مصر تطفئ نار الفتن بالمنطقة.."المصالحة الفلسطينية وإنهاء الحروب الأهلية بجنوب السودان والحفاظ على وحدة لبنان".. أحمد أباظة: ما يحدث صاعقة لحلفاء الشيطان تميم.. وشادية خضير: مصر "لقمة فى زور" إيران وقطر وتركيا

استطاعت الدولة المصرية بكل أجهزتها تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الشهور والأيام القليلة الماضية، إخماد نار الفتنة التى تحاول قوى الشر إشعالها من أجل جلب الدمار على الشعوب العربية وهو ما رفضته مصر، وقضت عليه مما أشعل الحقد لدى قيادات الإرهاب والدمار فى العالم وعلى رأسهم رؤساء قطر وتركيا وإيران، وهو ما تحدث عنه نواب البرلمان.

وقال النائب أحمد فؤاد أباظة، وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسى تعمل على إطفاء نارالفتن فى منطقة الشرق الأوسط، من أجل عالم ينعم بالسلم والأمن الكامل وهو ما يغضب دول محور الشر.

وتابع وكيل لجنة الشئون العربية بالبرلمان فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن مصر  تسعى للحفاظ على الوحدة والتكامل العربى، من خلال القضاء على الحروب الأهلية مثل ما حدث فى دولة جنوب السودان برعاية الصقور المصرية وهو جهاز المخابرات العامة.

وأضاف أباظة، إن المصالحة بين الفصائل الفلسطينية كان بمثابة الصاعقة التى أصابت عدد من الدولة التى طالما سعت لتوسيع الفجوة بين الأشقاء فى فلسطين، وعلى رأس هذه الدول قطر بزعامة أمير الإرهاب تميم بن حمد.

وفى سياق متصل قال النائب صبحى الدإلى، عضو مجلس النواب عن محافظة الجيزة، إن ما تقوم به مصر من الحفاظ على منطقة عربية خالية من الصراع والتطرف وإطفاء نار الحرب الوشيكة صاعقة لحلفاء الشيطان تميم بالشرق الأوسط.

وتابع عضو مجلس النواب، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن محاولات تركيا وإيران إحداث وقيعة بين الدول العربية أصبحت مجرد أحلام واهية، استطاعت مصر القضاء عليها ومنع حدوثها بل وتحويلها من نقطة خلاف إلى نقطة تأييد وتواصل، وهو ما أصاب تلك المخططات فى مقتل.

من جانبه قالت شادية خضير، عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان، إن قطر وتركيا وايران مثل الفتن والشر الذى أبتليت به المنطقة العربية، ومصر بالنسبة لهم "اللقمة التى تقف فى الزور".

وتابعت عضو لجنة الشئون العربية بالبرلمان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الرئيس السيسى استطاع أن يلم الشمل فى فلسطين وكذلك فى جنوب السودان وينهى على حرب أهلية بين الأشقاء فى الجنوب، وسبقها المصالحة التى هزت العالم ووقف الجميع يصفق لها وهى المصالحة بين الأخوة فى الفصائل الفلسطينية بل وتسليم حماس السلطة الفلسطينية بغزة للحكومة المنتخبة برئاسة محمود عباس أبو مازن.

وكان عدد كبير من المغردين عبر مواقع التواصل الإجتماعى عبر موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك، أعلنوا عن غضبهم من قطر مؤكدين إن دور دولة قطر  يقتصر على توفير الملاذ الآمن للجماعات التكفيرية، وقيادات جماعة الإخوان الهاربين من العدالة، لتورطهم فى جرائم إرهابية.