ماذا تقول الصحف العالمية اليوم؟.. ترامب أمر بنشر وثائق تتعلق بأغتيال كينيدى.. فيس بوك يسعى لتعزيز نفوذه فى واشنطن فى ظل تحقيقات روسيا.. لبرلمان الأوروبى يشجع ضحايا العنف والتحرش الجنسى على التقدم بشكاوى

رصد "اليوم السابع" خلال تغطيته اليومية والمستمرة للصحف الأجنبية الصادرة اليوم، الجمعة، العديد من التقارير، ومن أبرز القضايا التى اهتمت بها الصحف الأجنبية، الوثائق التى أمر بنشرها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، التى تتعلق باغتيال جون كيندى.

ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ترامب أمر بنشر أكثر من 2800 تسجيل يتعلق بالحادث، لكنه خضع لضغوط "الإف بى أى" و"السى أى إيه" وقام بتأجيل نشر وثائق حساسة أخرى لستة أشهر قادمة، ورغم ذلك، فإن آلاف الصفحات التى نشرها الأرشيف الوطنى الأمريكى أمس الخميس، تتحدث عن عقود من التجسس والمراقبة والمخبرين ومخططات الاغتيال.

ومن بين أغرب الأشياء التى وجدها محررو صحيفة "واشنطن بوست" فى تلك الوثائق، مذكرة للإف بى أى فى عام 1964، تتحدث عن اجتماع حاول فيه المنفيون الكوبيون أن يضعوا ثمنا لرأس فيدل راؤول كاسترو وتشى جيفارا.. وقالت المذكرة "كان هناك شعور بأن 150 ألف دولار لاغتيال فيدل كاسترو إلى جانب 5 آلاف مبلغ كبير للغاية.

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية إنه مع تحول التحقيقات التى تجرى حول التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضى إلى التركيز على دور عمالقة السوشيال ميديا، يسعى فيس بوك إلى تعزيز نفوذه فى واشنطن فى ظل حديث عن احتمال وضع لوائح فيدرالية تنظيمية.

فقد استثمرت الشركة العملاقة أكثر من 8.4 مليون دولار هذا العام فى فريقها "للوبى الفيدرالى" المكون من 36 شخص، وهذا ما يعنى أنها أنفقت على اللوبى الفيدرالى هذا العام أكثر من أى عام سابق، ومؤخرا، أضافت الشركة التى يقودها الجمهورى هاميلتون بلاس للتخطيط الاستراتيجيى، وغيرها لفريقها ووضعت إعلان يسعى لتوظيف متخصص فى اتصالات الأزمة.

كما عقدت الشركة جلسات عدة "لمجموعات تركيز" الأسبوع الماضى استضافتها شركة أبحاث بقيادة ديمقراطى تسمى " كوادرانت استراتيجيز"، وقال أشخاص مقربون من تلك الجلسات أن أساتذة العلاقات العامة ومطلعين آخرين بواشنطن، كانوا من بين حاضرين.

الصحف البريطانية: "أف بى أى" حذر من قتل هارفى أزوالد

واهتمت الصحف البريطانية بوثائق كينيدى بشكل كبير، فتقول صحيفة الجارديان البريطانية أن الوثائق تكشف أن مكتب التحقيقات الفيدرالية "FBI" قد حذر شرطة دالاس عن تهديد بقتل لى هارفى أزوالد، ومزاعم أخرى ن المسئولين السوفيت يخشون أن يقوم جنرال أمريكا غير مسئول بتوجيه ضربة بالصواريخ فى أعقاب الأزمة.

ومن بين أكثر الوثائق إثارة، مذكرة كتبها مدير "الإف بى أى" فى هذا الوقت، إدجار هوفر، قالت أن الإف بى أى كان لديه تحذير بتهديد قتل محتمل لأوزوالد الذى كان فى قبضة الشرطة. واعترف هوفر أنه لم يكن لديه معلومات مؤكده عن جاك روبى، الذى قتل أزوالد داخل مقر الشرطة.

وكشفت الوثائق أيضا أن قادة الاتحاد السوفيتى اعتبروا أزوالد "عصبى مهووس" لم يكن لديه ولاء لبلاده أو لأى شىء آخر، وفقا لمذكرة للإف بى أى توثق ردود فعل موسكو على الاغتيال، وخشى السوفيت من وجود مؤامرة وراء قتل كينيدى، وربما تم ترتيبها بانقلاب يمينى من قبل خلف كيندى، ليندون جونسون، وخشوا أيضا من اندلاع حرب فى أعقاب وفاة كينيدى، وفقا للمذكرة التى قالت " ذكر مصدرنا أيضا أن المسئولين السوفييت كان يخشون أنه بدون وجود قيادة، قد يقوم جنرال غير مسئول فى الولايات المتحدة بإطلاق صاروخ على الاتحاد السوفيتى".

من ناحية أخرى، قالت صحيفة "التليجراف" أن الملفات كشفت عن قلق من وجود صلات لأزوالد بروسيا، بينما سلطت الضوء على أنشطة لإدارة كيندى مثل محاولاتها السرية لقلب حكومة كاسترو فى كوبا.

ففى مخلص حقائق جمعه المدير التنفيذى للجنة السى أى إيه عام 1975، يتعلق بالتورط المحتمل فى خطط لاغتيال القادة الجانب، ذكرت أن "السى أى إيه" بحث العمل مع موارد المافيا كوسيلة لقتل الزعيم الكوبى، وجاء فيه أن اللجنة قررت أن عملاء "السى أى إيه" شاركوا فى التخطيط مع مواطنين محددين وآخرين للسعى لاغتيال فيدل كاسترو، ووقررت أيضا أن السى أى ايه قام بنقل أسلحة إلى جمهورية الدومنيكان الذين سعوا لاغتيال تروخيو، رئيس البلاد فى هذا الوقت.

