضحت المصادر، لـ"اليوم السابع"، اليوم الأربعاء، أن الهجوم تم تنفيذه فجرا على بوابة الـ60 جنوب إجدابيا التابعة للكتيبة 152 التابعة للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، مؤكدا أن الهجوم نفذته عناصر تنظيم داعش الإرهابى.

 من جانبه قال العميد أحمد المسمارى المتحدث باسم "الجيش الوطنى الليبى" الذى يقوده حفتر ، فى تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الفرنسية، أن الهجوم إستهدف نقطة أمنية تبعد ستين كلم جنوب مدينة اجدابيا (840 كلم شرق طرابلس).

وأوضح المسمارى أن "وقائع الهجوم تدل على أن وراءه تنظيم داعش الإرهابى لأن أحد الجنود وجد مذبوحا وجثته مفصولة عن رأسه بينما تم حرق العديد من الآليات الخاصة والسيارات بتلك البوابة الأمنية"، وأشار إلى أن "التحقيق جار لمعرفة تفاصيل الهجوم وملاحقة الإرهابيين الذين نفذوه".

ولا يزال تنظيم ناشطا فى ليبيا رغم خسارته معقله سرت (شمال) فى ديسمبر 2016، ووقع آخر هجوم تبناه التنظيم المتطرف بداية اكتوبر وكان هجوما انتحاريا على مجمع قضائى فى مصراتة (غرب) اسفر عن أربعة قتلى.

ومنذ سقوط نظام معمر القذافى فى 2011، تسود الفوضى ليبيا وتتنازع السلطة فيها حكومتان: حكومة الوفاق المدعومة من المجتمع الدولى والتى مقرها فى طرابلس، وحكومة موازية فى شرق البلاد يدعمها المشير خليفة حفتر. (تحديث)