كيف توقعت رواية "زرايب العبيد" ببيع مهاجرين فى ليبيا

رواية زرايب العبيد
رواية زرايب العبيد
كتب محمد عبد الرحمن

ما يميز فن الرواية هو تحليله لخطوط الواقع بعمق، ما يجعلها تتوقع أحداثا قبل وقوعها، أو تتناول قضايا لم تثر الضجة فى وقتها لكنها مع مرور الوقت تكون سبقت الأحداث والواقع فى الحديث عنها.

الأمر يتشابه مع رواية "زرايب العبيد" للكاتبة الروائية الليبية نجوى بن شتوان، الصادرة فى عام 2016، عن دار الساقى للنشر ببيروت، وبين واقعة بيع علنية للمهاجرين ليصبحوا عبيداً فى ليبيا.

ورغم أن الرواية تدور أحداثها فى إطار تاريخى يرجع لعهد الدولة العثمانية، إلا أنها تناولت موضوع العبيد، التى ظهر الآن فى الجماهيرية الليبية بعدما بثت شبكة "CNN" الأخبارية الأمريكية، تحقيقاً استقصائياً صادماً عن تجارة الرق فى ليبيا والمعاناة الإنسانية التى يعيشها المهاجرون العالقون فى ليبيا، بعد فشلهم فى العبور إلى أوروبا.

وبحسب موقع "العربية" فاعتمد التقرير على مقاطع مصورة بطريقة سرية، أظهرت سوقاً لبيع البشر عبر مزاد علنى لبيع المهاجرين، لاستخدامهم كعمال أو مزارعين، والصدمة كانت بيع شخصين خلال دقائق قليلة، بألف ومئتى دينار ليبى، أى أقل من ثلاثمائة دولار، ويتم هذا وسط أجواء طبيعية وكأن سكان هذه المنطقة اعتادوا هذا المشهد المروع.

أما رواية الكاتبة نجوى بين شتوان، وبحسب قراءة نشرها موقع "الإمارات اليوم"، فتنتصر، لشخصيات مجهولة، لا تكتفى بمجرد فصل العبودية الأخير، بل تذهب إلى ما وراء ذلك: من أين جُلب أولئك المستعبدين؟ وما محطاتهم المختلفة: رحلة الأنين فى الصحارى، والسوط الذى يجلد ظهور فتيات فى العاشرة، وحرّاس القوافل الذين يبخلون بقطرة ماء على العبيد ويتركونهم ليموتوا ظمأى وسط رمال ملتهبة، ومن يعتدون على شرف بنات فى عمر الورد، وتؤرخ الرواية كذلك لتسلسل بعض "العبيد" فى تلك البقعة من الأرض، وتلقى مزيداً من الضوء على عاداتهم وثقافاتهم وأغانيهم، وبالطبع أحلامهم التى لا تكتمل أبداً، وتتعمّق الحكاية فى مأساة من انتهت بهم الحال فى "الزرايب".

ومن أجواء الراوية "تحترق زرايب العبيد، فينكشف كل ما كان خفيّا، تجمع بين السيد محمد والعبدة تعويضة علاقة حب تُعدُّ محرَّمة فى عُرف السادة الذين اعتادوا اتّخاذ العبدات خليلات. فيرسل الوالد ابنه فى تجارةٍ لإبعاده، وتسقى الأم تعويضة سائلاً فى محاولةٍ لإجهاض جنينها، ثم يتمّ تزويجها بأحد العبيد، عند عودة محمد من رحلته يعلم أنّ أهله قد قتلوا ابنه وأرسلوا حبيبته إلى حيث لا يدرى، فيبدأ البحث عنها، ولكن دون جدوى".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

"هرم سيلا".. أحد أهم المعالم الأثرية بالفيوم.. بناه الملك سنفرو ويرجع لعصر الأسرة الثالثة.. ارتفاعه 21 مترًا وزاوية ميله 76 درجة.. مدير آثار الفيوم الأسبق: أقدم من هرم ميدوم وتفاصيله تؤكد دقة التخطيط.. صور

مايا دياب تحيى حفلاً غنائياً فى البحرين.. 29 مايو الجارى

المدارس اليابانية: تدريس الفرنسية كلغة ثانية.. و18 ألف جنيه مصروفات الدراسة

برشلونة يحقق الثلاثية المحلية لأول مرة فى تاريخه بقيادة هانزي فليك

سيدة استولت على أموال الشباب بزعم العمالة فى الخارج والجهات المختصة تبدأ التحقيق


موعد مباراة الأهلي والبنك في دوري nile والقنوات الناقلة

هدف فوز المغرب على مصر فى نصف نهائي أمم أفريقيا للشباب.. فيديو

الاتحاد يهزم الرائد 3 - 1 ويتوج بطلا للدوري السعودي للمحترفين

الأهلي يعلن إحالة قرار لجنة التظلمات بشأن مباراة القمة للشئون القانونية بالنادى

المغرب تسجل الهدف الأول فى شباك مصر بكأس أفريقيا للشباب


بيراميدز بعد قرار عدم خصم نقاط من الأهلي: هنجيب حقنا من كاس.. وهنكمّل الدوري

أتلتيكو مدريد يسقط أمام أوساسونا بثنائية في الدوري الإسباني

ضبط المتهمين بالتشاجر فى الجيزة بسبب أولوية المرور.. فيديو

لجنة التظلمات ترفض إعادة مباراة القمة وتكتفى بنقاط هزيمة الأهلى أمام الزمالك

الزمالك يتقدم بشكوى للمحكمة الرياضية الدولية بشأن قرار لجنة التظلمات لمباراة القمة

أسباب تأخر قرار لجنة التظلمات باتحاد الكرة في أزمة مباراة القمة

ضحايا ومصابين فى فيضانات وسيول جارفة تضرب الجزائر.. فيديو

رابطة الأندية تقدم حيثيات قراريها بخصم 3 و6 نقاط للجنة التظلمات

ترامب يرقص أمام الجنود الأمريكيين فى قاعدة العديد بقطر.. فيديو

موعد مباريات الزمالك القادمة فى الدورى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى