صور وفيديو.. نجاد يراوغ من فوق أنقاض كرمانشاه.. أحمدى يفتح النار على القضاء بعد التحقيق مع نائبه.. حكومة روحانى تغلق مواقع رئيس إيران السابق الإلكترونية.. ومصادر: القبض عليه وارد

الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمدى نجاد
الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمدى نجاد
كتبت إسراء أحمد فؤاد

يسيطر الغموض حول مصير الرئيس الإيرانى السابق محمود أحمدى نجاد، والذى شغل منصب رئيس الجمهورية لفترة 8 أعوام، (2005 -2013) بعد أن فتح النار على السلطة القضائية الأسبوع الماضى متهما رئيسها بالفساد والديكتاتورية والظلم، خلال دفاعه عن نائبه حميد بقائى الذى يحاكم بقضايا فساد مالى.

 

كانت البداية عندما نشر الموقع الرسمى ووسائل الإعلام الإيرانية المقربة من الرئيس السابق المتشدد نجاد، مقاطع فيديو له اتهم فيها رئيس السلطة القضائية صادق لاريجانى، بالديكتاتورية واستغلال منصبه لتجميع الثروة أمام حشد من أنصاره ومساعديه السابقين، الذين تجمعوا لمؤازرة حميد بقائي النائب الأسبق لنجاد، الذي تحصن داخل مسجد شاه عبدالعظيم وتغيب عن الحضور لجلسة محاكمته التى كانت مقررة الأربعاء الماضى.

 

دفاع نجاد عن نائبه السابق حميد بقائى أوقع الرئيس الإيرانى السابق فى مصير غامض، وبعد إغلاق موقعه الرسمى على الإنترنت ومواقع وسائل الإعلام المقربة منه، لا يعرف أحد داخل إيران حتى الآن المصير الذى سيواجهه الرئيس السابق.

 

مقطع من الخطاب

 

نجاد سيكون مصيره السجن

ومع تزايد وتيرة التصعيد والتنافس بين التيارات، أصبح الغموض يلف مصير نجاد وقالت مصادر إعلامية إيرانية لـ"اليوم السابع" رفضت ذكر اسمها، أن نجاد سيلقى مصير قاسى، فمن المترقب أن يتم القبض عليه عاجلا أم آجلا بسبب سلوكه الذى يقوم به مؤخرا، والذى أصبح يسئ للنظام أمام العالم.

 

ووضع المحلل السياسى الإيرانى ورئيس تحرير وكالة مهر الإيرانية "محمد مظهرى" سيناريوهات مصير نجاد لـ"اليوم السابع"، وقال أعتقد أن نجاد يسعى إلى العودة للمشهد السياسى الإيرانى من خلال تحركاته وبعد أن فشل مشروعه للترشح فى الانتخابات الرئاسية مايو الماضى.

 

وقال مظهرى إن هناك رؤية أن نجاد حرق أوراقه بعد الترشح فى الانتخابات الرئاسية ومخالفة نصائح المرشد بضرورة عدم المشاركة فى السباق الرئاسى، مضيفا: "اليوم نشعر من تحركاته أنه يحاول العودة إلى الساحة السياسية من باب آخر وهو انتقاد أداء حكومة روحانى وحلفائه السياسيين والدفاع عن أداء حكومته".

 

 
هجوم نجاد على القضاء
هجوم نجاد على القضاء

 

نجاد يلجأ للتواصل الاجتماعى بعد حجب موقعه الإلكترونى

وذهب نجاد الذى يواجه مصير غامض مساء أول أمس الجمعة، لتفقد المناطق المنكوبة جراء الزلزال باعتباره عضو فى مجمع تشخيص مصلحة النظام.

 

ولجأ لنشر صور لتفقده المناطق التى ضربها الزلزال غرب البلاد على حسابه الرسمى على تطبيق تلجرام المشهور فى إيران، وذلك بعد حجب السلطات موقعه الإلكترونى والمواقع المقربة منه، ولم يعد يمتلك وسائل إعلامية رسمية سوى حساباته على مواقع التواصل الاجتماعى.

 

هجوم نجاد على السلطة القضائية
هجوم نجاد على السلطة القضائية

 

الإعلام المتشدد يلتزم الصمت

إعلاميا التزمت الصحف المنتمية للتيار المحافظ والمتشددة التى كانت تدعم نجاد الصمت حيال تحركاته الأخيرة، فيما ناقشت الصحف الإصلاحية وانتقدت ما يقوم به الرئيس السابق.

 

وتوقع الحقوقى على نجفى توانا فى مقاله صحيفة "آرمان" الإصلاحية، ألا يأتى سلوك نجاد أكله، بمعنى أن تحصنه فى المسجد اعتراضا على محاكمة رفاقه لن يكون مجدى ولا تعد من الطرق القانونية، قائلا إن الإصرار على سلوك لم ينص عليه القوانين، لن يؤثر فى شئ بل سيكون نواة لوضع نهج غيرتقليدى للآخرين وهو الخروج عن القانون واللجوء لوسائل غير تقليدية.

 

وفى صحيفة "شرق" الإصلاحية، قال أحمد غلامى رئيس تحرير الصحيفة، ردا على صمت وسائل إعلام التيار الأصولى حيال سلوك الرئيس السابق نجاد، "لو أن التيار الإصلاحى أو أى جناح سياسى آخر قام بهذا "الشو السياسى" الذى يقوم به نجاد، ماذا سيكون رد فعل وسائل الإعلام الأصولية هل ستصمت على غرار ما يحدث الآن؟، من المستبعد أن تغض الطرف عن هذه القضية".

 

الزلزال يكشف فساد أكبر لنجاد

وعلى صعيد آخر، قد يواجه الرئيس الإيرانى السابق، المتهم بقضايا فساد تتعلق بتجاوزات مالية تبلغ أكثر من 4 آلاف و600 مليار تومان إيرانى من الموارد النفطية عام 2009، ومطالبة بإعادة المبالغ إلى الميزانية الإيرانية، تهمة فساد جديدة، حيث كشف زلزال كرمانشاه خيوطها الأولى بعد أن دمر الزلزال وحدات "مهر" السكنية والتى تم تشييدها فى عهده، بعد أن تعهد الرئيس حسن روحانى المحسوب على التيار الإصلاحى والمعتدليين بفتح تحقيق فى الانهيارات، وفى جولة جديدة من تصفية الحسابات السياسية، بين التيارين المحافظ والإصلاحى.

 

ونشرت وسائل إعلام إيرانية، صورا لعمدان خرسانية لمساكن مهر، تشير إلى وجود قطع خشبية داخل خرسانة العمدان ما يشير إلى خطأ فنى فى الإنشاء أو قد يكون مؤشر على فساد أكبر فى مشروع الإسكان الذى شيده نجاد واستغله فى الدعاية لحكومته.

 

لكن الصراع بين التيارات فيما يبدو أنهك الشعب الإيرانى الذى سئم توجيه الاتهامات بين أجنحة السلطة، وامتدت انتقادات الإيرانيين على مواقع التواصل الاجتماعى، حيث عبر نشطاء إيرانيين عن دهشتهم لسعى التيارات السياسية اسغلال كارثو الزلزال وتوظيفها لخدمة المصالح الحزبية، ورأى آخرون أن مشروع وحدات إسكان مهر الذى شيده نجاد كان ستارا لاختلاس ونهب أموال الشعب وليس لتسكينهم.

 

وحدات مساكن مهر
وحدات مساكن مهر

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلي يحدد موعد بدء الاستعداد لمواجهة سيراميكا بعد إجازة الـ48 ساعة

الطقس غدا.. انخفاض بالحرارة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة

وزير الداخلية يعتمد نتيجة قبول دفعة جديدة بأكاديمية الشرطة للعام 2025/2026.. قبول 2757 طالبا بعد اختبارات دقيقة بأحدث التقنيات.. 48 ألف متقدم والنتيجة تعتمد على الشفافية.. اختيار عناصر نسائية وخريجى الحقوق

رجل يحاول انتزاع سلاح من يد أحد مرتكبى هجوم سيدنى الإرهابى.. فيديو

نتيجة كلية الشرطة 2026 كاملة لجميع التخصصات.. بالأرقام


تقارير: غياب مرموش ضربة قوية للسيتي ومصر ثاني المرشحين لحصد أمم أفريقيا

بدء إبلاغ المقبولين بكلية الشرطة بنتائج القبول للعام الدراسى الجديد

مستشار الرئيس للصحة يوصى بالبقاء بالمنزل عند الشعور بأعراض الأنفلونزا "A"H1N1

سعد الصغير ينتقد غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح: مهنتنا مناظر أمام الكاميرات

5 آلاف إثيوبي ملزمون بمغادرة أمريكا خلال 60 يوما.. ما السبب؟


قبول 1550 طالبًا من خريجي الحقوق بأكاديمية الشرطة

قبول 800 طالب من الحاصلين على الثانوية بأكاديمية الشرطة

وزير الداخلية يعتمد نتيجة قبول دفعة جديدة بأكاديمية الشرطة

تفاصيل عرض المليون دولار من برشلونة لضم حمزة عبد الكريم وموقف الأهلي

صدمة بعد إطلاق نار فى جامعة أمريكية.. الضحايا من الطلاب والمسلح لا يزال هاربا

اعرف الرابط الرسمى للاستعلام عن نتائج اختبارات كلية الشرطة

100 مليون جنيه إسترليني تهدد بقاء محمد صلاح في ليفربول

إخطار المقبولين بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد هاتفيًا وبرسائل نصية

أكاديمية الشرطة تعلن نتيجة الطلاب المتقدمين لها اليوم

عمر مرموش فى اختبار صعب مع مان سيتي أمام كريستال بالاس قبل أمم أفريقيا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى