اسعار النفط اليوم الثلاثاء 31-10-2017.. وخام برنت يسجل 60.76 دولار

حقل نفط - أرشيفية

كتب أحمد أبو حجر

الثلاثاء، 31 أكتوبر 2017 05:01 م

سجلت اسعار النفط العالمى تراجعا، اليوم الثلاثاء 31-10-2017، وبلغ سعر خام القياس العالمى "مزيج برنت" 60.76 دولار للبرميل، وارتفعت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكى إلى 54.04 دولار للبرميل.

جنى الأرباح يدفع الأسعار للتراجع

وقالت وكالة رويترز، إن أسعار النفط تراجعت اليوم الثلاثاء نتيجة قيام المتعاملين بالبيع لجنى الأرباح، إثر مكاسب استمرت لأيام، ومع انحسار توقعات ارتفاع السوق التى دفعت خام برنت لمستوى ما فوق الستين دولارا للبرميل، وذلك بفعل احتمالات زيادة الصادرات الأمريكية.

حقل نفط

وقال المتعاملون، إن برنت تأثر أيضا بخطوة العراق نحو زيادة صادرات النفط من موانئ الجنوب 220 ألف برميل يوميا إلى 3.45 مليون برميل يوميا من أجل تعويض التعطيلات فى إمدادات حقول كركوك الشمالية.

استطلاع لرويترز: النفط يواصل الارتفاع خلال 2018

وأظهر استطلاع للرأى، أجرته رويترز الثلاثاء، أن النفط سيواصل الارتفاع على الأرجح خلال العام 2018، وإن كان سيمر بفترات تقلّب، إذ سيبدد التمديد المتوقع لقيود الإنتاج التى تقودها أوبك أثر ارتفاع الإنتاج الأمريكى.

اتفاق أوبك لخفض الإنتاج العالمى من النفط

يُذكر أن منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك"، ومنتجون حلفاء غير أعضاء بالمنظمة، منهم روسيا، يخفضون إجمالى إنتاجهم نحو 1.8 مليون برميل يوميا منذ أول يناير، ومددوا التخفيضات الحالية إلى مارس 2018، وستراجع أوبك بمراجعة سياسة النفط فى اجتماع يُعقد فى 30 نوفمبر المقبل.

شعار منظمة أوبك

وبلغ مستوى التزام أوبك والمنتجين الآخرين بالتخفيضات أكثر من 100% فى الشهرين الماضيين، وهو مستوى نادر لالتزام المنظمة بالقيود المفروضة على المعروض، لكن التزام الإمارات منخفض لأنها تستخدم مستواها الخاص المرتفع للإنتاج كنقطة مرجعية لتخفيضاتها، بدلا من الرقم الأساسى لمستوى الإنتاج المستخدم فى الاتفاق.

وقال بنك "إيه. إن. زد"، إنه مع الالتزام القوى بتخفيض إنتاج أوبك التى تدعم الأسعار بالفعل، جاءت تصريحات ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان، لتلمح لضرورة تمديد اتفاق خفض الإنتاج لتعزيز المكاسب، وكانت أوبك وروسيا وتسع دول أخرى منتجة للنفط، قد اتفقت على خفض الإنتاج 1.8 مليون برميل يوميا، للتخلص من تخمة المعروض النفطى، ويسرى الاتفاق حتى مارس 2018، لكن السعودية وروسيا اللتين تقودان هذه الجهود أبدتا دعمهما لتمديد الاتفاق.