وكيدهن عظيم.. فاطمة تسترد هيبة الزوجة الأولي وتتخلص من ضرتها بعد 14 عام

 " الزوجة الثانية " تكون بمثابة مصدر السعادة للزوج، فعادة ما تكون هي الملاذ وملجأ الراحة بعد حياة قاسية عانها الزوج مع زيجته الأولي بحسب مبررات الأزواج، لكن ما حدث مع " هبة " كان مختلفا تماما عن مايحدث علش شاشات التلفاز.

فبعد أن تفاجئت " فاطمة " بزواج زوجها عليها لعدم قدرتها علي الانجاب،  لم تظن للحظة واحدة أن القدر سيلعب دوره ويرد لها حقها وتصبح هي الزوجة الأولي والأخيرة بعد 14 عاما من المعاناة. 

تروي الزوجة تفاصيل قصتها قائلة: تزوجت زواجا تقليديا فكان زوجي مخلصا ومحبا لي لدرجة كبيرة، كان يعمل سائق ميكروباص،  وبعد مرور اشهر من زواجنا بدأت اتردد علي اطباء النساء لرغبتي بالحمل، لكن للاسف شاء الله أن أكون غير قادرة علي الانجاب،  شعرت بصدمة شديدة من حرماني من هذه النعمة وكيف يمكن لزوجي أن يتحمل هذا الخبر،  وعندما ابلغته بالخبر تعهدت اليه بأنني لم اعاتبه يوما، إذا فكر في الزواج من آخري حتي يصبح ابا مثل كل الرجال ".

تابعت " فاطمة": تزوج زوجي بآخرى، وقضي معها 14 عاما زواج، خلال تلك الفترة انجب منها طفلين، كنت اظن أنني سأصبح مجرد قطعة اثاث سيزورها زوجها كل ماتسمح له الفرصة، لكن ماحدث العكس فزوجي كان يترك منزل زوجته ويقضي عندي الاسبوع كامل،  حتي بدأت المشكلات مع زوجته التي اتهمته بعدم مراعاة حقوقها ".

واوضحت الزوجة: كان يهرب من مشكلاتها وقسوتها الي فكنت انا ملاذه الوحيد للراحة والشعور بالأمان،  ولكن ما هدم علاقتهم الزوجية رغبتها في الاستيلاء علي كل دخله الشهري،  حتي لايتبقي لي إلا القليل،  وعندما وقف زوجي لها تركت منزلها وحركت ضده دعوي نفقة للضغط عليه ".

واكدت قائلة: وقفت بجانب زوجي حتي انتهي من القضايا التي اقامتها ضده وتبلغ حوالي 10 قضايا،  وأصبحت أنا الزوجة الأولي والأخيرة بعد 14 عام من وجود " ضرة " بحياتي ".