الصحف الإيطالية والإسبانية: البرلمان الأوروبى يشجع ضحايا العنف والتحرش الجنسى على التقدم بشكاوى

أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات، منها طلب البرلمان الأوروبى مؤسسات الاتحاد بإعداد استراتيجيات لمواجهة كل أشكال العنف والتمييز القائم على الجنس، ووفقا لوكالة "برينسا لاتينا" فقد أشار البرلمانيون فى قرار تبنوه اليوم بأغلبية 580 صوتا، إلى ضرورة تشجيع الضحايا على التقدم بشكاوى، مطالبين بتشكيل لجنة خبراء من المستقلين للتحقيق بحالات التحرش التى تم الإبلاغ عنها داخل أروقة الجهاز التشريعى الأوروبى.

وقالت رئيسة بلدية تورينو كيارا كيارا أبيندينو أن ظاهرة البغاء "الدعارة" تشبه الاتجار بالبشر، وينبغى محاربتها بالتركيز على الإدماج الاجتماعى.

ونقلت وكالة "آكى" الإيطالية قول أپيندينو فى الجلسة الختامية لمشروع "بجانبك" حول موضوع الاتجار بالبشر أن "كثيرين يواجهون مشكلة البغاء كما لو كانت مسألة أمنية أو ديكور حضرى، إلا أنها تشبه ظاهرة الاتجار بالبشر، التى تتطلب مقاربة ثقافية".

وفى يوم حاسم لإسبانيا وكتالونيا، يتوقع أن مجلس الشيوخ الإسبانى يوافق على تطبيق المادة 155 اليوم الجمعة، لاستعادة سيطرة مدريد على كتالونيا، كما أنه من المتوقع أن تعلن كتالونيا انفصالها عن إسبانيا، بعد أن تراجع رئيس الحكومة الكتالونية كارليس بوديجمونت عن إجراء انتخابات مبكرة فى ديسمبر المقبل.

ويشارك رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى فى جلسة مناقشة عامة بالغة الأهمية يعقدها مجلس الشيوخ الإسبانى اليوم الجمعة، ويبدو أن القطيعة بين كاتالونيا وإسبانيا تمت بعد توتر فى العلاقات مستمر منذ 2010.

وردا على تهديدات الاستقلاليين بالانفصال، تزعم الحكومة الاسبانية المحافظة راخوى تطبيق تدابير حازمة مثل إقالة الحكومة الانفصالية الكتالونية ووضع شرطتها وبرلمانها ووسائل إعلامها الرسمية تحت وصاية مدريد لمدة ستة أشهر، إلى حين تنظيم انتخابات فى الإقليم مطلع 2018.

واقترح السكرتير العام للحزب الاشتراكى العمالى المعارض لويزا كارسيدو "إذا كان بوديجيمونت دقيق فى تصريحاته وقرارته وعاد إلى الشرعية، لكان تطبيق المادة 155 غير مناسبة".

وقال فرانسيسكو ميناشو عضو مجلس الشيوخ، وعضو فى الحزب الاشتراكى العمالى "كان لدينا أمل حتى الثانية الأخيرة، ولو كنت مكان بوديجيمونت لطلبت الحوار مرة آخرى من الحكومة الإسبانية، فلا يزال هناك فرصة لذلك قبل إقرار المادة 155".

ووفقا لقناة "أر تى فى" الإسبانية فقد يبدو هذا التصويت محسوما مبدئيا، لأن المحافظين يشغلون غالبية مريحة فى مجلس الشيوخ الذى سيقرر إذا كان سيسمح للحكومة بتطبيق المادة 155 من الدستور التى لم تستخدم من قبل.

وفى الجلسة الاستثنائية التى عقدها مجلس الشيوخ الإسبانى اليوم الجمعة للتصويت على تطبيق المادة 155 وتعليق الحكم الذاتى لإقليم كتالونيا، قال رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوى فى كلمته "ما يهدد كتالونيا اليوم ليس تطبيق المادة 155 ولكن حكومة "الجنرالات".

يديعوت أحرونوت: سارة نتنياهو متهمة بإساءة معاملة خادمة بمقر رئيس الوزراء

ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن قضية فساد جديدة ستوجه لزوجة رئيس الوزراء الإسرائيلى سارة نتنياهو ضمن قضية فساد مقر رئيس الوزراء، حيث اتهمت إحدى الخادمات العاملات بالمقر سارة نتنياهو بإساءة معاملتها.

وقالت الصحيفة إن أم لثلاث أطفال كانت تعمل كخادمة فى منزل رئيس الوزراء تقدمت ببلاغ ضد "سارة نتنياهو" لقيامها بإهانتها وسؤ معاملتها بشكل غير لائق.

وأوضحت الصحيفة أن محامية سارة نتنياهو حضر التحقيق وأكدت أنه لا توجد علاقة من الأساس بين سارة وبين هذه المرأة لسبب بسيط وأنها هى تعمل فى قسم النظافة ولا توجد علاقة مباشرة تربط سارة بالمرأة المشتكية.

وأشارت الصحيفة إلى أن مكتب نتنياهو أصدر بيانا أكد فيه أن صحيفة "يديعوت أحرونوت" تبرز القضايا السلبية فى عائلة نتنياهو من أجل إثارة الضجة ضد عائلة نتنياهو.