القيادة الفلسطينية تندد بمشروع لضم مستوطنات إلى سلطة القدس المحتلة

مستوطنات
مستوطنات
(أ ف ب)

نددت القيادة الفلسطينية بمشروع إسرائيلى جديد يهدف لضم كتل ‘ستيطانية فى الضفة الغربية المحتلة الى سلطة بلدية القدس الإسرائيلية، معتبرة أياه "ضما" وخطوة إضافية باتجاه "نهاية حل الدولتين".

وأعلن النائب يواف كيش من حزب الليكود اليمينى الذى يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، أمس الأربعاء، أن لجنة حكومية ستوافق الاحد المقبل على مشروع قانون باسم "قانون القدس الكبرى".

وبموجب هذا القانون، سيتم توسيع صلاحيات بلدية القدس الإسرائيلية لتشمل كتلا إستيطانية فى جنوب وشرق المدينة، ولكنها فى الضفة الغربية المحتلة منذ خمسين عاما، وموافقة اللجنة الحكومية ستؤدى إلى تسريع تقديم مشروع القانون واقراره فى البرلمان الإسرائيلى.

وتعتبر إسرائيل القدس بشطريها عاصمتها "الأبدية والموحدة" فى حين يسعى الفلسطينيون إلى أن تكون القدس الشرقية المحتلة عاصمة دولتهم العتيدة.

وإعتبرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوى فى بيان أن "هذه الجهود تمثل نهاية حل الدولتين".

وأكدت عشراوى أن "إسرائيل تعمل على إطالة الإحتلال العسكرى وليس إنهائه. وتشريع وجود مستوطنين يهود متطرفين على أرض فلسطينية وإستكمال العزل التام وضم القدس الفلسطينية"، وإحلت إسرائيل الضفة الغربية والقدس الشرقية فى عام 1967.

وسينص مشروع القانون، بحسب الملاحظات التفسيرية المرافقة له، على ضم مستوطنة معاليه أدوميم الكبيرة شرق القدس إلى حدود المدينة الموسعة. ولكن هذا لا يعنى ضم المستوطنات بشكل كامل إلى إسرائيل.

وسيتم أيضا ضم مستوطنة بيتار عيليت لليهود المتشددين، جنوب غرب القدس وكتلة غوش عتصيون إلى الجنوب بالاضافة إلى مستوطنتى عفرات وجفعات زئيف.

وأشارت الملاحظات أن المستوطنات التى ستضم إلى القدس ستحافظ على إستقلال بلدى معين- وسيتم اعتبارها بلديات فرعية لبلدية القدس"، وذكرت صحيفة هآرتس الخميس أن هذه العبارة تعنى ضم هذه المستوطنات إلى مدينة القدس وليس الى دولة إسرائيل.

ولكن "حركة السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للإستيطان حذرت من أن هذه الصيغة صورية بحتة، وتابعت "معنى القانون هو ضم الأراضى بحكم الواقع إلى إسرائيل، حتى لو كان بالامكان القول أن هذا لا يشكل ضما قانونيا".

ويبقى حل الدولتين، أى وجود دولة إسرائيلية ودولة فلسطينية تتعايشان جنباً إلى جنب بسلام، المرجع الأساسى للأسرة الدولية لحل الصراع.

وتعد الحكومة التى يتزعمها نتنياهو الأكثر يمينية فى تاريخ إسرائيل، وتضم مؤيدين للإستيطان دعوا منذ تولى دونالد ترامب الرئاسة فى الولايات المتحدة إلى إلغاء فكرة حل الدولتين وضم الضفة الغربية المحتلة.

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الرئيس السيسى ورئيس وزراء اليونان يشددان على ضرورة البدء الفورى فى إعادة إعمار غزة عقب وقف إطلاق النار

وزير الخارجية يؤكد لـ "ويتكوف" أهمية استجابة إسرائيل لمقترح الهدنة فى غزة

مصدر مقرب من أنغام يكشف آخر مستجدات حالتها الصحية

سيدتان تتهمان 3 أشخاص باحتجازهما والاعتداء عليهما فى بولاق الدكرور

اللى منى مزعلنى.. المتهمون بسرقة شقة المطرب أحمد شيبة أقاربه


الداخلية تضبط راقصة لنشرها فيديوهات خادشة للحياء (فيديو)

الأهلى يكتسح القادسية 5-1 ويتأهل للقاء النصر فى نهائى السوبر السعودى

ترتيب جدول الدورى الممتاز قبل مباريات اليوم الأربعاء

قطع المياه بين الهرم وفيصل من المساحة وحتى ابن بطوطة الجمعة 6 ساعات للصيانة

سرقة شقة المطرب أحمد شيبة فى بيانكى.. وأمن الإسكندرية يضبط المتهمين


قبلة محمد صلاح وأليسيا ليست الأولى بين نجم ونجمة الدورى الإنجليزى.. فيديو

تلوث المياه بغزة يسبب التهابات نادرة لرضيعة عمرها 3 شهور تضعف مناعتها

حقيقة تفاوض الأهلي مع محمد عبد المنعم لضمه في يناير

نتيحة تقليل الاغتراب.. مكتب التنسيق يعلن الانتهاء من أعمال المرحلة وفرز الرغبات

الاحتلال يراوغ.. نتنياهو يحاول تعطيل صفقة وقف إطلاق النار فى غزة.. سياسيون فلسطينيون: مقترح مصر مدخل لحل تكتيكى للوصول لصيغة اتفاق شامل.. ينقذ شعبنا من التهجير والإبادة.. والمقترح نتاج جهد كبير بذله الوسطاء

الرئيس السيسى يصدّق على قانون تنظيم بعض الأحكام الخاصة بملكية الدولة فى الشركات المملوكة لها أو المساهمة فيها

إدارة ترامب توقع اتفاقات مع بلدين جديدين لترحيل المهاجرين

مواعيد مباريات اليوم.. القادسية يواجه الأهلي بالسوبر السعودي ولقاء بنفيكا وفناربخشة

محافظ القاهرة يقرر النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بالثانوى العام

مجلس القضاء الأعلى يقر الجزء الأول من الحركة القضائية.. بالأسماء

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى