بالصور.. بعد إطلاق متحف اللوفر حملة تبرع لشرائه.. تعرف على "كتاب الساعات"

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن

يعتبر "كتاب الساعات"، أحد أهم التحف الفنية الفرنسية وهو من مقتنيات الملك فرنسوا الأول أحد ملوك فرنسا فى عصر النهضة، كما أنه مخطوط أثرى مغلف بالذهب ومرصع بالزمرد والياقوت والفيروز، ذو قيمة مميزة وفريدة لدى الفرنسيين.

وبحسب موقع "فرنس 24"، أعلن مسئولو متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس، حملة للتبرع للمساهمة فى شراء الكتاب، لأنه معروض للبيع من قبل جامع تحف بريطانى، ينحدر من عائلة فالوا.

كتاب الساعات 1
كتاب الساعات

ويقول مسئولو متحف اللوفر إنهم بحاجة إلى 10 ملايين يورو أى ما يعادل 11,8 مليون دولار، وهو ضعف ميزانية المتحف الفرنسى الشهير، والتى تبلغ 5.2 مليون دولار، وتعهدت شركة "لوى فيتون" المتخصصة فى المنتجات الفخمة بدفع نصف المبلغ، ويأمل المسئولون فى جمع ما يقرب من مليون يورو عبر حملات التبرع والتى تستمر إلى 15 فبراير المقبل.

ويرجع تاريح "كتاب الساعات" إلى آواخر العصور الوسطى فى أوروبا وكان يستخدم فى الصلوات، ويشمل 7 صلوات تقام على مدار اليوم، وهذه الصلوات مرتبة زمنيًا، وكل صلاة تعبر عن مرحلة من حياة يسوع على الأرض، وصفحات الكتاب مصحوبة بلوحات مصغرة تصور حياة السيد المسيح، ومريم العذراء والقديسين الأفراد.

كتاب الساعات 2
كتاب الساعات

كما يحتوى الكتاب على 16 لوحة فنية وعدة زخارف، مزينة بعدد من الأحجار الكريمة، وهو مرفق بعدد من محددات الصفحات المزدانة بالياقوت والفيروز، جدولا زمنيا لطقوس أيام الأعياد وسلسلة من الصلوات تتلى ثمانى مرات فى اليوم، وفقا لما درجت عليه العادة، وقد دلت شعبية كتاب الساعات خلال فترة النهضة المبكرة على الاهتمام المتزايد من جانب عامة الناس فى التحدث مباشرة مع الله والقديسين، وليس فقط من خلال الكنيسة رجال الدين المرسومين.

كتاب الساعات 3
كتاب الساعات

ولقد كُتبت  مخطوطة كتاب الساعات هذه فى أوائل القرن السادس عشر فى فرنسا على الجلد الرقى واشتملت 16 صورة زيتية كبيرة و26 صورة زيتية صغيرة مطلية بالذهب وبألوان أصلية غنية، وقد نُمِّقت العناوين وعلامات الفقرات بالحبر الأزرق والأحمر، وكُتبت بالأحرف الرومانية الدقيقة من أعلى مستويات الجودة، هذا ونُسب كل من النص والزخرفات إلى الفنان جيوفرى تورى.

والكتاب اقتناه الملك فرانسوا الأول عام 1538 وهو الآن موجود فى بريطانيا منذ القرن الثامن عشر، وكانت ملكيته تعود لجان دالبير ملكة نافار (1555-1572) ابنة أخ فرانسوا الأول، ووالدة الملك هنرى الرابع الذى ورث الكتاب عنها، وأعطته الملكة مارى دى ميديتشى لاحقا للكاردينال الشهير مازاران، وتنقل الكتاب بعد ذلك بين عدد من المقتنيات الشخصية لجامعى التحف، وبيع آخر مرة عام 1942 لمالكه الحالى، وهو موجود اليوم فى معرض "فرانسوا الأول وفنون هولندا" فى متحف اللوفر، وتم تصنيفه كعمل "ذى قيمة تراثية عالية".

كتاب الساعات 4
كتاب الساعات
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

12 شهيدا ومصابون فى استهداف إسرائيلى لعناصر تأمين المساعدات شمال غزة

مياه الجيزة: جار إصلاح كسر خط طرد محطة صرف الطالبية وإنهاؤه خلال 6 ساعات

الجنائية الدولية: نرفض بشدة عقوبات أمريكا ضد القضاة ونواب المدعى العام

رفض الاحتلال مقترح القاهرة يفضح مراوغة نتنياهو وغياب إرادة السلام.. خبراء وسياسيون: إسرائيل تتمسك بشروط تعجيزية لإفشال مبادرة التهدئة وتتذرع بحماس لتمديد العدوان.. ومصر تتحرك دوليًا لإنهاء معاناة الفلسطينيين

لامين يامال يكسر رقم فاتي التاريخي في الدوري الإسباني


شهداء فلسطينيون بينهم أم وطفلها باستهداف الاحتلال مدينة غزة

الجيزة: كسر مفاجئ بخط طرد محطة الطالبية يتسبب فى انقطاع المياه عن كفر طهرمس

سرقة شقة المطرب أحمد شيبة فى بيانكى.. وأمن الإسكندرية يضبط المتهمين

محمد صلاح يعادل إنجازًا تاريخيًا من توقيع كريستيانو فى الدورى الإنجليزى

لمسات مصطفى شلبى مع البنك أمام كهرباء الإسماعيلية؟ العارضة تمنع أول أهدافه


حقوقى فلسطينى: مقترح مصر لوقف حرب غزة المنقذ الحقيقى لشعبنا من التهجير

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى