قرأت لك.. "الأغنية الوطنية"..كيف غنى المصريون لبلدهم من الفراعنة إلى 25 يناير؟

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف

من الأناشيد الحماسية فى عهد الدولة القديمة ووجدت كلماتها منقوشة على آثارهم الخالدة: "لقد عاش الجيش سالما.. بعد أن أدب بلاد سكان الرمال" وكان بمناسبة عودة الملك بيبى الأول، منتصرا على الآسيويين، وكان القدماء المصريون يستخدمون الموسيقى العسكرية فى التشريفات الرسمية ومما يدل على ذلك ما عثر عليه، فى مقبرة توت عنخ آمون، من أبواق ترمز إلى ذلك وكذلك الفرق العسكرية عندهم تتكون من خمسة موسيقيين.

 

يهتم كتاب الأغنية الوطنية .. البدايات .. التحولات للدكتورة ناهد عبد الحميد والصادر عن المجلس الأعلى للثقافة، لتاريخ أحد أهم الفنون وهى الأغنية الوطنية ويتتبع ذلك منذ أيام الفراعنة وحتى ثورة الـ 25 يناير.

 

ويؤكد الكتاب أن الشعب المصرى يمتلك ثروة عظيمة من الأغانى الوطنية عبر تاريخه الطويل، وكانت الأغنية الوطنية سلاحا قويا وفعالا فى مقاومة الظلم والظالمين، وقبل الأغنية الوطنية كانت الموسيقى بشكل عام لها علاقة بالحروب، حيث إن الموسيقى بنوعيها "الموسيقى الآلية" و"الموسيقى الغنايئة" لها الأثر الكبير، فى نهضة وثورات وحروب فى سبيل الحرية والاستقلال، وطرد المحتل، وما إلى ذلك من الأغراض النبيلة.

 

ومؤخرا، ظهرت الأغنية الوطنية كمصدر قوى لإنماء الشعور العربى فتنبه لذلك المتابعون للتطورات السياسية فى الشرق الأوسط إلى الحد الذى جعلهم يربطون بين الأغنية وبين ما يحدث فى المنطقة العربية، ومن ذلك ما ذكرته إحدى الصحف الأمريكية أن صوت أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب كان من أخطر أسلحة ثورة يوليو، لدرجة أن هتلر ''كان يخطط – فى حال انتصاره على الإنجليز فى معركة العلمين ودخوله مصر – أن يجند هذين الصوتين لنشر الأفكار النازية بالغناء له ولإمبراطوريته''!.

 

إن الأغنية الوطنية المصرية كانت – وما زالت- هى القلب النابض، والعقل الواعى، والقوة المعنوية الهائلة، لكل الشعوب العربية والقوة الناعمة كقوة الأسلحة، ولمصر دورها القيادى والريادى الذى لم ينقطع أبدا حتى فى الفترات التى آلت فيها الزعامة الشكلية إلى غيرها؛ حيث ساعدت الأغنية الوطنية على تماسك البنيان الإنسانى والثقافى للشعوب العربية رغم ما يحيط بها من أخطار وتحديات ومزاعم.

 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

إخماد حريق هيش ونخيل بكورنيش النيل فى مصر القديمة دون إصابات

مواعيد مباريات إياب ربع نهائى كأس عاصمة مصر والقناة الناقلة

قبل فوات الآوان.. اليوم آخر موعد للتقديم فى مسابقة الأب القدوة 2025

الزمالك يقيم أيمن الرمادى بعد نهائى كأس مصر

الاتحاد يسعى لحسم لقب الدوري السعودي ضد الرائد الليلة


رئيسة بلدية أمستردام: تدمير وتجويع وقتل وحشى للفلسطينيين فى غزة

لقاء الخميسي تفاجئ جمهورها بجلسة تصوير داخل الجيم بفستان سهرة.. صور

متحف العلمين العسكرى.. بانوراما توثق نهاية الحرب العالمية الثانية (صور)

زى النهارده.. حسام البدري يظهر للمرة الأخيرة مديرا فنيا للأهلى

كل ما تريد معرفته عن كأس العالم للشباب بعد تأهل منتخب مصر


حريق بكورنيش مصر القديمة.. والحماية المدنية تتمكن من إخماده (صور)

بعد وفاة الضحية الثامنة فى انفجار خط غاز الواحات.. ما عقوبة المتهمين؟

طوارئ بجامعة عين شمس استعدادا لامتحانات نهاية العام.. فرق طبية وسيارات إسعاف بالقرب من اللجان تحسبا لأى حالات طارئة.. ومنع الغش على رأس الأولويات.. كلية الإعلام تعلن الجداول.. و"الآثار" تحظر التدخين داخل اللجان

موعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025 فلكيًا

أول صور لوصول حسام البدرى من ليبيا بعد الأزمة الأخيرة

وفاة عبد الله محمد بطل مصر فى التجديف والاتحاد ينعيه.. صور

وزارة النقل توضح حقيقة حدوث انهيار جزئى فى محور بديل خزان أسوان

أغلى من الصفقات.. أمير قطر يهدى ترامب قلما فاخرا من طراز مونت بلانك (صورة)

الحكم على رئيس موريتانيا السابق محمد ولد عبد العزيز بالسجن 15 عاما

فايننشال تايمز تبرز أسرع الشركات نموًا في أفريقيا 2025 .. 6 منها فى مصر

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى