جمعية مستثمرى بدر تعلن عن حاجتها لـ10 آلاف عامل

أعلنت جمعية مستثمرى بدر، أن لديها عجز فى العمالة تتجاوز 10 آلاف عامل خلال الفترة الحالية، ليتم الاستعانة بهم فى التوسعات الجديدة للمناطق الصناعية المختلفة فى بدر، والتى يتم تطويرها حاليا، من الشركات المتواجدة بالمدينة.

وفى هذا الصدد قال بهاء العادلى، رئيس جمعية مستثمرى بدر، إن فرص العمل فى مصر كبيرة جدا أكبر من حجم البطالة، لكن المتوفر من العمالة غير مؤهل للوظائف والأشغال المطلوبة حاليا، فهى مشكلة أذلية وموجودة منذ فترة طويلة، لافتا إلى أن هناك مشكلة فى الأجور والتى نحتاج أن يتم رفعها تدريجيا، ولو تغلبنا على مشكلة الأجور والعمالة المدربة سنحقق تنمية كبيرة وحقيقة.

وحول أزمة صيانة الكهرباء فى المدينة، أوضح العادلى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه تم تنظيم اجتماع مع شركة توزيع الكهرباء وجهاز المدينة فى بدر لمتابعة موضوع الصيانة الخاصة بمحولات الكهرباء، وبالفعل تم الشروع فى تغير "سكاكين" الكهرباء، والتى لم يتم تغييرها منذ فترة طويلة، وتركيب "سكاكين" كهرباء هوائية، وسنشكل لجنة جديدة لمتابعة صيانة المرافق فى بدر وتحديدا أزمة الكهرباء.

وعن إنشاء مدينة إدارية للعاملين فى بدر، كشف أنه تم التوافق مع جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة لتمويل تطوير منطقة صبحى حسين فى بدر، لتكون عوضا عن مقترح الجمعية لإنشاء مدينة إدارية جديدة للعاملين وهو المقترح الذى تبنت الجمعية لفترة طويلة لكن وجدنا صعوبة فى تنفيذه خلال الفترة الحالية، وسيكون تطوير منطقة صبحى حسين بديلا لذلك.

وأشار إلى أنه يتم تأهيل العاملين فى منطقة صبحى حسين ونسعى لتدريبهم خاصة فى ظل تواجد أيد عاملة كبيرة يمكن استغلالها، حتى السيدات سنقوم بدريبهم على العمل حتى من بيوتهن، وسيكون ذلك بديلا عن عمل مدينة إدارية جديدة، والتفكير سيكون فى الاعتماد على العمالة المتاحة حاليا فى بدر ولكن بعد تدريبهم.

وكان رئيس جمعية مستثمرى بدر، كشف عن اتجاه مستثمرى بدر لإنشاء مدينة إدارية للعمال لتسكينهم فى بدر من أجل توفير العمالة بصورة دائمة للمصانع فى مدينة بدر الصناعية فى ظل وجود عجز كبير فى العمالة، معلنا وقتها عن أنه تم تقديم مقترح وتصور لإنشاء المدينة الإدارية والسكنية لوزارة الإسكان، لافتا إلى أن المدينة سيكون بها مركز تدريب وسكن للعمال لتأهيلهم للإنتاج فى مصانع المدينة.

وأوضح، رئيس جمعية مستثمرى بدر، أن موافقة وزير الإسكان كانت لتخصيص قطعة أرض لكل مصنع منفردا ونحاول أن تكون الخدمة مركزية، أى مدينة كبيرة وليس تخصيص أرض لكل مصنع لعمل مساكن وأماكن تدريب للعماله لديه، مشيرا إلى أن التدريب للعمال سيكون إداريا وليس فنيا، أى تدريب العامل وصاحب العمل ليفهم ثقافة العمل واللوائح والقوانين وثقافة العمل.

وبشأن تكلفة المدينة وموعد البدء فى تنفيذها، أكد العادلى، أنه لم يتم تحديد حجم الاستثمارات والتكاليف لهذه المدينة ولكن حصرنا كافة المصانع التى تريد عمل المدينة، فلدينا 20 ألف عامل نسعى كمستثمرى بدر لتوطينهم وتسكينهم.