لعبة السلم والثعبان بين سامسونج وأبل.. الشركة الكورية الجنوبية تستعين بحيل خبيثة لهزيمة أيفون.. وتلجأ لتأجير شباب للدعاية السلبية فى طوابير أبل.. وتغرى المستخدمين بتجربة هواتفها مجانا

حيل عديدة ومختلفة تلجأ إليها شركة سامسونج فى محاولة منها للمنافسة مع عملاق التكنولوجيا أبل، خاصة مع ما تمتلكه شركة أبل من مكانة كبيرة فى مختلف أسواق العالم، وهو الأمر الذى دفع سامسونج كل فترة إلى الاعتماد على حيلة جديدة لجذب المستخدمين لهواتفها الذكية، أو على الأقل لسحبهم بعيدا عن هواتف الأيفون، وفيما يلى نرصد أبرز هذه الحيل:

تجربة جلاكسى S8 ونوت 8 لمدة شهر

أطلقت شركة سامسونج مشروعا جديدا يسمح لمستخدمى هواتف أيفون بتجربة أحدث هاتفى جلاكسى S8 ونوت 8، حيث سيحتاج المستخدم لدفع رسوم اشتراك رمزية للدخول ضمن البرنامج على أن يتم رد الهاتف بعد انتهاء الفترة التجريبية، ويعرف المشروع بـ Galaxy Experience Program، ويمكن لمستخدمى هواتف أيفون المهتمين بهذا البرنامج التقدم بطلب للحصول عليه عبر الانترنت، لكن المستخدمين الذين يرغبون فى الاشتراك به يضطرون إلى دفع حوالى 45 دولارا، إلى جانب ترك هواتفهم.

فيديوهات لدعم المستخدمين التخلى عن أيفون لصالح نوت 8

وقبل إطلاق هاتفى أيفون 8 وأيفون 8 بلس، قامت سامسونج بنشر مقطع فيديو على قناتها الرسمية على يوتيوب، يركز على سهولة قيام أى مستخدم بنقل أى محتوى من هاتف أيفون إلى هاتف جلاكسى نوت 8، حيث يركز الفيديو على نوت 8 لأنه أحدث هواتف سامسونج ، لكن فى نفس الوقت فإن هذه الميزة متاحة لكل هواتف سامسونج المختلفة.

التحرش بطوابير زبائن أيفون 6s

وفى وقت سابق عند إطلاق شركة أبل لهواتف ايفون 6s، دفعت شركة سامسونج بمجموعة من الشباب بين صفوف المنتظرين، حاملين لافتات كبيرة عليها صور هاتفى Galaxy S6 Edge و Edge Plus مع عبارة تقول "الحاجة للتغيير قد أصبحت أكبر"، مع توزيع بعض المنشورات عليهم.

تجربة هواتفها مقابل 1 دولار

وفى وقت سابق أتاحت سامسونج لمستخدمى أيفون تجربة عدد من هواتفها الذكية والتى تضم Galaxy Note 5 و Galaxy S6 edge+ و Galaxy S6 edge الأساسي، مقابل 1 دولار فقط، وذلك لمدة شهر كامل، وإذا لم يقم بإعادته خلال خمسة أيام فستقوم سامسونج بخصم ثمن الهاتف من بطاقته الائتمانية.

أبل تسير على خطى ستيف جوبز

لكن رغم كل المحاولات التى تقوم بها سامسونج لجذب مستخدمى أبل لهواتفها، تظل أبل صامتة حول هذا الأمر، واثقة من مكانتها لدى مستخدميها، حيث فضلت الشركة أن تسير على خطى مؤسسها بيل جيتس الذى فضل العمل بهدوء بعيدا عن إثارة المشاكل والمتاعب من حوله، معتمدا فقط على قدرته على الابتكار والتطوير.