فتنة "أستانة" تشعل الصراع على كعكة سوريا.. كازاخستان تعلن انطلاق الاجتماعات على مستوى الخبراء غدا.. مصادر: دى مستورا يخشى تحرك موسكو لنسف مسار "جنيف" السياسى.. وجرائم الأكراد بالرقة تدفع بمواجهات مع العرب

ستيفان دى مستورا والمعارضة السورية والحرب فى سوريا
ستيفان دى مستورا والمعارضة السورية والحرب فى سوريا
كتب - أحمد جمعة

دخلت الأزمة السورية مرحلة جديدة من الصراع بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا حول آليات الحل السياسى فى البلاد، مع تنافس اجتماعى "أستانة" و"جنيف" لنيل ثقة المجتمع الدولى بشكل أكبر كمسار للحل السياسى، وهو ما دفع الولايات المتحدة لمطالبة المبعوث الأممى إلى سوريا بالاعتماد على مفاوضات جنيف كمسار للحل السياسى.

 

مباحثات أستانة

أعلنت وزارة الخارجية الكازاخستانية، الأحد، أن الاجتماعات الثنائية والثلاثية على مستوى الخبراء فى إطار اجتماع أستانا 7 حول سوريا ستعقد الإثنين.

 

ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن وزارة الخارجية الكازاخستانية، قولها في بيان صحفى، إن "الوفود المشاركة فى اجتماع أستانة 7 ستبدأ بالوصول مساء الأحد".

 

وكانت الخارجية الكازاخستانية، أعلنت أن جميع الأطراف المعنية بعملية أستانا حول سوريا أكدت مشاركتها فى الاجتماع السابع المقرر عقده يومى 30 و31 أكتوبر الجارى.

 

دى ميستورا

فيما أكدت مصادر سورية مطلعة لـ"اليوم السابع"، وجود صراع بين المبعوث الأممى إلى سوريا ستيفان دى مستورا والمسئولين الروس بسبب اجتماعات أستانة، مشيرة لتخوف مبعوث الأمم المتحدة من تحول مسار "أستانة" إلى سياسى وهو ما يهدد الدور الأممى فى سوريا.

 

وطالبت الولايات المتحدة المبعوث الدولى إلى سوريا ستيفان دى ميستورا، بضرورة الالتزام بمرجعية جنيف للعملية السياسية وعدم شرعنة مسار اجتماعات أستانة إلى مسار سياسى.

 

يذكر أن "أستانة" و"جنيف" تتنافسان على المسار السياسى والاجتماعات التى يمكن أن تدفع نحو الحل السياسى، وتسعى روسيا للدفع بأستانة للعب دور البديل لـ"جنيف"، فيما يتمسك المبعوث الأممى إلى سوريا ستيفان دى مستورا وعدد من القوى الإقليمية والدولية الكبرى بـ"بيان جنيف" رقم 2254.

 

واستضافت العاصمة الكازاخستانية أستانا ستة اجتماعات حول سوريا هذا العام، كان آخرها فى الرابع عشر والخامس عشر من سبتمبر الماضى، وأكدت فى مجملها على الالتزام بسيادة واستقلال ووحدة الأراضى السورية وتثبيت وقف الأعمال القتالية وإنشاء مناطق تخفيف التوتر.

 

وكانت الجولة السادسة من محادثات أستانة حول سوريا قد أثمرت اتفاقا بين روسيا وتركيا وإيران على إنشاء منطقة رابعة لخفض التصعيد فى محافظة إدلب، كجزءٍ من خطة تقودها موسكو لحلحلة النزاع المستمر منذ ست سنوات.

 

ميدانيا، أكدت مصادر محلية سورية، أن أهالى مدينة الرقة يرون فى قوات سوريا الديمقراطية قوة احتلال جديدة لا تختلف عن داعش، متهما قوات "سوريا الديمقراطية" بممارسة الإرهاب بشعارات الديمقراطية، موضحة ان قوات "قسد" تمارس الإرهاب بالشعارات الدينية وهو ما بات واضحا من خلال الشعارات التي تمت كتابتها على جدران مدينة الرقة.

 

الرقة السورية

وأشارت المصادر لـ"اليوم السابع"، اليوم الأحد، إلى عمليات سرقة المواد الصناعية فى منطقة الصناعة بالرقة والتى يتجاوز ثمنها مليارات الليرات السورية وسرقة البيوت فى المدينة بعد اخراج المدنيين المتبقين منها بحجة ازالة الالغام المتبقية فيها ورفع صور "أوجلان" فى احتفالية بمدينة الرقة المدمرة.

 

وكشفت المصادر، عن قيام الأكراد بجعل المحافظة مجرد "كانتونات إدارية" مستقلة لكل منها قوانينه وتشريعاته الخاصة تمهيدا لعملية تقسيمها، محذرة من مشروع انفصالى يحمله الأكراد فى تلك المنطقة بموافقة أمريكية،

 

بدورها أكدت مصادر محلية سورية فى محافظة إدلب، وجود أسلحة سامة في مستودعات وأوكار تنظيم جبهة النصرة الإرهابى في عدد من القرى والبلدات ولا سيما معرة مصرين شمال مدينة إدلب بنحو 9 كم.

 

وقالت المصادر لوكالة الأنباء السورية "سانا"، إن تنظيم جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة الإرهابى فى بلاد الشام، يمتلك عدة مستودعات تحوى موادا سامة فى محافظة إدلب، مشيرة إلى أن التنظيم التكفيرى "يخزن قذائف معبأة بمواد سامة فى بلدتى غزلة ومعرة مصرين".

 

وأكدت المصادر، أن لديها "معلومات مؤكدة تشير إلى أن التنظيمات الإرهابية يمكنها تصنيع صواريخ محلية مزودة بالمواد السامة يصل مداها حتى 15 كم، محذرة من تكرار إرهابيى "جبهة النصرة" جرائمهم بحق المدنيين بواسطة المواد السامة ومحاولة اتهام الجيش السورى بهذه الجرائم.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

انتشال جثمان شاب غرق بترعة سرابيوم فى الإسماعيلية

خريطة العام الدراسى الجديد 2026.. موعد بدء الدراسة والامتحانات والإجازة

أثناء تصليح تسريب مياه.. وفاة أحد الأهالي صعقا بالكهرباء داخل مسجد في قنا

وفد من وزارة الثقافة ونقابة الممثلين يزور نجوى فؤاد فى منزلها بعد استغاثتها

فيديوهات اجتاحت السوشيال ميديا.. علاء الساحر وطليقته وقصة الاحتجاز والضرب


غلق شارع 26 يوليو بالاتجاه القادم من كوبرى 15 مايو لميدان لبنان.. اعرف السبب

العلمين الجديدة.. جوهرة تاج المتوسط.. موقع سفر عالمى: المدينة تنافس أهم وجهات السياحة الأوروبية الرائدة فى اليونان وإيطاليا وإسبانيا.. وتؤكد: تطويرها جزء من استراتيجية مصر الشاملة لتنمية الساحل الشمالي الغربي

مايوركا ضد برشلونة.. يامال أساسيا وراشفورد على الدكة في الدوري الإسباني

سقوط فراولة وتفاحة.. تيك توكرز من الرقص المثير لتجارة المخدرات

الراجل يقرب يا خونة.. مصريون يتصدون لتجاوزات الإخوان أمام سفارة مصر بهولندا.. فيديو


استبعاد ربيعة من مباراة العين ضد البطائح رسميا فى الدورى الإماراتي

الأهلي يستفسر من لجنة الحكام عن سبب طرد محمد هاني فى مباراة فاركو

فيلم ريستارت يحتل المركز التاسع ضمن قائمة الأفلام الأكثر تحقيقًا للإيرادات

حقيقة إعلان المحكمة الرياضية قرارها بشأن شكوى بيراميدز

الأهلي يكشف تطورات تحويل القسط الأول من صفقة وسام أبو علي

تشييع جثمان والدة الفنان صبحي خليل ودفنها بمقابر الأسرة بالغربية وسط تأثره

مصطفى شوبير يحتفل بارتداء شارة قيادة الأهلى: "شرف ما بعده شرف"

وزارة التعليم: حظر تحصيل أية مبالغ مالية من أولياء الأمور

غلق شارع 26 يوليو لتنفيذ مونوريل وادى النيل -6 أكتوبر.. اعرف تحويلات المرور

محمد صلاح يقترب من إنجاز غير مسبوق فى تاريخ الدوري الإنجليزي

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى