التموين: قاعدة بيانات مؤمنة للمستحقين بمركز معلومات الإنتاج الحربى يناير 2018

قال الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، إنه بعد رفع الدعم إلى 50 جنيهًا للمواطن، لم يعد المواطنون يكتفوا بصرف "كيلو سكر ولتر زيت وكيلو أرز" لتواجد مبالغ متبقية فى البطاقة، لذلك تقوم الوزارة بإمداد البقالين التموينيين بمجموعة منتجات إضافية لتقترب المواد المصروفة من اكتمال المبلغ المحدد.

وأضاف وزير التموين، خلال حواره مع الإعلامية رشا نبيل، ببرنامج "كلام تانى" المذاع على فضائية "دريم"، أنه قرر السماح لبقال التموين بعدم استلام الزيت إذا لم يكن جيداً، مشيراً إلى تواجد 21 مليون بطاقة تموين فى مصر يستفيد منها 96.5 مليون مواطن.

وأوضح على المصيلحى، أن نظام معلومات إدارة قواعد البيانات المتواجد حالياً "متواضع"، يتكون من "جهاز كمبيوتر بسيط، خط اتصال بسيط، وخادم ملفات بالكاد يكفى لتحزين الملفات، واستخدام غير كفء للبطاقات"، مشيراً إلى أن بطاقة البسطاء هى الأكثر تلفا أو تضررًا بسبب استخدامات المواطنين غير الجيد، مثل وضعها فى ملابسه خلال تواجده بالمواصلات، أو وضع لاصق على البطاقة مما يتسبب فى تلف المغنطة الإلكترونية، بالإضافة إلى أن جودة الكروت "درجة ثانية"، ولذلك تم وضع ضمان سنة.

وأكد وزير التموين، أنه اعتباراً من شهر يناير المقبل والعقد المبرم مع وزارة الإنتاج الحربى، ستكون قاعدة بيانات مستحقى التموين مؤمنة فى مركز معلومات الإنتاج الحربى، موضحاً أن الوزارة ستكون على تواصل مع قاعدة البيانات المتواجدة فى الإنتاج الحربى، مضيفاً: "لن يستطيع أحد لمس قاعدة البيانات إلا بعد مراجعة البيانات والتأكد منها، ثم بعد ذلك يتم تعديل البيانات".

ووجه وزير التموين، نداءً بضرورة توجه المواطنين من الذين لديهم أخطاء فى البطاقة إلى مكاتب التموين التابعين لها والتحمل قليلاً، متابعاً "زملائى فى وزارة التموين والعاملين فى الوزارة، نستقبل المواطن وناخد منه البيانات.. وملكش دعوة بموعد إصدار البطاقة".

 وأشار المصيلحى، إلى أن البطاقة والرقم السرى كانتا تسلمان معاً، ولكن النظام الجديد ستكون البطاقة جاهزة لتسليمها إلى المواطنين بعد مرور أسبوعين من تسليم البيانات، موضحًا أن بعد طباعة البطاقة سيتم إرسالها “sms” إلى المواطنين على هواتفهم المحمولة للتوجه واستلام البطاقة، وبعد استلام البطاقة سيرسل المواطن رسالة نصية باستلام البطاقة، ليُرسل إليه الرقم السرى للبطاقة، وذلك للحفاظ على السرية كما يتم فى البطاقات البنكية.