صور.. قنصل فلسطين بالإسكندرية: داعش تحارب العرب من حدود اسرائيل وتعالج فى مستشفياتها.. الدباس: القرضاوى حرم زيارة القدس وهى محتلة فساعد على تهويد المسجد الأقصى.. و800 فلسطينى أتوا مصر بعد أحداث سوريا وليبيا

السفير حسام الدباس قنصل عام فلسطين فى الإسكندرية ومحررة اليوم السابع
السفير حسام الدباس قنصل عام فلسطين فى الإسكندرية ومحررة اليوم السابع
حوار – هناء أبو العز
 بمجرد دخولك إلى مبنى قنصلية فلسطين فى الإسكندرية ترى صور زيارات الرؤساء السابقين لمبنى النادى الفلسطينى فى الإسكندرية معلقة على جدران القنصلية، وترى صور جمال عبد الناصر وصور محمد نجيب.
 
قابلنا  السفير حسام الدباس، قنصل عام فلسطين فى الإسكندرية ليحدثنا عن التطورات الفلسطينية بعد المصالحة الأخيرة التى تبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي بين فتح وحماس.
 
1-القنصل-الفلسطينى-فى-حواره-لليوم-السابع
 

كيف ترى المصالحة الفلسطينة التى تمت بين فتح وحماس؟

 

الخلاف بين فتح وحماس، كان هو النقطة السوداء فى العلاقة الفلسطينة، وسببت المعاناة للشعب الفلسطينى، وقطاع غزة تحديدًا بسبب الحصار الذى عاشوه لسنوات طويلة، بالإضافة إلى الانقسام والفوضى التى أدت إلى نشوب ثلاث حروب، دمرت تقريبًا نصف قطاع غزة وشردت وقتلت الكثيرين، وتركت إصابات كبيرة ومؤلمة فى صفوف شباب وشعب فلسطين، وكان لابد من تلك المصالحة.
 
2--لوحة-زيارة-الرؤساء-للنادى-الفلسطينى
 

ما الفرق بين هذه المصالحة وما قبلها؟

 

هذه المصالحة تميزت بإرادة الرئيس محمود عباس الذى سعى طيلة 11 عاما من اجل إنهاء الأزمة،  وكانت هناك محاولات كثيرة للمصالحة، أولها كانت فى مكة، وتم الاتفاق على إنهاء الأزمة ولم يتم تنفيذها، بالإضافة إلى مصالحات مصر منذ البداية بتكليف من جامعة الدول العربية التى اخذت على عاتقها التصالح ولكن فى كل مرة كان يتم الاصطدام بالظروف الإقليمية والدولية، كما كانت النوايا غير جادة.
 
3--القنصل-الفلسطينى-أمام-اللوحات
 

كيف كان دور الحكومة المصرية فى التصالح؟

 

الرئيس عبد الفتاح السيسي تبنى القضية بشكل جدى، خاصة وأن فلسطين بالنسبة لمصر أمن قومى وشأن داخلى وليست مجرد طرف محايد وتعيش فى تفاصيلها فلا نستغرب على مصر هذا الدور الريادى.

 

4--اليوم-السابع-يحاور-قنصل-فلسطين
 

ماذا بعد المصالحة؟

 

سار قطار المصالحة، واستلمت الحكومة مقارها، وبدأت الحكومة استلام مقارها وبدأ استكمال المشروعات فى قطاع غزة المتمثلة فى المياه والبنية التحتية والكهرباء، والتى كانت موجودة على استحياء، ولكن بعد المصالحة بدأ التنفيذ الفعلى لها، كما استلمت الحكومة المعابر، وكان هناك وعد من الحكومة المصرية بفتح معبر رفح 15 نوفمبر وهو يصادف ذكرى إعلان استقلال فلسطين، ونتمنى أن تسمح الشروط الأمنية فى مصر وفلسطين بذلك، ونحن نقدر الظرف الأمنى المصرى، وواثقين فى انتصارها على الإرهاب بفضل تلاحم أبناء جيشها وشعبها.
 
5--اليوم-السابع-فى-ضيافة-القنصل-الفلسطينى
 

كيف يتم تشكيل الحكومة والهيئات فى فلسطين بعد المصالحة؟ 

 

 
 دعت الحكومة المصرية فى يوم 21 نوفمبر الحالى، إلى لقاء الفصائل الفلسطينة فى القاهرة للتباحث فى تطبيق ماتم الاتفاق عليه 4 مايو 2011، وهى بنود كاملة تم الاتفاق، منها المجلس الوطنى والانتخابات الرئاسية والتشريعية والتصالح المجتمعى بالاضافة إلى الملف السياسىى، وكل ذلك مرهون بحكومة الوفاق الوطنى، إما تجديدها أو بقاءها حسب ما ترتأى الفصائل.
 
6--السفير-حسام-الدباس
 

هل وقفت بعض الدول ضد هذه المصالحة؟

 

المصالحة الحالية كانت هناك مباركة لها من جميع الدول العربية والأجنيه حتى أووربا وأمريكا، ولم يعلن أحد رفضها بشكل علنى.

 

7--لوحات-تذكارية-لزيارات-النادى-الفلسطينى
 

كيف كان رد تل أبيب من المصالحة الفلسطينية؟

 

بالطبع لم تعلن رفضها للمصالحة بشكل علنى، ولكن يظهر الرفض فى تأخير وتعطيل بعض الإجراءات اللازمة للمصالحة، وزيادة الحصار على الشعب الفلسطينى.
 
8--الرئيس-جمال-عبد-الناصر-أثناء-طمأنة-الشعب-الفلسطينى

ما الرسالة التى توجهها إلى داعش والجماعات الإسلامية فى إعلانهم تأجيل الحرب على اسرائيل والبدء بالقتال فى بلاد العرب؟

 

 الحركات الاسلامية بدءًا من القاعدة سابقًا وحتى داعش موجودين على حدود إسرائيل فهم فى سيناء وسوريا على حدود اسرائيل، ولم يطلقوا صاروخا واحدا على الجيش الاسرائيليى ومقولاتهم بتأجيل الحرب على إسرائيل، هى فقط للاستهلاك المحلى، كما أن جبهة النصرة وقياداتها تزور اسرائيل بشكل دائم، وهناك مستشفى ميدانى فى الجولان لمعالجة المصابين من الحركات الاسلامية، بعد أن احتج العرب على علاجهم فى مستشفيات اسرائيل، فتم إنشاء المستشفى الميدانى لهم، بالإضافة إلى ظهورهم كجرحى فى القناة العاشرة الإسرائيلية، يؤكدون عدم محاربتهم اليهود، وبالتالى أصبح الأمر مكشوفا.

 

9--القنصل-الدباس-أمام-اللوحات-
 

البعض أصدر فتاوى بتحريم زيارة فلسطين وهى محتلة ما رأيك؟

 

هناك من يدعى الإسلام، ويخرج علينا بفتاوى أمثال القرضاوى، الذى حرم زيارة فلسطين وهى محتلة، والمجلس الأعلى الإسلامى، نفى حجته بأحاديث نبوية، وأنها فريضة اسلامية وللأسف هذه الفتاوى، تصب فى صالح اسرائيل بقصد تفريغ القدس وتخريب المسجد الأقصى لبناء الهيكل المزعوم، ونتمنى أن يكون هناك زيارات ودعم للمسجد الأقصى وزيارة السجين ليس تطبيع مع السجان ولكن نزور أهلنا حتى لا تهود القدس. 
 

ما هى المهام المنوط عملها فى القنصلية الفلسطينية؟

 

 
 
البداية كانت قبل النكبة، من خلال النادى الفلسطينى الذى أنشئ عام 1947، وتطور فيما بعد إلى مكتب منظمة التحرير بعد انشاء المنظمة، ثم أصبح مكتبًا لمنظمة التحرير إضافة إلى مكتب القنصلية لدولة فلسطين، وكان نشيطًا جدا على مستوى لم الشمل الفلسطينى، واستلام المساعدات العسكرية وغيرها وإرسالها إلى الثوار، عبر البواخر مباشرة، ورعاية الطلبة اللاجئين والذين لاقوا الرعاية والاهتمام من القيادة المصرية فى عهد محمد نجيب وجمال عبد الناصر، والذين زاروا النادى هم والرئيس السورى وقتها، أما الآن اختزل دور القنصلية على النشاط الثقافى وخدمة الجالية فى الإسكندرية والبحيرة ومطروح من خلال تجديد الجوازات والتصديق على الشهادات ومتابعة شئون الطلاب.
 
 

كم عدد الجالية الفلسطينية فى الإسكندرية؟
 

 

 
عدد الجالية الفلسطينية 15 ألف فلسطينيى وعدد كبير منهم يعملون فى الخليج العربى وليبيا والبعض منهم حصل على الجنسية المصرية بحكم الوالدة، ولكنه يبقى فى الأصل فلسطينى.
 
 

كم عدد الطلاب الذين يدرسون فى الإسكندرية؟

 

 
 فى الإسكندرية 1000 طالب فلسطينيى ويتزايدون كل عام بنسبة 10 %، نظرًا لأن هناك تسهيلات مالية وإدارية، بالإضافة إلى تقاليد تشبه فلسطين، وبالتالى يرغب الأهالى فى إرسال أولادهم الإسكندرية بدلًا من أوروبا.
 
 

ماهى أبرز الأعمال التى يشتغل بها الفلسطيينون فى مصر؟

 

 
أول ما أتى الفلسطينون مصر، سكنوا فى مناطق البحر فى أبى قير والعجمى، لأنها كانت خالية، بالإضافة إلى أنهم من سكان البحر فى يافا وحيفا، وكانوا يمتهنون الصيد، وبعضهم الآن مازال يعمل بالصيد والبعض الآخر فى الزراعة، وأصبحوا أكبر المصدرين للحمضيات.
 
 

كيف يتم التعاون بين محافظة الإسكندرية، والقنصلية الفلسطينية؟

 

 
 
 التعاون بين محافظة الإسكندرية وفلسطين، دائم ومستمر من خلال الدعم المتواصل للمواطنين الفلسطينيين، على المستوى العادى، بالإضافة إلى استقبال حوالى 800 فلسطينى من سوريا وليبيا بعد الحرب المشتعلة هناك، ويتم توفير إقامات وموافقات أمنية لهم.
 
 

كيف ترى الوضع فى مصر خاصة وأنها ليس بها مخيمات لاجئين تحصل على تمويل كباقى اللاجئين؟

 

 
 
بعد نكبة فلسطين توالت عملية إنشاء مخيمات اللجوء فى الأردن وفلسطين بالمنطقة الغربية وسوريا ولبنان والعراق، ولكن الرئيس جمال عبد الناصر، قرر عدم اعتبار الفلسطنيين لاجئين، والتعامل معهم كباقى المصريين، وأصدر مرسومًا بمعاملة الفلسطينى معاملة المصرى، وأن مصر ليست بحاجة إلى مساعدة أحد، ولكن الأوضاع تغيرت والآن لا نجد أى مكتب تمثيلى، يحصل من خلاله الفلسطينيون المحتاجون على إعاشات شهرية.
 
ولكن الجميع يحاول المساعدة فى الإسكندرية، سواء من خلال المحافظ الذى يوفر إقامات للفلسطينين والموافقات الأمنية، كما يقوم وكيل وزارة الصحة، بتوفير المستشفيات والرعاية الصحية للمرضى، بالإضافة إلى مساعدة بعض الجمعيات والأحزاب.

هل هناك استثمارات فلسطينية مصرية؟

 

 
بالفعل هناك بعض الاستثمارات الفلسطيينة فى الإسكندرية، ولكن بشكل غير رسمى، فالبعض جاء بعد النكبة مباشرة إلى الإسكندرية والقاهرة وبعض المحافظات، وأنشأوا أشهر محلات السوبر ماركت، واشتهروا بصناعة الجلود والنحاس والخزف وملأوا خان الخليلى بمحلاتهم، كما أنهم من أشهر مصدري الحمضيات فى مصر وعدد كبيرة منهم فى الإسماعيلية بالإضافة إلى بعض المصانع الموجودة لهم.
 
