حسين صبور لـ"آخر النهار": محمود طاهر مدير ممتاز والخطيب يفتقد تجربة الإدارة.. العاصمة الإدارية ستشهد نقلة فى صناعة الترفيه.. والسياحة الغالبة فى مصر أصبحت شاطئية ومطاراتنا آمنة.. ويؤكد: قوة الجنيه كانت "كذبة"

قال رجل الأعمال حسين صبور، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين ورئيس مجلس إدارة نادى الصيد السابق، إن صداقة قوية تجمعه بالمرشحين لرئاسة النادى الأهلى، الكابتن محمود الخطيب والمهندس محمود طاهر.

محمود طاهر والخطيب

وأضاف "صبور"، فى حواره ببرنامج "آخر النهار" الذى يقدمه الكاتب الصحفى، خالد صلاح عبر فضائية "النهار"، أن محمود الخطيب محترم ودمث الأخلاق وله شعبية كبيرة وغير طبيعية، ولا يمكن نسيان تاريخه الكروى، معقباً :"إنه لاعب رائع لكن لم يجرب فى الإدارة ولم أسمع أنه أدار شيئا.. الخطيب يمتلك أكاديمية كرة، لكن ليس لديه تجربة فى الإدارة ".

ووصف رجل الأعمال، محمود طاهر، بـ"مدير محترف وممتاز وابن النادى"، وتابع:"أرى فى نفسى مهندس استشارى بالأهلى ومحايد بين الإثنين غصباً عنى لأننى سأعمل مع من ينجح منهما".

وفيما يتعلق بانتخابات نادى الصيد، أوضح أن نادى الصيد يشهد معركة ساخنة بين المرشحين على رئاسته، مضيفاً:" فيه 3 مرشحين جيدين ومرشح سىء عليه 28 قضية فى ذمته المالية، لكن الكلمة الأخيرة لأعضاء النادى".

مبانى العاصمة الإدارية الجديدة

وقال حسين صبور، إن هناك توقعات تشير إلى أن القاهرة سيبلغ عدد سكانها 40 مليون عام 2050، لافتاً إلى أن نقل الوزارات إلى العاصمة الإدارية الجديدة سيساهم فى إعادة الوجه الحضارى للقاهرة وقيمتها، وسيجعل أدائها أكثر مرونة وكأثر تطورا وسهولة. 

وأضاف، أن بداية إنشاء العاصمة الإدارية كانت شركة إماراتية طلبت الأرض والمرافق حول المدينة، فى مقابل اتفاق يجعل أرباح المدينة 24% لمصر و79 % لهم، وما حدث أن هذا الاتفاق لم يتم.

وأوضح أن مصر طلبت لضمان الجدية أن تضع الشركة الإماراتية قدرا كبيرا من مليارات الدولارات فى البنك المركزى لكن لم يتم القبول، لافتاً إلى أن مصر قررت تخطيط العاصمة الإدارية وبنائها.  

وأشار حيسن صبور، إلى أن العاملين فى العاصمة الإدارية من أشرف الشرفاء فى مصر، وتعد عملية تجارية بالمليارات يتم فيها صرف أموال لسنوات، معرباً عن تفاؤله بالمشروع.

وذكر صبور، أن محمد العبار خسر كثيراً، ولذلك عاد من جديد وطلب المشاركة فى إنشاء حى بالعاصمة الإدارية الجديدة، موضحاً أنه يتولى الإنشاءات لـ 5 مستثمرين من إجمالى 25 مستثمرا فى قطع أراضى كبيرة بالعاصمة الإدارية الجديدة.

وأكد رجل الأعمال حسين صبور، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين ورئيس مجلس إدارة نادى الصيد السابق، على أهمية المشروعات والجامعات التى تتضمنها العاصمة الإدارية الجديدة، قائلاً :"جامعات العاصمة الإدارية ستكون بمثابة نقطة جذب كبيرة للتعليم فى مصر".

وأشار "صبور"، إلى أنه من المعروف أن مصر لديها أطباء ممتازين ومستشفيات سيئة بسبب الإدارة والتمريض، والعاصمة الجديدة ستتضمن مركزا طبيا عالميا ومستشفيات عالمية، مستطرداً: "أتوقع نقلة فى صناعة الترفيه بالعاصمة الإدارية الجديدة وستكون جاذبة لحجم كبير من العمالة".

وشدد على أهمية الاستثمار فى الساحل الشمالى والمدن الساحلية، من خلال التوسع فى إنشاء الفنادق والمنتجعات السياحية، بالإضافة لمنطقة العلمين التى ستصبح مركزا صناعيا ونقطة ارتكاز قوية.

السياحة فى مصر

وحول السياحة، قال رجل الأعمال حسين صبور، إن السياحة الحقيقية هى السياحة الشاطئية فى البحر الأحمر وجنوب سيناء، موضحاً أن السياحة قديماً كانت آثار، أما الغالبة الآن فى مصر أصبحت شاطئية.

وأضاف صبور، أن عيوب السياحة الشاطئية فى جذب السياح الفقراء، وتابع:"لدينا سائقى تاكسى وبائعين يتعاملون بطريقة سيئة مع السياحة"، موضحاً أن الفنادق والمناطق السياحية رائعة وتحتاج وعيا من المواطنين.

وتابع:" مطاراتنا أصبحت آمنة جداً ولا ينقصنا إلا أن يرجع السياح الإنجليز والروس"، موضحاً أن الساحل من حدود إسرائيل إلى حدود السودان يمكن أن يصبح منتجعات سياحية، تكون وجهة لعشرات الملايين من السياح.

الجنيه

وشدد رجل الأعمال حسين صبور، على أن "الوقت" هو التحدى الحقيقى الذى يواجه مصر، وليس الفكر أو نقص المال، موضحاً أن مصر تمتلك عقولا جيدة جداً، لكنها بحاجة للبيئة والمناخ والفرصة، والنماذج المصرية بالخارج تؤكد ذلك .

وأكد "صبور"، أن تعويم الجنيه كان ضرورة وتأخر سنوات طويلة، مضيفاً:" كان لدينا كارثة فى سعر العملة وكل حكومة أجلتها والرئيس السيسى حل المشكلة وأظهر حقيقة كذبة دعم الجنيه أمام الدولار"، مستطرداً :"كنا عايشين فى كذبة كبيرة وإن الجنيه بتاعنا له قيمة.. والرئيس اقتحم الكارثة".

وطالب "صبور"، الإعلاميين بتوعية الشعب بحقيقة ما تشهده مصر، مشيراً إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى يتحرك بسرعة كبيرة إدراكاً منه لأهمية الوقت، وعلى المحيطين من حوله إدراك ذلك لعبور تلك المرحلة، معرباً عن تفاؤله بالمستقبل فى مصر.