ماذا يحمل نائب الرئيس الأمريكى من ملفات خلال زيارته لمصر؟.. مراقبون: يناقش مع السيسى دعم واشنطن لمكافحة الإرهاب.. وبرنامج الإصلاح الاقتصادى.. ومقاطعة الرباعى العربى لقطر.. ودفع عملية السلام فى الشرق الأوسط

فى أول زيارة له إلى مصر منذ تولى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مهام منصبه فى 20 يناير الماضى وحلف قسم الولاء فى ساحة الكونجرس الأمريكى، أعلن البيت الأبيض مساء أمس الخميس، أن مايك بينس نائب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، سيزور مصر نهاية شهر ديسمبر المقبل، وسيجرى لقاء مع الرئيس عبد الفتاح السيسى فى القاهرة لمناقشة عدة ملفات.

وأضاف البيت الأبيض، فى بيان رسمى أن الزيارة ستشمل كذلك إسرائيل حيث يلتقى بنيامين نتنياهو لمناقشة استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وعملية السلام  فى الشرق الأوسط.

مايك بينس

زيارة "بينس" إلى القاهرة بصفة خاصة والشرق الأوسط بصفة عامة ذات أبعاد سياسة هامة بالنسبة لمصر، ، حيث يرى مراقبون دوليون أنه  على الصعيد المصرى سيؤكد نائب الرئيس الأمريكى خلال مباحثاته مع الرئيس السيسى على دعم الجهود التى تبذلها مصر فى مكافحة الإرهاب فى سيناء والدور الذى تلعبه القاهرة فى القضاء على  المنظمات المتطرفة فى الشرق الأوسط بكافة صورها، وكذلك دعم الإدارة الأمريكية لبرنامج الإصلاح الاقتصادى الذى تنفذه الحكومة المصرية.

وأضاف المراقبون أن من ضمن الملفات التى سيناقشها مع الرئيس عبد الفتاح السيسى كذلك ملف موقف الرباعى العربى الذى يشمل مصر والسعودية والإمارات والبحرين  الثابت والواضح إزاء قطر والمطالب الـ13التى تم طرحها على الدوحة لحل الأزمة، ولاسيما أن واشنطن تلعب دور الوساطة فى حل الأزمة بين الأطراق يالإضافة إلى دولة الكويت.

تميم الإرهاب

كما سيتناول اللقاء ملفات تتعلق بالشرق الأوسط مثل دفع عملية السلام بين الفلسطينين والإسرائيليين والجهود المصرية فى هذا الإطار خاصة فى أعقاب الدور الايجابى والفعال الذى لعبته الدولة المصرية فى المصالحة الفلسطينية بين حركتى فتح وحماس.

المصالحة الفلسطينية

وفى هذا الصدد ، يؤكد دائما الرئيس السيسى على أن حل القضية الفلسطينية  وإقامة دولة فلسطينية على حدود 4 يونيو عاصمتها القدس الشريف سيؤدى إلى الاستقرار فى الشرق الأوسط وحل العديد من الأزمات،وهو ما تأمله الدولة المصرية فى تحركاتها على هذا الصعيد.

السيسى وترامب

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى قد التقى بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى شهر سبتمبر الماضى على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ،وناقش العديد من الملفات الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك، من بينها القضية الفلسطينية .