 

وماذا عن الاستثمارات الدولية بين البلدين؟

 

 
للأسف التعاون بين الدولتين قد يقتصر فقط على بعض الحركة التجارية، من تصدير بعض البضائع عبر قطاع غزة إلى الضغة الغربية، ولكن تمر بالكثير من الصعوبات لأننا لا نمتلك معابرنا بأيدينا، ونجد صعوبة فى تصدير المنتج الفلسطينى مثل التمور وزيت الزيتون، بسبب تحكم اسرائيل فى المعابر وفرض ضرائب باهظة على التجارة التى معظمها قد يتلف بسبب تأخير الإجراءات.
 
 

وماذا عن السياحة فى فلسطين؟

 

 
فلسطين وجهة سياحية ومهبط الديانات ولها أهمية كبيرة عند جميع الديانات، ولكن عدد السياح ضئيل بالمقارنة مع ماكان قبل الأزمة الفلسطيينية، فكان المسلمون بعد انتهاء الحج يتوجهون إلى القدس لتقديس حجتهم، ولكن ضوابط الاحتلال والممانعات التى تمنع دخول العرب إلى فلسطين وتمنعهم من الدخول من خلال السلطة الفلسطينية و ترفض بعض الدول رعاياها ختم الجواز بالخاتم الاسرائيلى كل ذلك فى صالح تل أبيب لأنها ترغب فى تفريغ القدس والاستيلاء عليها، متمنيًا زيارة الجميع إلى فلسطين بأى شكل لأنهم فى النهاية يزورون القدس وليس إسرائيل.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

هاري كين يضع بصمته على أرقام تاريخية جديدة مع بايرن ميونخ

موعد انطلاق بطولة الدوري المصري لموسم 2025 - 2026

اتحاد الكرة يطلق اسم "مسابقة الفريق الثانى" على بطولة مواليد 2005 لأندية الممتاز

حازم إمام الأقرب للتواجد فى الجهاز الفنى الجديد للزمالك بقيادة يانيك فيريرا

المنيا تتطور.. مليار و300 مليون جنيه حصيلة تقنين أراضى الدولة.. لأول مرة رفع القدرة الاستيعابية لمصنع سكر أبو قرقاص إلى 7 آلاف طن يوميا.. والمحافظ : التحدى كبير فى جميع القطاعات ونعمل بخطوات ثابتة نحو التطوير


الأهلى يمنح عمر كمال عبد الواحد "الفرصة الأخيرة" بفرمان ريبيرو

30 يونيو.. ساعات الخلاص.. إسلام عفيفي: جماعة الإخوان وضعت نفسها فوق القانون

تفاصيل التعاقد مع يانيك فيريرا والجهاز المعاون يضم 5 مساعدين أجانب

30 يونيو ساعات الخلاص.. هشام زعزوع: تعيين قيادي إخواني متورط في مذبحة الأقصر

زد يعلن تعيين محمد شوقي مديرًا فنيًا في الموسم الجديد.. فيديو


أرقام وألقاب جوني إيفانز مع مانشستر يونايتد خلال 20 عامًا بعد اعتزاله

يانيك فيريرا يصل نهاية الأسبوع لقيادة الزمالك وجلسة مرتقبة لحسم خارطة الطريق

جلسة تاريخية لمناقشة قانون الإيجار القديم تحت القبة.. رئيس المجلس: القانون ليس فيه أية شبهة عدم دستورية.. ولن يترك مواطن بلا مأوى.. والحكومة تتعهد لرئيس النواب بإرسال بيانات أعداد المستأجرين الأصليين وأعمارهم

موعد مباراة مان سيتي ضد الهلال فى ثمن نهائى كأس العالم للأندية

الزمالك يبدأ الاستعداد للموسم الجديد الأسبوع الأول من يوليو

حزن يخيم على تونس.. 20 غواصًا يبحثون عن الطفلة مريم فى قاع البحر

المتهم بالتعدى على ابنه فى الشرقية: "كنت بأدبه".. فيديو

مصرع ربة منزل وشقيقتها على يد زوجها فى بنى مزار بالمنيا

أفلام السينما تحقق 2 مليون و192 ألف جنيه ليلة الأحد

انفجار ناقلة نفط تحمل مليون برميل قبالة سواحل ليبيا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى