التزكية تحسم انتخابات لجان البرلمان.. وغياب التربيطات عن البهو الفرعونى

على غير العادة لم يشهد البهو الفرعونى لمجلس النواب "تربيطات" قبيل اجراء انتخابات اللجان النوعية اليوم، الثلاثاء، وذلك للعديد من الأسباب على رأسها حسم مقعد رئيس عد من اللجان قبل موعد الانتخابات بـ24 ساعة، سواء بالتزكية أو التنازل، وعقد اجتماعات بين عدد من المرشحين على منصب رئاسة اللجنة داخل مكتب رئيس البرلمان للتوافق على الدفع بمرشح بعينه وتنازل الطرف الآخر.

وفى يوم الانتخابات لم يشهد البهو "تربيطات" بين النواب بعضهم البعض حيث يبدو اليوم وهو يوم برلمانى عادى، لم يلتف احد حول مرشح بعينه أو يحاول ايا من المرشحين استقطاب عدد من النواب، وهذا يؤكد أن انتخابات اللجان النوعية تم حسمها مسبقا.

وكان هناك عدد من اللجان التى شهدت صراعا وتم حسمها مسبقا وعلى رأسها لجنة الصحة، بين كل من النائبين محمد العمارى، ومجدى مرشد، مما جعل الدكتور على عبد العال يتدخل لإنهاء هذا الصراع وتم بالتوافق حسم المقعد للنائب محمد العمارى، على أن تكون رئاسة اللجنة من نصيب الدكتور مجدى مرشد فى الدورات المقبلة، وتم التوافق على هذا الأمر، ولكن هناك عدد من النواب باللجنة أعلنوا غضبهم بسبب هذا التصرف ولكن الدكتور مجدى مرشد أعلن التزامه بالاتفاق وأنه لن يترشح لرئاسة اللجنة.

كما شهدت لجنة الإسكان بمجلس النواب، ايضا صراع بين النائبين علاء والى، ومعتز محمود، وتدخل ايضا الدكتور على عبد العال، لإنهاء هذا الصراع وتم التوافق على الدفع بالنائب معتز محمود، لتولى رئاسة اللجنة خلال الدور الحالى، على أن يتولى كل من النائب محمد العقاد دور الانعقاد المقبل ومن المتوقع أن يتولى النائب علاء والى أخر دور انعقاد.

ومن المتوقع أن تشهد لجنة الإدراة المحلية صراعا ايضا بين النائبين أحمد السجينى، وعطية الفيومى، ولكن لم يتم حسم هذا الجدل حتى هذه اللحظة، ولكن على الرغم من ذلك لم يوجد تربيطات فى البهو الفرعونى، كما أن لجنة النقل تشهد صارعا ايضا بين كل من النائبين هشام عمارة، وسعيد طيعمة وتم عقد اجتماع موسع بين النواب امس، للاستقرار على أحد النواب لتولى رئاسة اللجنة، وهناك عدد من النواب أشاروا إلى أنه سيتم حسم المقعد خلال دور الانعقاد الحالى لصالح النائب هشام عمارة.

وعلى الرغم من أن مقعدى وكلى العديد من اللجان لم يحسم حتى الآن ومن المتوقع أن يشهد صراعا كبيرا ولكن ايضا لم يكون هناك تربيطات فى البهو الفرعونى على عكس العادة ويبدو أن الامر اصبح محسوم من خلال وسائل الاتصال.