إرهابيو رابعة يعترفون.. عاصم عبدالماجد: اعتصمنا لتحسين التفاوض لا عودة مرسى

عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية الهارب فى قطر
عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية الهارب فى قطر
كتب محمد إسماعيل

كشف عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية الهارب فى قطر، جانبا من تفاصيل مفاوضات الساعات الأخيرة بعد عزل محمد مرسى من رئاسة الجمهورية فى ضوء المطالب الشعبية التى رفعتها ثورة 30 يونيو، وقبل فض اعتصامى جماعة الإخوان الإرهابية وأنصارها فى ميدانى رابعة العدوية ونهضة مصر.

واعترف "عبد الماجد"، فى منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بعد قرابة 5 سنوات من عزل محمد مرسى، بأن كل المفاوضات والوساطات التى أجراها الإخوان وحلفاؤهم بعد إعلان عزل مرسى، لم تكن تهدف لعودته مرة أخرى للحكم، ولكنهم استمروا فى الاعتصام والاحتجاج بزعم تحسين شروط التفاوض.

وأشار قيادى الجماعة الإسلامية، وهو أحد مرتكبى حادث مديرية أمن أسيوط الإرهابى فى 1981، إلى أنه بعد مرور عدة أيام على عزل مرسى، كان من الضرورى أن يكون التفكير فى المستقبل وفى مصير الحركات الإسلامية، بحسب قوله، متابعا: "فى الحقيقة كان محور كل المفاوضات التى جرت طوال شهر كامل، سواء المفاوضات المباشرة التى لم يُكشف عنها النقاب حتى الآن، لكننى على علم بها، أو غير المباشرة التى كانت عبر وسطاء أمريكيين وأوروبيين وعرب ومصريين من الشيوخ وغير الشيوخ، ذاع أمر بعضها وما زال بعضها سرا مكتوما".

واستكمل عاصم عبد الماجد اعترافه بتفاصيل الأعمال التصعيدية التى تلت ثورة 30 يونيو، قائلا: "كان أكثر الوسطاء الأجانب يطالبون بنسيان ما مضى والبناء على ما حدث والتوجه لخارطة المستقبل، فإذا سُئلوا عن ضمانات المستقبل قالوا لا ضمانات سوى وعد بنزاهة العملية السياسية القادمة وعدم اضطهاد الإسلاميين"، مؤكدا أن الوسطاء الدوليين قالوا لهم إنه لا طريق آخر أمامهم.

وأضاف "عبد الماجد": "عندى من الشجاعة ما يكفى لأقول إنه لم تكن أى من هذه الوساطات أو المفاوضات تهدف لعودة مرسى، واحتجاجات الإسلاميين والمتعاطفين معهم فلم تكن تكفى إلا لتحسين شروط التفاوض، وعندى من الشجاعة ما يكفى لأقول إننى متضامن مع كل من تفاوض أو استمع لوساطة كانت تهدف لحقن دماء الإسلاميين، سواء من الإخوان أو غيرهم، وأيضا المشايخ الذين يسبّهم بعض العنصريين الحمقى، الذين رحبوا وما زالوا يطمعون فى وساطات الأمريكان والأوروبيين، التى لن تخرج عن حدود ما توسط فيه الشيخ محمد حسان ومن معه، لعن الله الأهواء والأدواء، أما من يقول اليوم إنه كان يهدف من التفاوض لإرجاع مرسى، فلا أملك تكذيبه، لكننى أقول له كم كنت واهما".

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

جنايات المنصورة تحيل أوراق عربي الجنسية للمفتي لقتله صديقه وقطع جزء من جسده

فيفا يعلن إقامة حفل جوائز ذا بيست 2025 فى قطر

ضبط المتهمين بإشعال النيران فى شخص أمام زوجته وإصابته بحروق خطيرة.. صور

الطقس غدا.. انخفاض بالحرارة وأمطار وشبورة والصغري بالقاهرة 13 درجة

رجل يحاول انتزاع سلاح من يد أحد مرتكبى هجوم سيدنى الإرهابى.. فيديو


نتيجة كلية الشرطة 2026 كاملة لجميع التخصصات.. بالأرقام

تقارير: غياب مرموش ضربة قوية للسيتي ومصر ثاني المرشحين لحصد أمم أفريقيا

بدء إبلاغ المقبولين بكلية الشرطة بنتائج القبول للعام الدراسى الجديد

مستشار الرئيس للصحة يوصى بالبقاء بالمنزل عند الشعور بأعراض الأنفلونزا "A"H1N1

سعد الصغير ينتقد غياب المطربين عن عزاء أحمد صلاح: مهنتنا مناظر أمام الكاميرات


قبول 1550 طالبًا من خريجي الحقوق بأكاديمية الشرطة

وزير الداخلية يعتمد نتيجة قبول دفعة جديدة بأكاديمية الشرطة

تفاصيل عرض المليون دولار من برشلونة لضم حمزة عبد الكريم وموقف الأهلي

اعرف الرابط الرسمى للاستعلام عن نتائج اختبارات كلية الشرطة

اعرف كيفية الحصول على نتيجة كلية الشرطة لعام 2025/2026

الصفقة المجانية سر غضب الأهلى من برشلونة فى صفقة حمزة عبد الكريم

حكام مصر الستة يتوجهون إلى المغرب للمشاركة فى أمم أفريقيا

100 مليون جنيه إسترليني تهدد بقاء محمد صلاح في ليفربول

إخطار المقبولين بكلية الشرطة للعام الدراسي الجديد هاتفيًا وبرسائل نصية

عمر مرموش فى اختبار صعب مع مان سيتي أمام كريستال بالاس قبل أمم أفريقيا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى