العقل المدبر لواقعة الهروب الكبير لمتهمى كتائب حلوان يعترف: قضيت فترة هروبى داخل المقابر أعيش على الصدقة.. ويؤكد: "اتقبض على تسول وكنت هخرج لكن متهم عرف شخصيتى".. "السجن مدرسة كبيرة اتعلمنا فك الكلابشات جواه"

كتائب حلوان - أرشيفية
كتائب حلوان - أرشيفية
كتب أحمد إسماعيل

أدلى عبد الوهاب مصطفى العقل المدبر لواقعة هروب المتهمين بقضية "كتائب حلوان"، أثناء عودتهم من مقر محاكمتهم بأكاديمية الشرطة، إلى منطقة سجون طره بالمعادى، باعترافات تفصيلية أمام المستشار أحمد معاذ رئيس نيابة حوادث جنوب القاهرة، بإشراف المستشار أحمد عز الدين المحامى العام الأول للنيابات.

 

وكشف المتهم الرئيسى أنه عقب هروبه توجه إلى المقابر للاختباء بها، وتقمص دور شخص مجذوب، موضحًا أنه كان يعيش على التسول والصدقات وقراءة القرآن، وتابع قائلا: خلال إحدى الحملات لمباحث الأحداث،تم القاء القبض على.

وفجر المتهم فى أقواله أمام النيابة مفاجأة من العيار الثقيل، مؤكدا أن الأجهزة الأمنية كادت تفرج عنه بعد ما تبين أنه مجذوب، لولا تعرف أحد الأشخاص عليه، وعندما اعتدى عليه أحد أمناء الشرطة بالضرب، قال له: " بتضربنى أنا وسايب عبد الوهاب مصطفى بتاع كتائب حلوان"، وهنا نبه هذا الشخص رجال الأمن إلى شخصيته.

وحول تفاصيل وملابسات واقعة الهروب من سيارة الترحيلات، قال المتهم: تعلمت كيفية حل الكلابشات داخل السجن، مضيفا: " السجن مدرسة كبيرة "، وتابع حديثه مسترسلا: "كنا نستخدم دبابيس الكراتين لحل الكلابشات أثناء ترحيلنا إلى المحاكمات كنوع من الراحة، وفور وصول سيارة الترحيلات إلى مقر المحاكمة أو السجن نعود لوضع الكلابشات مرة أخرى".

 

واستطرد المتهم فى اعترافاته أمام النيابة قائلًا: "من هنا جاءت فكرة الهرب، وخططنا لتنفيذ واقعة الهروب عدة مرات، ودبرنا جميع الأدوات لتنفيذ الهروب، بعد دراسة سيارة الترحيلات جيدا وتعرفنا على أماكن الضعف بها، والتى يستخدم فيها صاج رقيق، كما دروسنا خط السير المتبع وعدد أفراد الحراسة فى كل جلسة محاكمة والمكان الأمثل للهروب.

وتابع المتهم قائلا: "أخفينا دبابيس كراتين الواجبات التى تصرف لنا فى السجن داخل نعل حذائى حتى لا يكتشفه الأمن أثناء تفتيشهما، وبهذه الدبابيس تمكنا من فك كلابشات 20 متهما فى سيارة الترحيلات، ثم فككنا لحام باب السيارة أثناء سيرها دون أن يشعر أحد مستخدمين الأداة الحديدية التى تحصلنا عليها من القفص الزجاجى بأكاديمية الشرطة، ثم تمكنا من الخروج من باب سيارة الترحيلات".

 

وكشف العقل المدبر فى التحقيقات، أنه استعان بخبرة الإرهابى "عادل حبارة" فى واقعة الهروب الشهيرة، وقرر تفادى الخطأ الذى وقع فيه عقب تخلصه من الكلابشات، فتمكن الأهالى من ضبطه دون أن يجد شيئا يدافع به عن نفسه، فقررنا الاحتفاظ بالكلابشات لاستخدامها فى إرهاب الأهالى فى حالة الاعتراض لهم.

وأضاف المتهم فى التحقيقات أنهم فكوا لحام جزء صاج خفيف أعلى باب السيارة، ونزعوا الجهة المقابلة له من خلال الدق بالأداة الحديدية التى حصلوا عليها من أكاديمية الشرطة، فى حين قام باقى المتهمين بالتشويش على الحراسة بترديد الهتافات داخل السيارة وهو أمر متكرر الحصول فى سيارات ترحيلات المتهمين، وعلمهم به من خلال خبرتهم".

وتابع: "فور الانتهاء من فتح هذه الطاقة أعلى باب صندوق سيارة الترحيلات، تسللت من هذه الفتحة، وكسرت قفل الباب من الخارج ثم كسرت قفل باب طوارئ الشاويش الذى ليس له قفل من الخارج، ثم طلبت من المتهمين الاستعداد لأقرب منطقة سكنية حتى يتمكنوا من الهرب فيها، وذلك بعد أن بدلوا ملابسهم داخل السيارة، حيث كانوا يحتفظون بملابس معهم أثناء المحاكمة لتنفيذ واقعة الهروب بملابس مختلفة عن ملابس السجن، كما أن بعض المتهمين بدلوا ملابسهم مع آخرين فى أثناء نظر الجلسة".

 

وكشف المتهم أنهم لديهم دراية وخبرة كبيرة بأن آخر سيارة ترحيلات، دائما تكون أقل السيارات خدمات وتأمينًا، وأن الشاويش بها لا يجلس فى مقعده، وهذه المعلومات حصلوا عليها من خلال خبرتهم اليومية فى المحاكمات، فقرروا أن يؤخروا أنفسهم لكى يكونوا فى آخر سيارة ترحيلات بالفعل نجحت خطتهم فى الهرب.

وفى أقرب مكان لتجمع سكنى وأثناء نزول السيارة، مع بطء السرعة نزل المتهمون من باب طوارئ الشاويش مستغلين أنهم آخر سيارة فلم يشعر بهم أحد، لو رآهم سائق السيارة فى المرآة، فوقف على الفور وتم مطاردتهم.

فقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات،ووجهت له 3 اتهامات هى مساعدة سجناء على الهرب من تهمة عقوبتها الإعدام، ومقاومة السلطات، وإتلاف المال العام.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ميركاتو الأهلى..7 راحلين و8 صفقات جديدة والقوس لا يزال مفتوحا

محمد الضاوي كريستو يقترب من النجم الساحلى بموافقة الأهلى

محمد صلاح يزين قائمة أفضل 10 صفقات في تاريخ كرة القدم

اختبارات القدرات 2025.. نماذج استرشادية للامتحان بكليات الفنون الجميلة

وزيرة التضامن تعلن زيادة الدعم النقدى تكافل وكرامة إلى 900 جنيه الشهر الجارى


12 يوليو بدء التقدم لاختبارات القدرات.. رئيس اللجنة العليا لـ"اليوم السابع": انتهينا من وضع نماذج الامتحانات.. الدكتور السيد قنديل: يحق للطالب حجز الاختبار بأكثر من كلية.. والتقدم وسداد الرسوم إلكترونيا

باختصار.. أهم الأخبار العربية والعالمية حتى الظهيرة..مجلس الوزراء الإسرائيلى يوافق على توزيع المساعدات الإنسانية فى غزة..ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تكساس لـ50 قتيلا.. إقالة المتحدث باسم نتنياهو وتعيين زيف أغمون

تدريبات انفرادية لعبد الرحيم دغموم قبل الانتظام في مران المصري

نرمين الفقي تخطف الأنظار بصورها على البحر.. والجمهور: جمال طبيعى

ريال مدريد ينفرد برقم تاريخى فى كأس العالم للأندية تحت أنظار الأهلى


ضجة تسونامى المزعومة.. لماذا يثير البحر المتوسط قلقاً غير مبرر؟.. الموج العالى وظهور القرش ظواهر طبيعية لا علاقة لها بالكوارث.. والنشاط الزلزالى طبيعى ولا ينذر بكارثة وشيكة.. والوعى العلمى خط الدفاع ضد الشائعات

الأهلى يرفض ضغوط وسام أبو علي للتراجع عن دفع 10 ملايين دولار للرحيل

بدء تلقى أوراق الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ لليوم الثانى على التوالى

السلطات الأمريكية: ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات بتكساس لـ50 قتيلا على الأقل

طلاب الثانوية نظام قديم يتوافدون على لجان امتحانات الجيولوجيا والجبر وعلم النفس

طرح بيض المائدة بمنافذ وزارة التموين.. اعرف الأسعار

تعرف على الفرق بين اختصاصات النيابة العامة والنيابة الإدارية

استمرار تلقى طلبات الترشح لانتخابات مجلس الشيوخ لليوم الثانى على التوالى

صراع نارى على التتويج بجائزة هداف كأس العالم للأندية 2025

7 نجوم ارتدوا القميص 10 في تاريخ برشلونة قبل لامين يامال

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى