"التطور الدستورى فى مصر" كتاب جديد عن دار الكتب

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف
أصدرت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أحمد الشوكى كتابًا جديدًا بعنوان "التطور الدستورى فى مصر.. من الليبرالية إلى الديمقراطية الاجتماعية"، من تأليف محمد حامد الزهيرى.
 
 الكتاب هو أحدث إصدارات سلسلة مصر النهضة التى تصدر عن مركز تاريخ مصر المعاصر ، والسلسلة تهتم بنشر الرسائل العلمية فى تاريخ مصر الحديث والمعاصر.
 
الكتاب هو دراسة تاريخية لتطور مصر الدستورى خلال ما يقرب من قرنين من الزمان فى الفترة من 1795 إلى 1980 ، منذ أرغم المصريون حكامهم الظالمين على كتابة حجة بمطالبهم بعد انتفاضة قاموا بها ضدهم عام 1795، وحتى قام الرئيس أنور السادات بتعديل أجراه عام 1980 على الدستور الذى صدر فى بداية عهده عام 1971، وحمل اسم العام الذى صدر فيه. 
 
والكتاب يستند إلى أطروحة نال بها المؤلف درجة الماجستير فى التاريخ الحديث والمعاصر فى عام 2016 بتقدير ممتاز من جامعة عين شمس، وقد ركزت الأطروحة بعمق على الفترة بين عامى 1952 و 1980، وهى فترة حكم الرئيسين عبد الناصر والسادات على وجه التقريب.
 
ويستهدف هذا الكتاب توفير ثقافة دستورية مطلوبة للأجيال الجديدة التى يقع على عاتقها تأسيس مجتمع سياسى مدنى قائم على المعرفة والفهم الصحيح. وقد شهدت مصر فى السنوات الماضية إعلانات دستورية ومشروعات لدساتير، ثبت من النقاش العام حولها أن ثمة حاجة ملحة لمعرفة معنى المفاهيم والمصطلحات، ومعرفة التراث الدستورى الذى شهدته مصر، وما تم تأسيسه وإصداره من وثائق شبه دستورية ودستورية وما أحاط بذلك من أوضاع سياسية واجتماعية فى سياق حركة التأريخ المصري.
 
ويكشف الكتاب الارتباط القوى بين ثورات المصريين ومطالبهم الدستورية ، فجاءت هذه المطالب لمواجهة تسلط القوى الاستعمارية و استغلالها ، أو لمواجهة تسلط حكامهم وفسادهم واستبدادهم السلطة. فوثيقة أو حجة عام 1795 انتزعها المصريون من حكامهم المماليك المستبدين خلال انتفاضة شعبية وعصيان مدني، ودستور 1882 الذى عرف بدستور انتفاضة الثورة العرابية صدر خلال اشتداد أحداث ووقائع ثورة المصريين الوطنية عام 1882. كما صدر دستور 1923 كاستجابة لأحداث المد الثورى الذى أشعلته ثورة 1919 ، ومشروع دستور 1954 ، الذى لم يقدر له الظهور ، جرى إعداده فى أعقاب قيام ثورة يوليو 1952 ... وهكذا يمكن القول بأن المطالب الدستورية يمكن أن تكون من أسباب الانتفاضات والثورات ، أو أنها تأتى نتيجة لها واستجابة لمطالبها.
 
أما مؤلف هذا الكتاب هو مدرس مساعد بكلية الآداب جامعة عين شمس ، وهو مهتم بدراسة ما تم تطبيقه من الوثائق الدستورية، وما لحقها من قوانين الانتخابات وغيرها ، فى شكل مؤسسات نيابية وشبه نيابية. وقد شارك فى تقويم الدراسة وتقيمها كل من الأستاذ الدكتور محمد صابر عرب أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة الأزهر ووزير الثقافة الأسبق ، و الأستاذ الدكتور عبد الخالق لاشين أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر.
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

5 آلاف دولار و800 ألف جنيه.. مسروقات شقة أحمد شيبة فى إسكندرية.. إنفوجراف

الأهلى يكتسح القادسية 5-1 ويتأهل للقاء النصر فى نهائى السوبر السعودى

الرئاسة الفلسطينية: نطالب الإدارة الأمريكية بالتدخل الفوري لوقف العبث الإسرائيلي

سرقة شقة المطرب أحمد شيبة فى بيانكى.. وأمن الإسكندرية يضبط المتهمين

حزن فى كفر الشيخ لرحيل والد محمد الشناوى.. أب حارس الأهلى لقى مصرعة فى حادث سيارة.. الأهالي يشيعون الجثمان إلى مثواه الأخير وحضور لافت لنجوم الرياضة.. الأهالى: "كان راجل طيب وعمره ما زعل حد".. فيديو وصور


وادى دجلة يعلن عن ضم فرانك بولى: رحبوا بمهاجمنا الجديد ومستعد لوضع بصمته

حقيقة تفاوض الأهلي مع محمد عبد المنعم لضمه في يناير

هيئة الدواء تكشف الوضع الوبائى لأحدث متحورات كورونا نيمبوس

نتيحة تقليل الاغتراب.. مكتب التنسيق يعلن الانتهاء من أعمال المرحلة وفرز الرغبات

ماذا يحدث في ستاد القاهرة فترة الغلق؟


ترامب : أريد دخول الجنة من بوابة السلام إن أمكن

جيش الاحتلال يعتزم استدعاء 60 ألف جندى احتياط استعدادا لهجوم غزة

تغيير اسم مطار برج العرب الدولى إلى مطار الإسكندرية الدولى من 4 سبتمبر 2025

رد فعل مثير للجدل من محمد صلاح وفان دايك على تصريحات نجم أرسنال.. فيديو

تعرف على آخر تطورات أزمة سحب أرض أكتوبر من الزمالك

3 مباريات فى الجولة الثالثة لمسابقة الدوري المصري اليوم

محافظ القاهرة يقرر النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بالثانوى العام

أهم المعلومات عن مشروع مونوريل غرب النيل.. صور

مجلس القضاء الأعلى يقر الجزء الأول من الحركة القضائية.. بالأسماء

الإليزيه: رسالة نتنياهو لماكرون لن تمر دون رد وتحليلاته "وضيعة وخاطئة"

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى