فساد قيادات الإخوان فى إسطنبول للركب.. أبو خليل يفضحهم: يستولون على 40% من التبرعات بحجة أنهم عاملين عليها ويشترون بها عقارات وسيارات لحسابهم.. وزوجة هشام عبدالله: عيشتهم 7 نجوم ويسرقون حقوق العاملين بقنواتهم

جدد عدد من العاملين فى قنوات الإخوان فتح ملف فساد قيادات الجماعة بالخارج، حيث كشفوا النقاب عن اتهامات بسرقة أموال التبرعات الموجهة لكوادر الجماعة داخل مصر وتوجيهها لشراء وحدات عقارية فى الداخل والخارج، فضلا عن اتهامات أخرى بسرقة أموال العاملين بقنوات الجماعة.

هيثم أبو خليل، مقدم البرامج بقناة الشرق الإخوانية أعاد فتح الملف من خلال منشور بثه عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" اتهم فيه قيادات الجماعة بسرقة نحو 40% من التبرعات الموجهة لكوادر الإخوان فى مصر بحجة أنهم من العاملين عليها.

وقال أبو خليل: "لما يكون فيه عائلات فى كرب وضنك وطالع عينهم وحضرتك بتلم تبرعات على حسهم وبتاخد لنفسك أكثر من ٤٠% لأن شيطانك زين لك إنك من العاملين عليها، وتروح تشترى شقق وعربيات وتبعت كمان فلوس منها إلى مصر وتشترى عمارات يبقى ده حضرتك انحطاط وفساد".

وأضاف: "مش حأقولك لك خليك عفيف علشان دى مصطلحات أمثالكم ميعرفوهاش وإياك تحس إنك فكيك وشاطر ومحدش واخد باله". وتابع: "انت الوحيد اللى مش عارف أن كثير بيحتقرك ولايريد أن ينظر فى وجهك ووجه أمثالك لكن صدقنى يوما" سأكتب كل ما شاهدته وعاينته هنا فى إسطنبول لإن ده تاريخ حتى ولو كان وسخ فمن حق الأجيال القادمة تعرف المهاجرين الحقيقيين والمهاجرين الشمال من أجل السبوبة"!.

وأشار أبو خليل إلى أنه كتب كتابا واحدا عن حصاد 20 عاما من تجربته مع الإخوان، لكنه سيكتب 4 كتب عن تجربته مع المعارضة الإخوانية فى إسطنبول.

وتعليقا على منشور أبو خليل ذكر عدد من العاملين فى قنوات الإخوان وأسرهم تجاربهم مع قيادات الجماعة فى إسطنبول، حيث استعرضت غادة نجيب تجربة زوجها هشام عبد الله الهارب فى تركيا ومقدم البرامج سابقا فى قناة وطن المملوكة للإخوان، والتى غادرها بعد خلافات مالية إلى قناة الشرق المملوكة لأيمن نور.

وقالت غادة نجيب: "أومال لو اتكلمنا عن سرقة حقوق العاملين واستعبادهم وبخس حقوقهم والتعامل معاهم بالسخرة وفى الوقت اللى تلاقيه عايش عيشة ٧ نجوم يقولك ممعييش والظروف والجوابات كحجة كدابة لسرقة الحقوق".

ووصف عدد من العاملين فى قنوات الإخوان ما سموه بمرحلة إسطنبول بأنها مرحلة "منحطة من تاريخنا كمصريين"؛ وأشاروا فى مجموعة من المنشورات عبر الفيسبوك إلى أن قيادات الإخوان عند الصدام خلعوا إلى إسطنبول والدوحة ولندن وغيرها. ظهرت معادنهم كالحة سوداء متفرعنة- بحسب وصفهم.

من ناحيته قال هشام النجار الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية أن ما يحدث يأتى فى سياق الخلافات والتجاذبات المتواصلة بين الإسلاميين، وأضاف: "طوال الوقت عندما يفشل الإسلاميين فى قضيتهم الاساسية يتفرغوا للصراع بين بعضهم البعض".