بالأرقام.. كم امرأة فى مصر خلعت زوجها منذ عام 2000 ولماذا؟.. هل يمكن أن يكون قانون الخلع سببا رئيسيا فى دمار أسر كاملة أم إنه جاء إنقاذا لسيدات يعشن حياة بائسة؟.. 70% من حالات الطلاق عام 2016 سببها الخلع

محكمه الاسره - أرشيفية
محكمه الاسره - أرشيفية
منى ضياء

ربما تطالع بصورة مستمرة الأرقام الرسمية والإحصاءات التى تعلن عن ارتفاع عدد حالات الطلاق بين الزوجين، ولكن هل تعرف أن ما يقرب من ثلثى حالات الانفصال بأحكام محكمة نهائية سببها "خلع"؟

خبراء علم الاجتماع دائما ما يعلقوا على ازدياد نسب الطلاق فى المجتمع بأنه نتيجة سوء اختيار شريك الحياة او سوء الحالة الاقتصادية، وغيرها من الأسباب المتعارف عليها، ولكن هل يمكن أن يكون قانون الخلع سببا رئيسيا فى ارتفاع هذا المعدل بما نتج عنه دمار أسر كاملة، أو أنه جاء إنقاذ لسيدات يعشن حياة بائسة مع أزواج لا يعاشرون وفشلن فى الحصول على حريتهن بعد سنوات من النزاعات القضائية.

17 عاما مرت على صدور قانون الخلع فى مصر لأول مرة مطلع عام 2000 فهل كان هو السبب الرئيسى فى ارتفاع عدد حالات الطلاق خلال هذه السنوات؟

الإحصاءات الرسمية تكشف أنه منذ صدور القانون وحتى عام 2007 لم يتم حصر حالات الخلع بصورة واضحة كإحدى أسباب الطلاق، ولكن اعتبارا من عام 2008 انتبه الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء المسئول الأول عن الإحصاءات الحكومية إلى هذا الموضوع وبدأ فى إدراج "الخلع" كأحد أسباب الطلاق الصادر بها حكم نهائى من المحكمة، ومع أول عام للإحصائية وهو 2008 جاء الخلع فى مقدمة أسباب الطلاق بنسبة 48.5%.

ظلت هذه النسبة ترتفع لتصل إلى 66% عام 2010، ثم 67% عام 2012، ثم بلغ أعلى مستوى له عام 2014 بحوالى 75%، وبلغ حوالى 70% عام 2016.

 

ورغم انخفاض نسبة "الخلع" كسبب رئيسى من أسباب الطلاق (الأحكام النهائية الصادرة من المحاكم) عام 2016، إلا أنها لا تزال تمثل نسبة مرتفعة للغاية تعنى أن أكثر من ثلثى الأحكام الصادرة بسبب الخلع، وهو ما يثير التساؤلات حول هذا الوضع.

 

 

الدكتورة هالة منصور أستاذ علم الاجتماع بجامعة بنها علقت على أسباب ارتفاع نسب الخلع بهذه الطريقة على اعتبار مسألة الطلاق تتحول لحالة انتقامية وصراع بين الزوجين، ولأن القضاء "حباله طويلة" فيكون الخلع فى هذه الحالة هو الحل الأسهل.

وأشارت منصور إلى أن هناك تهاون كبير من السيدات فى المسائل المالية عند الزواج أى يتم الاتفاق على مؤخر صداق ومهر بقيمة منخفضة، وبالتالى التنازل عن هذه الأموال عند الخلع لا يمثل خسارة كبيرة لدى الزوجة.

وقالت منصور أنه بصفة عامة ارتفعت نسب حالات الطلاق بأنواعها لأن المرأة أصبحت أكثر استقلالية من الناحية الاقتصادية، وأصبح الأمر مقبولا فى المجتمع أكثر من الفترات الماضية.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلى: لا نية للتفريط فى أفشة والشحات والثنائى من اللاعبين المخلصين

رحمة محسن تتألق بأولى فقرات احتفالية فى حب مصر احتفالا بثورة 30 يونيو

بيان من النيابة العامة بشأن الخدمات الإلكترونية المقدمة للمحامين

تعرف على فريق عمل ألبوم "ابتدينا" لـ عمرو دياب

الأهلى يمنح عمر كمال عبد الواحد "الفرصة الأخيرة" بفرمان ريبيرو


باريس سان جيرمان يضم رسميًا عبد الرحمن عبده لاعب يد الأهلي موسمًا

كشف جديد في حقول عجيبة للبترول بالصحراء الغربية بإنتاج 2500 برميل يوميا

تعرف على تفاصيل ألبوم الكينج محمد منير

الإعـلان عن قبول دفعة جديدة بالأكاديمية العسكرية المصرية والكليات العسكرية للطلبة من حملة الثانوية العامة والثانوية الأزهرية والشهادات المعادلة وخريجى الجامعات الحكومية والخاصة.. اعرف التخصصات والشروط

المحكمة الإسرائيلية تستدعى ابن نتنياهو لحصوله على جواز سفر دبلوماسى دون حق


تعرف على البلجيكى يانيك فيريرا المدير الفنى الجديد للزمالك

مسلسل فات الميعاد يستمر بالمركز الأول في المشاهدات على منصة watch it

البلجيكى يانيك فيريرا مديرًا فنيًا للزمالك والإعلان خلال ساعات

وزير الإسكان يعلن طرح 100 ألف وحدة سكنية لمحدودى الدخل أول يوليو

كيف يدير الأهلي ملف احتراف وسام أبو علي بعد فوضى العروض؟

أحسن التصرف وإلا قطعنا التمويل.. ترامب يهدد المرشح المسلم لعمدة نيويورك

إنفوجراف.. تحسن ملحوظ فى مناخ الاستثمار مدفوعا بفعالية السياسات الحكومية

نائب رئيس الوزراء: كل المقيمين على أرض مصر يتمتعون بجميع الخدمات الصحية

أسامة فيصل يحسم وجهته ويخطر البنك برغبته فى الانتقال للأهلي

الرئيس السيسى للمصريين: أشعر بكم وتخفيف الأعباء عن كاهلكم أولوية قصوى للدولة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى