مقالات الصحف.. جلال عارف يكتب عن أكتوبر العظيم وملحمة الجيش والشعب.. حمدى رزق يتساءل: ماذا كان يفعل الإخوان يوم السادس من أكتوبر؟.. عماد أديب يحلل:"سلمان" فى روسيا و"أردوغان" فى إيران

يرصد "اليوم السابع" للقراء الأعزاء أبرز ما كتبه كبار الكتاب فى الصحف المصرية المختلفة، اليوم الجمعة، حول العديد من القضايا والملفات.

 

 

الأهرام

 

 

فاروق جويدة يكتب: مياه النيل وسيناء..ولقاء لم تنقصه الصراحة

 

تحدث الكاتب عن لقاء وزير الخارجية سامح شكرى الذى جمع نخبة من كتاب الأهرام الكبار، وتم مناقشة العديد من القضايا الكثيرة والذى كان فيها واضحا وصريحا ومقنعا، تؤكد أن سامح شكرى هو الرجل المناسب الذى جاء ومصر فى احتياج لهذا الأسلوب فى التعامل مع العالم الخارجى وسط عواصف دامية بعد ثورة 30 يونيو، وخروج الإخوان من السلطة، واحتشادهم في عواصم العالم يشوهون ثورة المصريين ضد الاستبداد والتخلف، تحت شعارات دينية كاذبة وشرحه للرأى العام العالمى فى عواصم العالم حقيقة ما حدث فى مصر، وأن المصريين خرجوا واستطاعوا أن يقدموا نموذجا حضاريا فى تجاوز محنتهم رغم حشود الإرهاب التى تحاصرهم.

 

أضاف الكاتب أن سامح شكرى تحدث فى اللقاء عن قضايا كثيرة على درجة من الحساسية حول مفاوضات مياه النيل وسد النهضة، والعلاقة مع أمريكا فى ظل حكم الرئيس ترامب، والمفاوضات بين فتح وحماس، واحتضان القاهرة لجهود التقارب بين أبناء الشعب الفلسطينى، ودور مصر التاريخى في مساندة الشعب الفلسطينى، فى كل المحن والأزمات، وموقف قطر ودعمها للإرهاب، وموقف مصر والسعودية والإمارات والبحرين فى هذه الأزمة، وتأكيد شكرى على أن الخارجية المصرية من افضل قطاعات الدولة المصرية فى أداء دورها ومسئوليتها تجاه العلاقات مع دول العالم فى السنوات الأخيرة والحاجة إلى هذه الزيارات المكوكية لدول العالم لشرح وجهة النظر المصرية، وأن رحلات الرئيس عبد الفتاح السيسى لدول العالم نقطة تحول أساسية فى توضيح صورة مصر أمام العالم، وهى تواجه تحديات ومؤامرات، واتهامات على كل المستويات أمنيا وسياسيا وإعلاميا.

الأخبار

جلال دويدار يكتب: لضمان فوز مريح للأهلى تجنبوا الشحن والغرور

 

تحدث الكاتب، عن حالة الإحباط التى أصابت الجماهير المصرية عقب مباراة النادى الأهلى والنجم الساحلى التونسى، نتيجة الهزيمة التي لحقت بفريق الأهلى فى موقعة "سوسة"، موضحاً أن حالة الاحباط جاءت نتيجة لما سبق المباراة من حالة شحن نفسى وتصاعد عمليات الترويج لسهولة تحقيق الفوز من خلال الإعلام وخبراء  الكرة، مشدداً على ضرورة زيادة الحرص واليقظة وعدم الاستهانة بالفريق المنافس في مباراة العودة ببرج العرب، وأن يكون الفوز بعدد وافر من الاهداف بما يسمح لنا بالتفوق لخوض مباراة النهائي علي البطولة.

 

 

جلال عارف يكتب: أكتوبر العظيم ملحمة جيش وشعب

 

هنأ الكاتب، الشعب المصرى والقوات المسلحة الباسلة بمناسبة الذكرى الـ44 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، قائلاً: " كل عام ومصر بخير. جيشها العظيم يحمى الأرض ويردع العدو ولا يعرف إلا طريق النصر أو الشهادة، وشعبها العظيم سيد فى وطنه، قادر على البناء ومستمر فى العطاء لكى يقيم الدولة التى تزهو بالمستقبل كما تزهو بتاريخها العظيم"، مشيراً إلى أن ذكرى أكتوبر تأتى ونحن نخوض أيضاً معركة إعادة بناء مصر لتكون نموذجاً للدولة المدنية الحديثة المتطورة، ولتعوض سنوات الجمود والتراجع فى كل الميادين الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

 

المصرى اليوم

حمدى رزق يكتب: ماذا كان يفعل الإخوان يوم السادس من أكتوبر؟!

 

استنكر الكاتب، ما ورد بتصريح القيادى الإخوانى صبحى صالح، خلال لقاء سابق بأحد البرامج التليفزيونية، عندما قال: "يوم ٦ أكتوبر الظهر، الساعة اتنين وخمسة، كنت باتغدى أنا وصاحبى، وقبل أول لقمة، سمعنا البيان، عبرت قواتنا المسلحة القنال، مصدقتش حتى سمعت الخبر فى مونت كارلو"، مشيراً إلى أن التوقيت الذى يتحدث عنه "صالح" كان يتوافق مع أحد أيام شهر رمضان الكريم، والذى من المفترض أنه صيام لجميع المسلمين،  متابعاً: " يا صبحى إنت مالك وإخوانك بحرب أكتوبر، لازم تحرج نفسك، خلاص عبرنا وانتصرنا وربك نصرنا، أما حكاية كنت باتغدى أنا وصاحبى صعبة شوية، أعتقد أن لديك مشكلة حقيقية فى التوفيق بين التواريخ الميلادية والهجرية، يسمونها فى علم الكلام عدم التطابق، تبقى بتفكر فى شبرا وإنت راكب مترو حلوان".

 

 

سليمان جودة يكتب: ابنة رئيس!!

 

اعترض الكاتب، على ما ورد فى رسالة هدى عبدالناصر، نجله الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، رداً على مذكرات "عمرو موسى"، لأنها لم تناقش حرفاً فى المذكرات التى أغضبتها، وكل ما أغاظها من عمرو موسى، وأطار عقلها، وأثار جنونها، أنه يضع ساقاً على ساق إذا جلس، وأنه يدخن السيجار،  قائلاً: "لم أصدق أن لغة الخطاب لأستاذة فى الجامعة، فضلاً عن أن تكون أستاذة الجامعة ابنة رئيس".

الشروق

عماد الدين حسين يكتب: انتصار أكتوبر فى "57357"

 

أشاد الكاتب باحتفالية مستشفى سرطان الأطفال 57357، بانتصارات أكتوبر المجيدة، التى شهدت مشاركة عدد من أبطال الملحمة، قائلاً :"تحية تقدير لكل من ساهم فى انتصار أكتوبر من عمال المقاولين العرب إلى جنود وضباط وقادة القوات المسلحة وسائر الشعب المصرى".

الوطن

عماد الدين أديب يكتب: "سلمان" فى روسيا و"أردوغان" فى إيران

 

أشار الكاتب، الى أن منطقة الشرق الأوسط تشهد تحركات على قدر هائل من الأهمية، كل منهما يسير فى إطار التوتر والصراع الدائرين الآن، وهما الملك سلمان بن عبدالعزيز فى روسيا، والرئيس رجب طيب أردوغان فى إيران، موضحاً ان التحرّك السعودى يسعى إلى استمالة الجانب الروسى من أجل تخفيف الأوضاع فى سوريا واليمن وليبيا، فيما يهدف التحرك التركى إلى التنسيق مع إيران، لمواجهة المشروع الكردى فى كردستان، وترتيب المصالح التركية - الإيرانية مع قطر، من خلال صفقات تجارية ترتفع بالميزان التجارى بين أنقرة وطهران من 10 مليارات إلى 30 مليار دولار.

 

 

خالد منتصر يكتب: تحية إلى "باقى زكى" الباقى الذكى

 

أكد الكاتب، أن اقتحام خط بارليف خلال حرب أكتوبر 1973، لم يكن سيتحقق لوكنا طبقنا نظرية الولاء والبراء، وسمعنا كلام الطائفية العنصرية الذى تبثه التيارات الوهابية عن وجوب عدم موالاة المسيحى، لأن صاحب فكرة هدم الساتر الترابى بخراطيم المياه هو الضابط المهندس المسيحى باقى زكى يوسف، مشيراً إلى ضرورة قراءة قصة اللواء باقى زكى التى رواها بلسانه وسجلها العديد، لعل الأجيال تتذكر وتفيق من الغيبوبة.

الوفد

وجدى زين الدين يكتب: النصر.. وعظمة الشعب

 

تحدث الكاتب عن احتفال المصريين بحلول الذكرى 44 لانتصارات أكتوبر 1973،  التى تعيد إلى النفس الثقة والاطمئنان بأن مصر المنتصرة القوية، تسير على الدرب الصحيح، مؤكداً أن مصر على مدار تاريخها الممتد فى التاريخ تتعرض للمخاطر والمؤامرات، لأنها قلب العالم، وأن هذا الشعب العظيم لديه قدرة فائقة على استشعار الخطر الداهم فى الوقت المناسب، والتصدى لكل من يريد أن ينال منها أو يتربص بها.

 

بهاء الدين أبو شقة يكتب: تفعيل سيادة القانون

 

أكد الكاتب، أنه فى إطار استمرار الثورة التشريعية، سيواصل البرلمان فى دور الانعقاد الحالى مهامه، ليس فقط لتفعيل مواد الدستور ووضع القوانين المكملة لها، وإنما لفرض سيادة القانون الذى يعد أساس الحكم فى الدولة، مشيراً إلى أن هناك بضع مواد دستورية تهتم بهذا الشأن، ابتداء من المادة 94 وحتى المادة 100 من الدستور، موضحاً أن هذه المواد تهتم بسيادة القانون واستقلال القضاء وحصانته وحيدته، وهى تعد بمثابة ضمانات أساسية لحماية الحقوق والحريات.

 

اليوم السابع

أكرم القصاص يكتب: المحطة الأصعب فى قطار المصالحة الفلسطينى

 

تحدث الكاتب عن مرور بعض الأوقات الصعبة فى المصالحة الفلسطينية، بعد حل اللجنة الإدارية لحماس فى غزة، واستقبال حكومة الوفاق، وتأكيد إسماعيل هنية، أن صفحة الانقسام الفلسطينى طويت، مشيراً إلى الدور الذى تقوم به مصر على رأس الرباعى العربى فى هذا الملف، بهدق مصالح الشعب الفلسطينى الذى يعانى معاناة مضاعفة، من الاحتلال والانقسام، موضحاً أن المحطة الأصعب هى استكمال الحوار استعدادا لمرحلة أكثر صعوبة مع إسرائيل.