نتيجة الدبلومات الفنية 2025 الدور الثانى

شنوده فيكتور فهمى يكتب : ولاد الناس

شنوده فيكتور
شنوده فيكتور

مصطلح يتردد كثيراً فى العديد من المواقف الحياتيه المعاشه وفى سياق الأحاديث اليوميه وربما يقصد به البعضُ معانِى عدة استجد واستحدث منها مع اختلاف الأجيال والثقافات.

ولكن ومن المؤكد أن المعنى الأصيل الاقوى والأصدق لهذا المصطلح هو التربية والأخلاق والسمعة الطيبة المتوارثة من الاجداد والأباء للأبناء فلا علاقه لها بمستوى مادى او اجتماعى او طبقى بقدر ما هى مرجعيات اخلاقية تظهر فى المواقف فى الشدة منها قبل الفرح فتُظهر معدن الشخص وقدر تربيته واخلاقياته على امتداد سنين عمره وتراكم خبرات الحياة.

فقد تُجدى مع البعض فنجد انفسنا احيانا امام هذا النموذج المثالى فى التعامل مع غيره اى ما كانوا زملاء جيران اصدقاء او اقرباء قدر طاقته وبميزان أخلاقه ومرجعياته

أو نجد انفسنا امام النموذج الاسوأ وهو بكل اسف ليس بقليل ولا نستطيع ايضا أن نُجزم انه الغالب على المجتمع وهو من يبحث دائما عن مصلحته الشخصيه فقط دون مراعاة الآخرين بل وقد لا يجد اى غضاضه فى الصعود على اكتاف غيره او التسبب له فى الضرر وايذائه دونما أن يهتز له جفنا او يشعر بأى ذنب تجاه هذا الانسان.

واذا توقفت صديقى مع نفسك وانا احسبك بالطبع من النموذج الاول وفكرت قليلا ً لوجدت كم عانيت وتعانى فى حياتك من تلك النوعيه من البشر فى دراسة او عمل أو اى مجال داخل المجتمع .

الاصعب فى تلك الاشكالية هو كيف أتعامل بأخلاقى وتربيتى دون أن أخسر أو أن يكون هناك أى متاعب نفسيه أو ضغوط من اى نوع .

ربما بالاعتماد فى البدايه على صدقك مع نفسك وحسن علاقتك مع ربك التى لايعرفها احد سواك .

وربما تحتاج لفترات من التدريب والمصارحه مع الذات لتقييم نفسك بشكل مستمر دونما أن تصل لمرحلة جلد الذات بالطبع ولكن أن تنمو بقدراتك او امكانيتك التى منحها لك الخالق فوق العديد من تلك المشكلات واصحابها .

ولكن النوايا الحسنه وحدها لا تكفى وكما ذكرنا نحتاج إلى الحرص وعدم التسرع المكتسب من خبرات الحياه اليوميه ليكون لدينا تدريجيا حاسة الفرز والتقييم لكل من حولنا بعنايه ودون مبالغة او تهميش .

انها الحكمه والذكاء الاجتماعى والفطرة والتربية بل نستطيع أن نقول انها خليط ممتزج من تلك الصفات يسبقها بالطبع علاقتك مع ربك وحسن تربيتك وهى الفرضيه الاساسيه والراسخه وهؤلاء هم ولاد الناس .

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

خبراء: مصر لن تكون بوابة للتهجير ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية خط أحمر

أول زيارة لتل أبيب.. قائد القيادة الأمريكية: واشنطن ملتزمة بأمن إسرائيل

ترامب يوقع أمرًا تنفيذيًا بمعاقبة أي دولة تحتجز أمريكيين دون سند قانوني

موعد بدء العام الدراسي الجديد فى المدارس الخاصة واللغات

جيش الاحتلال يبدأ خطة تهجير الفلسطينيين من غزة ويحدد المواصى منطقة إنسانية


ترامب يعلن استضافة قمة مجموعة العشرين 2026 في ميامي

بعد قليل.. الظهور الأول لـ سارة خليفة وعصابتها أمام محكمة الجنايات

الاتحاد الأوروبي يقدّم 18.9 مليون يورو إضافية لمولدوفا ويدعو شركاته للاستثمار فيها

ارتفاع معدل البطالة بكندا إلى 7.1% فى أغسطس مع فقدان 66 ألف وظيفة

الصين تعرب عن تعازيها في ضحايا الانهيار الأرضى بالسودان


أيقونة الأناقة والموضة.. اليوم ذكرى ميلاد الفنانة رجاء الجداوي

قانون العمل الجديد يُنظم ساعات التشغيل.. 8 ساعات يوميا والراحة إلزامية

أرملة نجل صلاح الشرنوبى ترد على حماها: ممنوعة أنا وابنى من دخول شقتنا

ترامب: فنزويلا ستكون فى ورطة إذا حلقت طائراتها مجددا

مصر لا تنسى الأبطال.. مكالمة إنسانية من الرئيس السيسي للطبيب فاقد بصره خلال كورونا

"مهندسين ومحاسبين".. فرص عمل بمرتبات تصل لـ12 ألف جنيه

بسبب المترجم.. مدرب إثيوبيا يثير أزمة خلال المؤتمر الصحفى عقب مواجهة مصر

منتخب مصر يُحلق فى الصدارة بثنائية ضد إثيوبيا ويقترب من التأهل لكأس العالم.. صور

تواطؤ فى الإبادة.. جوجل تبرم عقد دعاية مع مكتب نتنياهو لدحض رواية مجاعة غزة

سامى مغاورى يكشف آخر تطورات الحالة الصحية لابنه كريم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى