بالصور والفيديو.. مصابان بحادث الواحات الإرهابى: نشكر الرئيس السيسى والجيش والشرطة للثأر للشهداء والاهتمام بالمصابين وعودة النقيب محمد الحايس.. والدة أحد المصابين: أقول للمصريين اقفوا جنب بعض وحبوا بعض

المصابان فى حادث الواحات بمستشفى الشرطة

كتبت أمانى الأخرس ومنى فهمى

الخميس، 02 نوفمبر 2017 03:30 ص

"نشكر الرئيس السيسى والقوات المسلحة واخواتنا فى الشرطة على الجهود المبذولة للثأر لشهداء الواحات، والاهتمام بالمصابين والاهتمام بعودة النقيب محمد الحايس".. بهذه الكلمات بدأ العميد إبراهيم على مصطفى شلتوت - أحد مصابى حادث الواحات الإرهابى - تصريحاته لـ "اليوم السابع" بمستشفى الشرطة بالعجوزة الأربعاء..

العميد إبراهيم شلتوت لـ "محمد الحايس": عشت يا بطل

أضاف العميد إبراهيم شلتوت قائلا: الحمد لله على سلامة النقيب محمد الحايس، أقول له عشت يا بطل، ربنا يوفقنا جميعًا، ونرجع تانى أحسن من الأول بإذن الله، وربنا يرحم الشهداء، والأبطال مكملين، وهنبقى أحسن من الأول بإذن الله، ورجال الشرطة الأوفياء الأبطال سيظلون دوماً درعاً قوياً لحماية الوطن.

المجند محمود محمد أبو العينين

قال المجند محمود محمد أبو العينين - مصاب فى القدم إثر حادث الواحات الارهابى - نشكر الرئيس السيسى لأنه جاب حقنا، كتر خيره، والحمد لله على سلامة النقيب محمد الحايس، الحمد لله لإنه رجع بالسلامة لأهله، والحمد لله لأننا لسة عايشين.

أضاف أن العمليات الإرهابية لن تزعزع عزيمة رجال الشرطة، فى القضاء على الإرهاب، وأرواحنا فداءً للوطن، ونسعى للقضاء على جذور الإرهاب بكل ما أوتينا من قوة، واللى بيحب وطنه يشتغل فى وزارة الداخلية، لازم كلنا نكون إيد واحدة ضد الإرهاب، وأقول لزمايلى: ربنا يكون فى عونكم، وربنا يسهّل ونكمّل مع بعض".

والدة المجند محمود محمد أبو العينين

قالت والدة المجند محمود محمد أبو العينين، شكرًا للرئيس على الاهتمام بأبنائنا المصابين، الرئيس وعد ونفذ الوعد، ووجهت رسالة للشعب المصرى قائلًة: "اقفوا جنب بعض وحبوا بعض"، ووجهت رسالة للرئيس السيسى قائلة: "ربنا يقدرك يا ريس.. ويقدر الجيش".

شقيقة المجند محمود محمد أبو العينين

وجّهت شقيقة المجند محمود محمد أبو العينين الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى وللأجهزة الأمنية، للاهتمام بحق شهداء حادث الواحات الارهابى، وأهالى الشهداء لازم يرفعوا راسهم دايمًا، ويكمّلوا مكان الأبطال، منقولش الدنيا وقفت على كده خلاص، و طول ما الجيش والشرطة رجالة، مصر بخير، وثقتنا فى ربنا كبيرة".

ورغم الإصابات، إلا أن الروح المعنوية للمصابين مرتفعة، ويتمنوا العودة للعمل بعد تلقى العلاج اللازم، لاستكمال مهامهم لحماية أمن مصر، والدفاع عن الوطن بكل شجاعة وتضحية، بإيمان لم ولن يتزعزع بقدسية المهام المكلفين بها للدفاع عن مصر وشعبها، ما يؤكد ضرب أبطال مصر كل يوم مثل جديد فى التضحية.