جامعة أسيوط تلغى كافة الأنشطة والاحتفالات حدادا على شهداء مسجد الروضة

أكد الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس جامعة أسيوط أن كافة معانى الكلمات لا تعبر عما يشعر به جموع الشعب المصرى من غضب واستنكار للهجوم الإرهابى على مسجد الروضة بالعريش في شمال سيناء والذى أسفر عن استشهاد وإصابة المئات من المصلين المسالمين خلال أدائهم لشعائر صلاة الجمعة ظهر اليوم.

وشدد رئيس جامعة أسيوط أن استهداف دور العبادة والمدنين الآمنين بها يكشف الوجه الحقيقى للإرهاب الخسيس الذى يهدف مرتكبيه وكافة القوى الداعمة لهم إلى زعزعة أمن الوطن والنيل من استقرار الدولة المصرية بأسرها، مشدداً أن عزم الشعب المصرى ووطنيته أقوى صمودا من بؤر الشر وخلاياه التكفيرية والمتعصبة والتى تتخذ من الإرهاب مذهباً والعنف والتخريب نبراساً مخترقةً فى جرائمها كل شرائع الأديان السماوية وسماحة الدين الإسلامى والمبادئ والأسس الإنسانية بأكملها.

وتقدم الدكتور جعيص باسم أسرة الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب بخالص العزاء والمواساة إلى القيادة السياسية وملايين الشعب المصرى فى مصاب مصر الأليم سائلا المولى عز وجل أن يسكن شهداء الوطن فسيح جناته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وأن ينعم على المصابين بالنجاة والشفاء العاجل.

وأعلن رئيس جامعة أسيوط إيقاف كافة أنواع الاحتفالات والأنشطة لمدة 3 أيام حداداً على شهداء بئر العيد.

كما أدان المهندس ياسر الدسوقى، محافظ أسيوط، الحادث، وأعرب عن خالص تعازيه للشعب المصرى بصفة عامة ولأسر شهداء الحادث بصفة خاصة راجيا من المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان وأن يمن على المصابين منهم بالشفاء العاجل ويحفظ مصر من كل مكروه وسوء مؤكدا أن الدولة تضرب بيد من حديد على كل من تسول له نفسه استهداف أمن وأمان الوطن والمواطنين.

وأشار محافظ أسيوط إلى أن هذا الحادث الأليم ما هو إلا محاولة دنيئة يمارسها أعداء الوطن بين الحين والآخر لزعزعة استقراره وأمنه مؤكدًا أن الإرهاب لن يثنى المصريين عن بناء دولتهم الحديثة وسوف يزيد تماسكهم ولن ينال الإرهاب الغاشم المأجور من عزيمتهم فى بناء الوطن.