الأكاديمية المصرية للفنون بروما تطلق موسمها الثقافى الجديد

جانب من الافتتاح

كتبت بسنت جميل

الجمعة، 10 نوفمبر 2017 10:00 م

أطلقت الأكاديمية المصرية للفنون بروما برئاسة الأستاذة الدكتورة جيهان زكى موسمهما الثقافى 2017 / 2018، تحت رعاية الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة، بحضور السفير هشام بدر سفير مصر لدى إيطاليا، والسفيرمحمود سامى سفير مصر لدى الفاتيكان، وكوكبة من الدبلوماسيين وكبار الفنانين الإيطاليين والعرب، كما مثّل وزارة الثقافة فى هذا الحدث الدكتور أحمد عواض رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية وبصحبته خبير الخط العربى الدكتور أحمد مصطفى، إلى جانب عدد من أبناء الجالية المصرية بإيطاليا وعلى رأسهم المهندس عادل عامر رئيس الجالية المصرية.

بدأت وقائع الافتتاح بحفل موسيقى للفنانة نسمة عبد العزيز عازفة الماريمبا وفرقتها بمشاركة عازفين من الكونسرفتوار الإيطالى، الذين قدموا بانوراما موسيقية متنوعة من الأعمال العربية والغربية التى أعيد توزيعها لتناسب آلة الماريمبا، من بينها مختارات من أعمال كل من محمد عبد الوهاب، أسمهان، أم كلثوم، فيروز، فريد الأطرش، شادية وعبد الحليم حافظ.

ثم الكلمات الافتتاحية، والتى أشاد من خلالها السفير هشام بدر سفير مصر لدى إيطاليا بالدور الذي تلعبه الأكاديمية المصرية للفنون بروما بقيادة الدكتورة جيهان زكى في تعزيز العلاقات المصرية الإيطالية عبر لغة الفن و الثقافة، وعبر سعادته بما تشاهده مصر من تحولات عظيمة وسجّل إعجابه بمؤتمر الشباب بشرم الشيخ وطالب بزيارة الإيطاليين إلى مصر.

وبدورها قالت الدكتورة جيهان زكى إن سعادتها اليوم بالغة لتزامن افتتاح الموسم الثقافى للأكاديمية مع الختام الناجح لمنتدى الشباب العالمى بشرم الشيخ الذى لاقى أصداءً عالمية، عملت على تغير الصورة الذهنية العالمية عن مصر كما تحدثت عن لقاء الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف مع بابا الفاتيكان فى إطار مؤتمر حوار الأديان الذى لاقى أهتماماً عالمياً، وهذه النجاحات تزيد من مسئوليتنا تجاه العمل على تعزيز ودعم مسيرة مصر فى استعادة دورها الحضارى.

تلى الحفل الموسيقى افتتاح معرض "الحرف العربى وتجلياته في الفن التشكيلى" والذى أقيم بالتعاون مع صندوق التنمية الثقافية، وقدم المعرض مجموعة متميزة من فنون الخط العربي لكبار فنانى فنون الخط العربى، جمعت بين الجمال والدقة في توظيف الخطوط والألوان، وكذلك تميز الخط العربى فى التصاميم الحديثة وتطويعها للخروج عن نمطها التقليدى مع المحافظة على جوهر أصالته الكلاسيكية.

ثم المعرض الفوتوغرافى "رمسيس وبلزونى يلتقيان..." وذلك بمناسبة مرور 200 عام على قيام جوفانى بلزونى باكتشاف معبد وآثار مدينة أبوسمبل، وأخيراً معرض "الفود أرت" قدم من خلاله مجموعة من أعمال الفنانين المصريين والإيطاليين التي تتناول موضوع الطعام، تخليداً لذكرى كارمينه سينيسكالكوـ أحد أكبر نقاد الفن فى إيطاليا الذى لعب دوراً كبيراً فى التقارب الفنى بين مصر وإيطاليا.