مثقفون من معرض الشارقة: الحياة العسكرية تعطى دفعة لتحقيق المستقبل

جانب من الشارقة
جانب من الشارقة
رسالة الشارقة أحمد منصور

اتفق الأدباء والكتاب المحاورون فى ندوة (المؤلف بين استكشاف الموروث الثقافى واستلهام الصحافة الراهنة) التى عقدت فى قاعة ملتقى الكتاب بمعرض الشارقة الدولى للكتاب على أن كل إنسان هو مشروع كتاب فى داخله، وأن إخراجه إلى العلن يتوقف على مدى الاستعداد الفطرى الذى يلعبه الموروث المحلى والخبرات المتراكمة التى يتقلب فيها الإنسان خلال مختلف أطوار الحياة التى يعيشها، ومنها يتشكل كتابه وبصمته التى لا تتكرر.

وقال الكاتب محمد حنيف، إن لحياته العسكرية السابقة فى القوات الجوية دورًا كبيرًا فى صقل ثقافته، ودفعه لتسجيل خبراته وتوثيقها فى كتاب، مؤكدًا أن المهنة لا تقف حاجزًا أمام تحقيق الأمنيات، وأنها ربما كانت عند البعض من علامات الإلهام، فى حين يجد آخرون ذلك فى البيت، أو فى الهوايات، أو حتى فى مختلف المواقف الحياتية التى يمرون فيها، "المسألة فقط، متى سأنطلق فى تدوين هذه الخبرة، وأنقلها إلى القارئ؟".

وكان للكاتب محمد سرفاز وجهة نظر مشابهة لحنيف، حيث انشغل كثيرًا بالتعرف إلى أبيه الميت!، وأقام من أجل ذلك سلسلة من الحوارات الإفتراضية معه، ورآها تستحق أن تظهر إلى العلن فى كتاب، كما رأى فى الحروب والكوارث التى تصيب البشر فى هذا العالم من الأسباب الوجيهة فى تأليف الكتب، مبينًا أن ذلك متوقف على ما إذا كانت تلك الكتب تتحلى بالأمل، وأن تكون جزءاً من الحقيقة وليست أمرًا آخر.

 وقال الكاتب عبده خال، الفائز بجائزة البوكر للرواية العربية، إن الرواية هى الوعاء الحقيقى لما يدور من تشابكات فى المجتمع، وهى وإن كانت لا تبرز إلى السطح بمفهومها الحقيقى، إلا أنها واضحة تمام الوضوح فى رؤية الكاتب والروائى، موجهًا نصيحته للكتاب بعدم الكتابة فى حال الرغبة فى الشهرة، وإنما عند بلوغها مرحلة العشق الذاتى الذى يجتذب القراء بمختلف أنواع الوعى الذى يمتلكونه.

وأوضح عبده الخال، أن الكثير يرى أن الرواية بكل تقلباتها لا يمكن أن تُكتب فى المجتمعات الساكنة، باعتبار أن الرواية تحتاج إلى حركة كبيرة، وأخالف هذا العذر، وقال أرى أن الكاتب الناجح هو الذى يستطيع تحويل السكون إلى رواية متحركة، الموضوع يتوقف فقط على ذلك السؤال المفتوح: أين أقف؟، ومن إى زاوية أرى؟، وماذا أريد فى النهاية؟.

على صعيد متصل، وضمن فعاليات المقهى الثقافى، وضع الدكتور محمد المسعودى خلال الحوار الذى أداره زكريا أحمد عن ماذا تقدم الصحافة الثقافية العربية؟ العديد من التساؤلات، أبرزها: ما الذى يمنع المجلات الثقافية الحالية من منافسة المجلات الثقافية الماضى برغم ما فيها من تنوع وابداع؟، مشيرًا إلى تأثير اختلاف الوعى بين القراء، وعدم قدرة المثقف العربى فى التواصل مع القراء، وشيوع اللغة البصرية، والاختصارات النصية التى فرضتها طبيعة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعى.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

حسام صالح وتامر مرسى يحتفلان بعرض فيلم المشروع X

أمير كرارة وليلى علوى ودينا فؤاد وكارولين عزمى فى العرض الخاص لفيلم المشروع X

رئيس الوزراء: نتطلع إلى استكمال المراجعة الخامسة مع صندوق النقد الدولي بنجاح

الأندية توافق بالإجماع على إلغاء الهبوط بعد إعادة التصويت

هيئة مفوضى الدولة توصى بالسماح لزوجة السجين بإجراء "حقن مجهرى"


رئيس الوزراء: مصر حققت نمواً 3.9% خلال النصف الأول من العام المالي الحالي

الأندية تصوت على إلغاء الهبوط.. 10 موافقة و5 ممتنعة

لحظات حنان ترك العائلية تحظى باهتمام الجمهور وتتصدر التريندات

‎أيمن الشريعي: أرفض التفريق بين الأندية الجماهيرية والاستثمارية.. نحترم اللوائح

رابطة الأندية تتمسك باللائحة وترفض إلغاء الهبوط فى دوري Nile


توقف القطارات فى إسرائيل.. والحرائق تنتشر بسرعة من الشمال إلى الجنوب

سقوط تشكيل عصابى تخصص فى سرقة المواشى بالشرقية

عبد الله السعيد وزيزو خارج معسكر الزمالك بالإسماعيلية.. اعرف السبب

بيراميدز يمتنع عن حضور اجتماع رابطة الأندية بعد مقاطعة الزمالك

عامل يتعرض لاعتداء بسلاح أبيض دفاعا عن زوجته فى قرية ناهيا بكرداسة

حفيد عبد الحليم حافظ: عقد زواج العندليب وسعاد حسني فيه أخطاء كارثية

التيك توكر أم رودينا تواجه 6 اتهامات.. التعدي على القيم الأخلاقية الأبرز

انقطاع الكهرباء فى ولايتى البحر الأحمر ونهر النيل بالسودان

رئيس بعثة الحج: وصول 4000 حاج للمدينة المنورة وبدء وصول الرحلات لمكة المكرمة

مواعيد مباريات اليوم.. أرسنال مع نيوكاسل يونايتد وروما أمام ميلان

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى