"موسم صيد الغزلان".. هل يثير العنوان أزمة بين أحمد مراد وميرال الطحاوى؟

يصاحب صدور أى رواية لبعض الكتاب، جدلا كبيرا حول فكرة الرواية أو حتى العنوان، ويعد أحمد مراد أحد أبرز هولاء الكتاب الذين يحققون مبيعات عالية، وتتصدر روايته قوائم الأكثر مبيعا فى كثير المكتبات المصرية، خاصة بين فئة الشباب.

ومؤخرا صدرت عدة أعمال أحمد مراد، تحت عنوان "موسم صيد الغزلان" وهى سادس أعماله الروائية بعد "فيرتيجو، تراب الماس، الفيل الأزرق، 1919، أرض الإله"، والصادرة حديثا عن دار الشروق للنشر والتوزيع.

وبمجرد الإعلان عن صدرو الرواية، نشر الروائية ميرال الطحاوى، قصة تحمل نفس عنوان رواية أحمد مراد الجديدة – موسم صيد الغزلان -، وعلقت قائلة "أول قصة فى حياتى".

وهو ما آثار دهشة عدد من المتابعين وسخريتهم، إذ قال أحدهم "طيب حد يبلغ أحمد مراد"، بينما قال آخر "عجيب.. كيف غاب عن أحمد مراد هذا العنوان حتى يسمى روايته بالتسمية نفسها"، فى محاولات فى التشكيك حول شبهة مراد لسرقة اسم القصة، لتكون اسم روايته الجديدة.

ميرال الطحاوى

ويأتى من أجواء القصة التى نشرت على موقع أدبى بتاريخ 24 ديسمبر 2013، "يا فاتنة العشب الأخضر، وفراشات الضوء، نامى داخل جرحك جحرك، باتى داخل عشك، هذا موسم صيد الغزلان، وحيدة أنا كنجمة وتائهة كنتفة ريش، والقطار يتخبط بين شريطيه، ويتخبط الخلق داخله بشراسة غابة عامرة بالذئاب والفرائس، وحده كان مثلى شاردا يحتضن العمود المواجه وتبحر عيونه فى المجهول، نظرة ثم سكون تام، نظرة ثم ابتسامة تتجول على وجهى مرات ومرات، نظرة ثالثة، لا.. أنا لا أحتمل هذا اللغز، هل رآنى من قبل؟! ".

بينما من أجواء رواية أحمد مراد الجديدة: فى مستقبل بعيد، وفى توقيت مرور المذنب بالسماء، يستيقظ "نديم" على وميضٍ بعدسته، تم تسجيل حلم واحد، سيدة غجرية حمراء الشعر تقف فى قاع البحر، ترفع رأسها لتنظر ناحيته. وبعد ساعاتٍ من حلمه، وفى أثناء إلقاء محاضرته على المسرح، يتفاجأ بالغجرية تجلس بين الحاضرين! فى ذلك اليوم سيتلقى "نديم" دعوة لزيارة غير متوقعة، تجربة يتمنى الكثيرون خوضها.. ما داموا لا يدركون نهايتها.. فبعض الحقائق من الأفضل أن تبقى فى الظلام".