يتامى ماركيز فى مصر والعالم.. هل انتهت موضة أدب أمريكا اللاتينية؟.. دينا مندور: القارئ تشبع من كثرة ترجمة العمل الواحد.. ورفعت سلام: الجوائز كشفت تيارات جديدة.. وأستاذ أدب روسى: عدم الاهتمام بالمترجم السبب

دينا مندور: قارئ الأدب المترجم يبحث عن الجديد دائمًا
فى البداية أجابت الدكتورة دينا مندور رئيس سلسلة الجوائز التابعة للهيئة المصرية العامة للكتاب عن هذا السؤال قائلة: هذه الأسماء الكبيرة فى الأدب اللاتينى ترجمت أعمالهم عشرات المرات، وكل رواية ترجمت لأكثر من مرة، الأمر الذى أدى إلى أن القارئ شعر بحالة تشبع من موضة الأدب اللاتينى، خاصة أنه "قديم" بالنظر إلى ما يظهر منذ فترات من التيارات الأدبية فى أوروبا.
رفعت سلام: وصلنا لحالة من التشبع
أما الشاعر والمترجم رفعت سلام، فقال: أظن أنه أصبح لدى القارئ حالة تشبع مع ثبات الأسماء مثل "ماركيز" الذى يترجم بكثافة منذ الثمانينيات فى دور نشر عربية وعلى يد مترجمين مختلفين، وهو نفس الأمر لأسماء رئيسية فى أدب أمريكا اللاتينية، ومنذ الثمانينيات إلى الآن ما يعنى أكثر من 30 سنة لم تجر مياه جديدة فى النهر لا بالنسبة لأسماء المؤلفين الجدد، ولا اهتمامات المترجمين العرب، ممن يفترض منهم متابعة الأدب اللاتينى، وربما يعد هذا أحد الأسباب الرئيسية.
قلة الجوائز المخصصة للمترجمين
أما الدكتور محمد نصر الجبالى أستاذ الأدب الروسى فى جامعة عين شمس فاتفق مع ما قاله رفعت سلام حول قلة المترجمين من اللغة الإسبانية، ورأى أن المترجم الآن تواجهه مشكلة فى عدم الحصول على العائد الجيد، بالنظر إلى قلة الجوائز التى تمنح للمترجمين، كل هذا يلعب دوراً أيضًا.
Trending Plus