أصغر مديرة مدرسة فنية فى مصر عضو اتحاد المشروعات الصغيرة.. مريم الضبع: مبادرة صنع فى مصر تواجه الصينى بمنتجات مبتكرة.. لدينا بدائل غير مكلفة للمستورد.. الأيدى الناعمة آخر فيلم تناول التعليم المهنى إيجابيا

مريم الضبع
مريم الضبع
كتب: مدحت عادل - تصوير: كريم عبد العزيز
خرج علينا منتدى شباب العالم الذى عقد الأسبوع الماضى بمدينة شرم الشيخ تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، بنماذج شابة أدت إلى خلق صورة ذهنية إيجابية عن الشباب المصرى وقدرته على العمل والابتكار، واستكمالا لحالة التفاؤل التى صاحبت فعاليات المنتدى، تظهر مبادرة جديدة من الشباب لمواجهة شعار صنع فى الصين.
 
xمريم الضبع (1)
 
 مريم الضبع شابة 33 عاما، تخرجت من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، ورغم صغر السن فهى تدير 3 مدارس للتعليم الفنى بمحافظة الإسكندرية ومصنع فنى، لتصبح أصغر مديرة مدارس تدريب مهنى فى مصر، وهى أيضا مسؤولة التعليم الفنى باتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، برئاسة المهندس علاء السقطى.
 
xمريم الضبع (2)
 
 وتحكى مريم الضبع، أنها أطلقت مبادرة "صنع فى مصر بأيدى مصرية" لتواجه مفهوم صنع فى الصين الذى يسيطر على غالبية المنتجات فى السوق المصرية، وتهدف المبادرة إلى تصنيع منتجات من ابتكار الشباب خريجى مدارس التعليم الفنى التى تشرف عليها، على أن تكون هذه المنتجات صناعة يدوية مصرية 100%، تمهيدا لطرحها فى الأسواق بدعم من رجال الأعمال المصريين.
 
xمريم الضبع (3)
 
 وقالت مريم الضبع فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إنها بدأت تتوجه إلى العمل فى مجال التعليم الفنى عن طريق الهواية، حيث بدأت منذ 9 سنوات تعلم حرفة الخياطة والحصول على شهادات خبرة حتى أصبحت قادرة على تصميم الملابس وتصنيعها لنفسها من خامات مصرية 100%، مشيرة إلى أنها كونت جروب للشباب والشابات المهتم بالتعليم المهنى فى مصر، إلى أن أصبحت تدير 3 مدارس للتعليم الفنى تضم 11 حرفة يدوية.
 
xمريم الضبع (4)
 
 وأضافت مريم الضبع، أن الصورة الذهنية السلبية عن طالب التعليم المهنى فى المجتمع تلعب دورا كبيرا فى عدم إقبال الطلاب على التعليم الفنى، حتى على مستوى الأعمال الفنية كان فيلم الأيدى الناعمة هو آخر فيلم تحدث عن التعليم الفنى والمهنى بصورة إيجابية، رغم أن هناك نماذج فى المدارس وصلوا إلى مرحلة الإبتكار، فهناك طلابا تمكنوا من صناعة لمبات وثلاجات بتكاليف بسيطة، ومنهم طالب يدعى عمر لا يتعدى عمره 16 سنة ويدرس فى أولى الكترونيات بأحد المدارس التى تشرف عليها، هذا الشاب الصغير تمكن من صناعة "كاوية" تستخدم فى الصناعات الإليكترونية من مواد كلفته 6 جنيهات فقط، فى حين أنها تباع فى السوق المحلية مستوردة من الصين بـ 33 جنيه، فوعدته بتبنى هذا المنتج وطرحه فى السوق بـ15 جنيه صناعة مصرية، وهو ما نسعى لدعمه من خلال رجال الأعمال المصريين المهتمين بالتعليم الفنى.
 
xمريم الضبع (5)
 
 وأشارت مريم الضبع، إلى أن هناك برنامج آخر، لاعادة تدوير المخلفات واستخدامها فى تصنيع ألعاب الأطفال، صناعة يدوية بأيدى طلبة، من خلال دورات تدريبية تقدم للأطفال أصحاب الموهبة، وكانت النتيجة نجاح عدد كبير منهم فى صناعة العاب أطفال من مواد ومكونات متوافرة فى كل منزل وبيعت نماذج لهذه الألعاب بأرقام خرافية.
 
وأوضحت مريم الضبع، أن منظومة التعليم الفنى والمهنى، تعانى من تشتت فى جهات العمل المعنية بالتعليم الفنى، فهناك مدارس تتعاون مع وزارة التجارة والصناعة، بينما هناك آخرين يعملون مع وزارة التضامن الاجتماعى، وآخر يعمل مع وزارة التربية والتعليم، وهو ما يترتب عليه عدم وجود جهة محددة تجمع كافة الأطراف التى تخدم التعليم الفنى والمهنى للوصول إلى صيغة محددة تخدم المجتمع.
 
 وأكدت مريم الضبع، أنها توفر ساعات يومية إضافية للطلاب المتدربين بجانب المنهج، بحيث تنمى فكرة الإبتكار لدى الطلاب، علما بأن الابتكار هو أحد شروط التخرج من المدرسة، كما أنها تتعاون مع وزارة التجارة والصناعة فى التدريب، فضلا عن توفير  المدرسة الدعم للطلاب بعد التخرج، حيث انها موقعة بروتوكول مع رجال الأعمال للتوظيف، ولكن بعض هؤلاء الطلاب يشتكون من سوء توظيفهم فى المصانع كسعاة بدلا من استغلالهم فى تطوير المنتجات التى تدربوا عليها فى المدرسة، لافتة إلى أن بعض رجال الأعمال لديهم تخوف من سوء تعامل الطلاب مع الماكينات العملاقة التى لم يتدرب عليها، بدلا من عمل دورة تدريبية لهم على الماكينات.
 
 وذكرت مريم الضبع، أنها تساعد السيدات على توفير دخل من خلال الخياطة والملابس، كما أن مبادرة صنع فى مصر بأيدى مصرية تسعى لإنتاج 5 منتجات مبتكرة من كل حرفة، بعدها توفير مبالغ مالية لصناعة المنتج الذى ابتكره الطالب لمساعدته فى توفير دخل أثناء الدراسة من هذا المنتج، لتشجيعه على مواصلة الابتكار، بدلا من التخرج للجلوس على المقاهى أو العمل على توك توك، كما يقول عدد كبير من خريجى التعليم الفنى.
 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

مواعيد مباريات منتخب مصر فى بطولة أمم أفريقيا

تغييرات جديدة على جدول مباريات الدورى الإنجليزى

باريس سان جيرمان بالقوة الضاربة أمام فلامنجو فى نهائى كأس القارات

لبلبة وخالد زكى وهشام ماجد يقدمون العزاء فى أرملة الراحل مصطفى متولى

غياب الزعيم عادل إمام عن عزاء شقيقته


رئيس الوزراء: سنناقش إنهاء إجراءات تحويل الدعم العينى إلى نقدى الأسبوع المقبل

مجدى فكرى يقلب السوشيال ميديا بصور لرجل مختل عقليا.. والفنان يكشف الحقيقة

أول أيام شهر شعبان فلكيًا الثلاثاء 20 يناير 2026.. وعدته 29 يوما

طليقة مصطفى أبو سريع تحتفظ بصورهما بعد انفصالهما رسميًا

الأهلى يناقش استعارة لاعب سيراميكا فى يناير ضمن صفقة عمر كمال


أبرد الفصول.. الشتاء يبدأ رسمياً الأحد المقبل ويستمر 88 يوما و23 ساعة

صور أثار حريق شقة الفنانة نيفين مندور بالإسكندرية

ليفربول يبلغ وكيل محمد صلاح موقفه من رحيل الملك المصرى

حالة الطقس.. الأرصاد تكشف خرائط الأمطار خلال الساعات المقبلة

نيفين مندور.. عاشت حياة مليئة بالأزمات ورحلت فى نهاية مأساوية

150قناة عالمية تذيع مباريات كأس أمم أفريقيا 2025

جار نيفين مندور يكشف تفاصيل مصرعها فى حريق منزلها بالإسكندرية

مصرع الفنانة نيفين مندور بطلة فيلم اللى بالى بالك فى حريق بمنزلها

نهائى كأس العرب 2025.. تفوق عرب أفريقيا على آسيا فى النهائيات

بدء الاقتراع بأول أيام جولة إعادة المرحلة الثانية لانتخابات النواب

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى