اشتم عمو.. اسشارية تعديل سلوك تؤكد: "هزار" الآباء أفسد أخلاق الأبناء

تناقضات فى سلوك الأمهات والأباء اتجاه ابنائهم، يطلبون منهم الشىء وبعد فترة يطالبونهم بالعكس، " تف على عمو يا حبيبى " اضرب خالتو" وغيرها من الكلمات والجمل التى تجعل الطفل يحمل عددا من الكلمات والسلوكيات السلبية، التى تظهر على طريقته فى التعامل مع الآخرين، وبعد فترة نعنفهم ونصرخ فى وجوههم، بحسبب قولها.

تربية الطفل

من جانبها تقول الدكتورة "فاطمة على" استشارى الطب النفسى وتعديل السلوك، أن بعض الأمهات  والأهالى يسعدون عندما يبصق الطفل على أحد الأشخاص أو أن يقول كلمة غير لائقة، بل ويضحكون فى الكثير من الأحيان وكما وكأن الطفل فعل إنجازا، لكنهم بهذه الطريقة فى التربية يقومون فى الحقيقة بتعليمه سلوكيات مرفوضة اجتماعيا.

التربية

 وتضيف الدكتورة "فاطمة" إنه بعد فترة سيجد الطفل نفسه مطالبا من الأهل بألا يتلفظ ويقوم بهذه السلوكيات مما يسبب له خلل فى التعامل والتفاعل مع الآخرين وتقل لديه المهارات الاجتماعية، فالطفل سىء الطباع والسلوك سينفر منه المحيطون به والمجتمع، مما يترتب  عليه مشاكل نفسية للطفل، كما أن قيام الطفل بالتعدى اللفظى أو البدنى على الكبار يمكن أن يعرضه للعنف من قبلهم فيردون له السب أو الضرب. 

سلوكيات الاطفال

وتوضح الدكتورة "فاطمة على" أن طلب الأباء من الطفل ضرب الأخرين يجعله شخص عدوانى يلجأ للعنف ومد اليد على المحيطين به سواء من الأقارب كأخواته أو زملاء المدرسة والأصدقاء والجيران، وقد يكبر الطفل وينقل هذا العنف عندما يصبح شابا للمجتمع ولزوجته، لأن الشخص العنيف يصاب بهذا السلوك السىء من أسرته والمحيطين به من الصغر.