مجرب حذاء الملكة وحارس السفرة.. قصر باكنجهام الملكى يعلن عن وظائف خالية

العمل فى  قصر باكنجهام الملكى حلم كبير قد يصعب تحقيقه لدى عدد لا بأس به من الأشخاص، ولكن يبدو أن الأمر قد يصبح حقيقة خاصة بعد إعلان القصر عن حاجته لشباب من أجل العمل بعدد من الوظائف الشاغرة هناك، إلا أن المفاجأة قد تكون فى نوعية تلك الوظائف، فهى ليست بفرص العمل العادية التى قد تصادفها فى حياتك، بل يمكن وصفها بالـ "غريبة"، ويقدم لنا موقع closerweekly الأجنبى قائمة بتلك الوظائف.

1.مرتدى حذاء الملكة إليزابيث:

الكعب العالى

على الرغم من أن الملكة إليزابيث تبلغ من العمر 91 عاما، إلا أنها لا تزال ترتدى الأحذية ذات الكعب العالى، ولأن التأكد من راحتها يعد من أكبر مهام حاشيتها، يحرصون دائماً على عدم تعرضها للتعب، لذا ظهرت الحاجة لتوظيف شخص تكون مهمته هى ارتداء الأحذية ذات الكعب العالى للملكة قبل أن ترتديها بنفسها للتأكد من كونها مريحة وواسعة بالقدر الكافى، ويقول "ستيوارت بارفن" مصمم أزياء الملكة إنه ليس من حقها أو من غير المقبول أن تعلن الملكة عن تعبها بسبب المشى، لذا تأتى الحاجة للإعلان عن تلك الوظيفة الغريبة.

2.أدمن لصفحات السوشيال ميديا الخاصة بالقصر:

قصر باكنجهام لديه حسابات على جميع مواقع التواصل الإجتماعى مثل تويتر وفيسبوك، تلك الصفحات الرسمية للإعلان عن الأخبار وغيرها من الأعمال التجارية التى يقوم بها القصر، لذلك جاء فى قائمة التوظيف طلب الحاجة لوجود "أدمن" لتلك الصفحات، وسوف يتقاضى أجرا 39 ألف دولار سنوياً مقابل ذلك، فهل يمكنك أن تتخيل الحصول على أموال مقابل أن تكون مسئول عن حسابات الأميرة كيت والأمير ويليام؟

3.مقطع شرائح اللحم:

هل تتوقع أن الملكة إليزابيث تقطع لنفسها شرائح اللحم عند الأكل؟ بالطبع لا، وبناءً على ذلك فهى تحتاج لشخص ما تكون مهمته أن يتولى وظيفة ومسئولية تقطيع شرائح اللحم اللذيذ للملكة حتى يكون كل ما بإمكانها إلتقاط تلك الشرائح الصغيرة بالشوكة!!

4.منظف الزهريات:

زهريات القصر

5.حارس أقمشة السفرة:

أقمشة السفرة

لوحات الملكة

والجدير بالذكر أن كل من سيعمل فى تلك الوظائف بالطبع لن يرى أى من الملكة أو الأميرة كيت والأمير ويليام، حيث أن كل منهما يقيم فى قصر بمفرده، فالملكة إليزابيث تقيم فى قصر وينسفورد بينما يقيمان الأمير والأميرة فى قصر كنسينجتون، وبذلك يصبح قصر باكنجهام قصر خاص فقط بالأعمال، فهو مكان عمل مثله مثل المصانع والشركات.