نهر النيل خط أحمر.. دفاع البرلمان: الشعب لديه ثقة فى تحركات القيادة السياسية بملف سد النهضة.. ونائب: مثلث الشر القطرى التركى الإسرائيلى يحاول الإضرار بمصر .. تمراز: لابد من البدء فى تحركات دولية سريعة

يعتبر بناء سد النهضة، والمفاوضة عليه أبرز القضايا التى تشغل بال العديد من الأوساط السياسية والتى انتقلت إلى الشارع المصرى وقبله أروقة البرلمان، والذى أكد عدد من أعضائه على ثقتهم فى الرئيس عبد الفتاح السيسى والقيادة السياسية فى إدارة ملف المفاوضات مع الجانب الإثيوبى على الرغم من محاولات مثلث الشر بحسب تصريحات النواب والذى يشمل قطر وتركيا وإسرائيل الإضرار بحصة مصر من مياه نهر النيل.

نائب: الشعب لديه ثقة فى تحركات القيادة السياسية فى ملف سد النهضة

قال اللواء عصام أبو المجد، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، إن الشعب المصرى على ثقة فى خطوات القيادة السياسية فيما يخص سد النهضة، وكيفية التعامل مع دولة أثيوبيا خاصة مع ظهور المعطيات الأخيرة والقرارات الأخيرة من جانب السودان.

وأضاف "أبو المجد"، أن نهر النيل خط أحمر، لكن إدارة الأزمات لا تكون عبر منصات السوشيال ميديا، أو من خلال المنصات الإعلامية الرنانة إدارة الأزمات علم لابد من تنفيذه.

نائب: مثلث الشر القطرى التركى الإسرائيلى يحاول اللعب بحصة مصر المائية

وفى سياق متصل قال النائب  محمود شعلان عضو لجنة الزراعة والرى بالبرلمان، إن هناك مؤامرة مكتملة الأركان يقودها مثلث الشر المكون قطر وتركيا وإسرائيل للإضرار بحصة مصر من مياه النيل، وتقديم كل أشكال الدعم المادى والمعنوى لأثيوبيا من أجل الاستمرار فى بناء سد النهضة بشكل يخالف الاتفاقات التى تم الاتفاق عليها مع مصر.

وأوضح عضو مجلس النواب ، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن سد النهضة يأخذ منحنى الإضرار  المتعمد بحصة مصر وهو ما يعتبر تعدى صارخ على حقنا فى الحياة.

من جانبه أكد محمد تمراز، عضو لجنة الرى بالبرلمان، إنه من غير الوارد تفريط مصر فى حقوقها من نهر النيل على الإطلاق وهذا ما تؤكد عليه القيادة السياسية بشكل مستمر، وطالب عضو لجنة الزراعة الرى بالبرلمان فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن على الحكومة مخاطبة المجتمع الدولى والمؤسسات الداعمة لبناء سد النهضة بخطورة ما تقدم عليه إثيوبيا ببناء السد بمواصفات غير متفق عليها وهو ما يعارض اتفاقية عنتيبى والتى كان الهدف منها فى الأساس الحفاظ على حقوق كل دول حوض النيل وعدم الإضرار بأى من دول الحوض.

وأوضح تمراز أن مصر دولة تستطيع حماية مصالحها فى أى نقطة فى العالم، ولكن نحترم الشرعية والقوانين والتشريعات الأممية والدولية.