"مادورو" يفرض الإرهاب والرعب فى فنزويلا.. الحكومة تغرس الخوف فى نفوس الشعب وتنقل قمع الشوارع إلى المنازل.. حملات تفتيش قاسية وإطلاق الغاز المسيل للدموع داخل البيوت لمنع المشاركة فى مظاهرات المعارضة

مظاهر القمع للشعب الفنزويلى على أيدى قوات الأمن
مظاهر القمع للشعب الفنزويلى على أيدى قوات الأمن
كتبت فاطمة شوقى

وسعت السلطات الفنزويلية ترسانتها القمعية عن طريق شن حملات قاسية للتفتيش غير الشرعى فى منازل الأشخاص المشتبه فى معارضتهم للنظام الحاكم، وأثارت قوات الأمن الفنزويلية ومجموعات مدنية مسلحة مدعومة من الحكومة الرعب فى نفوس الشعب، خاصة المعارضين الذين يرون أن الرئيس نيكولاس مادورو عليه الرحيل من الحكم.

 

وقالت منظمة العفو الدولية إن فى الأشهر الأخيرة، كان هناك العديد من الهجمات غير الشرعية والعنيفة على المنازل الفنزويلية، لتخويفهم من الانضمام إلى المعارضة، أو حتى التفكير فى الخروج فى مظاهرات مناهضة للحكومة الفنزويلية.

 

وقالت إريكا جيفارا، مديرة منظمة العفو الدولية للأمريكتين "فى فنزويلا ليس هناك مكان آمن من القوة الملتوية لقوات الأمن ولا حتى فى المنازل نفسها"، مضيفة "لقد اكتشفت السلطات الفنزويلية طريقة جديدة ومزعجة لقمع المعارضة فى رغبتهم التى لا نهاية لها على ما يبدو لغرس الخوف لدى السكان، لقد نقلوا قمع الشوارع الى غرف معيشة المنازل الخاصة ".

 

ووفقا لصحيفة "اسبانيداد" الإسبانية فإنه يوجد ما لا يقل عن 47 هجوما غير قانونيين فى 11 ولاية فى جميع أنحاء فنزويلا، فى الفترة من أبريل حتى يوليو، عندما كانت المظاهرات المناهضة للحكومة الفنزويلية مستمرة، مشيرة إلى أن فى تلك المظاهرات قتل أكثر من 120 شخصًا، وأصيب ما يقرب من 2000 شخص، كما ألقى القبض على أكثر من 5000 شخص.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن خبراء من منظمة العفو الدولية زاروا ضحايا غارات منزلية فى 4 ولايات فنزويلية، وهم كاراكاس وميراندا وكارابوبو ولارا.

 

وقال المتضررون إن ضباط الأمن ومسلحين منتمين إلى الجماعات المسلحة غير المشروعة المدعومة من قبل الحكومة، هاجموا منازلهم بعنف دون أمر قضائى ودون إعطاء أى سبب أو تفسير لماذا تحدث هذه الهجمات، وغالبا ما تكون هذه الغارات مصحوبة بتهديدات بالقتل والعنف، سواء لفظية أو بدنية، بما فى ذلك استخدام معدات مكافحة الشغب وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع فى المنازل.

 

وقالت امرأة تعيش فى عمارة سكنية فى ولاية ميراندا، إنها تعرضت فى مايو الماضى لهجوم من قبل قوات الأمن الذين كسروا الأبواب والنوافذ، وقالت إن الكاميرا التى توجد فى مدخل المنزل صورت رجال الأمن وهم يغادرون بأكياس كبيرة بعد استيلائهم على أشياء من المنازل التى اقتحموها.

 

وقال العديد من الضحايا لمنظمة العفو الدولية إنهم يخشون أن تكون هناك غارة أخرى على منزلهم فى أى وقت ويواجهون صعوبة فى النوم.

 

وأوضحت الصحيفة أنه بسبب النقص المزمن فى السلع فى فنزويلا، لم يتمكن هؤلاء الأشخاص الذين تعرضوا للسرقة من قبل قوات الأمن من إصلاح الأضرار التى لحقت بهم جراة الغارة، وهم يعيشون الآن فى منازل بدون أبواب.

 

وترى منظمة العفو الدولية أنه لابد من معاقبة المسئولين عن هذه الأفعال، بغض النظر عن معتقداتهم السياسية، حيث أنه لا يمكن مواصلة القمع ضد المواطنين الفنزويليين.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

قانون التأمينات يحدد 4 حالات تُقطع فيها معاشات المستحقين أول الشهر

10 إجراءات من مركز المناخ لإنقاذ القمح المتأخر.. تعرف عليها

غرامة تصل لـ 5 ملايين جنيه عقوبة نشر أخبار خاطئة عن الطقس

حالة الطقس اليوم الثلاثاء 16 ديسمبر.. انخفاض بالحرارة وأمطار بعدة مناطق

انقلاب سيارة ميكروباص داخل ترعة في قنا والدفع بعدد من سيارات الإسعاف


سيف زاهر: توروب رفض رحيل عابدين وعبد الله.. وهيثم تلقى عرضا من الدورى البرتغالى

موعد مباراة المغرب والأردن في نهائي كأس العرب 2025

الأرصاد تتوقع فرص سقوط أمطار على القاهرة الكبرى وتحذر من سيول بهذه المناطق

دخل علينا غرفة النوم.. تفاصيل اقتحام أتوبيس مدارس شقة سكنية فى بدر.. صور

ابنة شقيقة طارق الأمير: دكتور حسام موافى طلب من الأطباء تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب لخالى


حقيقة تصنيف مواليد الثمانينيات ضمن كبار السن في منظمة الصحة العالمية

شرط وحيد من الأهلى للموافقة على رحيل مصطفى شوبير للاحتراف الخارجى فى يناير

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى